التراجعات الحادة للأسواق العالمية تُكبد البورصة خسائر بقيمة 14 مليار جنيه بنهاية التعاملات

أنهت مؤشرات البورصة المصرية تداولات جلسة اليوم الخميس على تراجع جماعي، ليخسر رأس المال السوقي نحو 14 مليار جنيه، ويغلق عند مستوى 14 مليار جنيه ، بضغط مبيعات المستثمرين الاجانب.

وجاءت التراجعات التي شهدتها البورصة المصرية بأخر جلسات الأسبوع، بضغط من التراجعات التي تشهدها الأسواق العالمية منذ جلسة أمس بالإضافة إلى الأخبار السلبية الخاصة بالتضخم  واحتمالية رفع الفائدة على المستوى المحلي.

وتراجع المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 2.48% ليغلق عند مستوى 13283 نقطة، وانخفض مؤشر إيجي إكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.12% عند مستوى 685 نقطة، فيما انخفض مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.3 %، عند مستوى 1719 نقطة.

وبلغ حجم التداول نحو 501 مليون سهم، بقيمة 3 مليار جنيه، عبر تنفيذ 30 ألف عملية.

وتم التداول على 169 ورقة مالية، ارتفع نحو 23 سهم، وتراجع 121 سهم، ولم تتغير أسعار 22 سهم.

الأسواق العالمية

هبطت أسهم بورصة وول ستريت لأدنى معدل لها في يوم واحد منذ أشهر في ما يخشى المستثمرون من ارتفاع معدلات الفائدة والتضخم وتصاعد التوتر التجاري.

وكان أكبر تراجع من نصيب مؤشر ناسداك لقطاع التكنولوجيا والذي تراجع 315.97 نقطة، أو 4.08 في المئة، إلى 7422.05 نقطة.

كما انخفض مؤشرا داو جونز و S&P 500 أيضا لأكثر من 3 في المئة.

وامتدت التراجعات إلى أوروبا حيث تراجعت التبادلات في نهاية اليوم في ألمانيا وفرنسا أكثر من 2 في المئة.

فقد انخفض مؤشر داو جونز 831.83 نقطة، أو ما يعادل 3.15 بالمئة، إلى 25598.74 نقطة.

وانخفض مؤشر” S&P 500″ نحو 94.6 نقطة، أو ما يعادل 3.29 في المئة، إلى 2.785 وهي مستويات لم تحدث منذ فبراير/شباط الماضي.

كما انخفضت مؤشرات الأسهم الآسيوية لأدنى مستوى في 19 شهراً بنهاية جلسة اليوم الخميس، مع موجة التراجع في أسواق الأسهم العالمية.

وفي نهاية جلسة اليوم تراجع مؤشر الأسهم الآسيوية “إم.إس.سي.أي” والذي لا يتضمن اليابان بنحو 3.6% إلى أدنى مستوى منذ مارس 2017.

أما مؤشر “إم.إس.سي.أي” والذي يتضمن 24 دولة بالأسواق الناشئة فسجل أسوأ أداء يومي منذ بداية 2016