تكنولوجيا واتصالات “سي آر تو” تستهدف الوصول بمحفظة عملائها إلى 8 بنوك في 2019 وتخدم 100 مؤسسة مالية عالمية بواسطة نيرة عيد 14 أكتوبر 2018 | 12:39 م كتب نيرة عيد 14 أكتوبر 2018 | 12:39 م صورة ارشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 تستهدف شركة سي آر تو المتخصصة في برمجيات المؤسسات المالية الوصول بمحفظة عملائها إلى 8 بنوك بحلول 2019. قال شريف سليمان، المدير الإقليمي لشركة CR2بالشرق الأوسط وأفريقيا، إن الشركة تخدم أكثر من 100 مؤسسة مالية حول العالم بحلول السوفت وير البنكية، موضحا أن المنطقة تستحوذ على نحو 70% من حجم أعمال الشركة على مستوى العالم في ظل فرص النمو الكبيرة التي تتمتع بها واتجاه العديد من الدول من بينها مصر للتوسع في الخدمات المصرفية الإلكترونية في إطار التحول لمجتمعات أقل اعتمادًا على الكاش. أوضح في حوار لـ”أموال الغد” أن منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تستحوذ على على 70% من حجم أعمال الشركة، مشددا على أنه من المستهدف تحقيق نموًا بنسبة 20% في حجم الأعمال خلال العام المقبل على مستوى المنطقة . وفسر سليمان، استحواذ منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على النسبة الأكبر من أعمال الشركة بأن “المنطقة مازال أمامها الكثير لتصل لمرحلة متقدمة في تقديم الخدمات المصرفية الإلكترونية، كما أن الفترة الحالية تشهد إجراءات متتالية من معظم الدول لتشجيع هذا الاتجاه، لذلك فإن هناك فرص نمو هائلة للعمل في هذه المنطقة . وفيما يتعلق بمصر قال المدير الإقليمي لـCR2، إن الشركة تتعامل مع 3 بنوك هي التجاري الدولي وكيو إن بي الأهلي وأبوظبي الأول، تقدم لهم خدمات السوفت وير المختلفة للصراف الآلي والإنترنت والموبايل، بينما تستهدف الشركة الاتفاق مع بنكين آخرين نهاية العام الجاري، وإضافة ثلاثة بنوك جديدة العام المقبل لتصل إلى 8 بنوك بنهاية 2019 . وأضاف أن الشركة تقدم حلول متكاملة لكشف النصب والاحتيال قبل حدوثه في القطاع المصرفي بجانب منظومة الحلول الرقمية، لافتًا إلى أن البنك التجاري الدولي يحصل على حلول الإنترنت والموبايل، وكيو إن بي الأهلي يحصل على خدمات الصراف الآلي واكتشاف الاحتيال وخدمات البطاقات، كما أن أبوظبي الأول يحصل على خدمات الإنترنت والموبايل والصراف الآلي. ولفت إلى أن هناك تحديات تواجه البنوك المصرية في التوسع في الخدمات الإلكترونية منها أن البنوك حينما قامت بتقديم المنتجات الجديدة، قدمتها بنفس فكر المنتجات التقليدية عبر الفروع وهذا الفكر غير سليم، لذلك يجب أن تقتحم البنوك هذا القطاع بفكر جديد تمامًا قائم على الابتكار، مقتدية في ذلك بشركات المحمول والشركات الكبرى مثل أمازون، التي تقدم كافة خدماتها بشكل إلكتروني لتسهيل الخدمات التي يحصل عليها العملاء. وأوضح أن مصر تعتبر في منتصف الطريق حيث تمتلك بنية تكنولوجية وبدأت بالفعل في تقديم عدد كبير من الخدمات لكنها لم تصل لمرحلة متقدمة، لذلك فإن التحول لمجتمع غير نقدي ليس صعبًا، خاصة وأن دول عديدة في قارة أفريقيا بجانب الصين والهند تحولت لنماذج يحتذى بها على مستوى العالم من خلال حل المشكلات التي كانوا يعانون منها معتمدين على التكنولوجيا والخدمات الإلكترونية. وأشار إلى أن الوقت الحالي يشهد تحركات قوية من قبل البنك المركزي والدولة وخطوات من بعض البنوك لنشر هذه الخدمات، ودفع نحو تحقيق الشمول المالي لأن هذا الأمر لم يصبح اختيارًا،مؤكدًا أن مصر حققت طفرة في عدد العملاء بالقطاع المصرفي لترتفع من 12% من إجمالي من لهم حق التعامل مع البنوك منذ سنوات لنحو 33% . وتوقع أن تحدث التوجهات العامة للبنك المركزي والدولة طفرة كبيرة خلال السنوات المقبلة خاصة في ظل ارتفاع نسبة استخدام الهاتف المحمول، وزيادة نسبة الشباب الذين يفضلون التعامل من خلال الخدمات المصرفية الإلكترونية دون الفروع. وصنف المدير الإقليمي لشركة CR2، البنوك في مصر 3 أنواع أولها بنوك مازالت في الخطوة الأولى لنشر الخدمات المصرفية، وبنوك أخرى قامت ببعض الخطوات الأولية لكنها مازالت تتحسس طريقها نحو تعميم هذه الخدمات، وهناك بنوك في مصر تنطلق بقوة نحو ميكنة خدماتها والاعتماد على التكنولوجيا في تقديم الخدمات للعملاء . وحول دور البنك المركزي ودوره كرقيب الذي يراه البعض معوقًا لنشر الخدمات الإلكترونية، شدد سليمان على أن المتطلبات التي يفرضها البنك المركزي تعتبر ضرورية للتعرف على حركة الأموال وحماية القطاع المصرفي من المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها، كما أن توجهات البنك المركزي واضحة فيما يتعلق بنشر الشمول المالي ووضع القواعد اللازمة لزيادة انتشار نظم الدفع الإلكترونية، كما أن الفترة الحالية تشهد انطلاقة جديدة لخدمات القبول السريع QR Code التي من المقرر أن ترفع مستويات استخدام محفظة الهاتف المحمول. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/rynt