اخبار عربية و عالمية أردوغان يطلب من وزرائه التوقف عن التعامل مع شركة ماكنزي الأمريكية بواسطة أموال الغد 7 أكتوبر 2018 | 8:03 ص كتب أموال الغد 7 أكتوبر 2018 | 8:03 ص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت إنه أمر وزراءه بالتوقف عن تلقي الخدمات الاستشارية من شركة ماكنزي الأمريكية بعد أن تعرض اتفاق وقعته الحكومة معها لانتقادات حادة من المعارضة. وأعلن وزير المالية التركي براءت ألبيرق، وهو أيضا صهر أردوغان، الشهر الماضي أن تركيا قررت العمل مع ماكنزي في إطار جهودها لتنفيذ برنامج اقتصادي جديد متوسط الأمد. واتهم كمال قليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أردوغان الأسبوع الماضي بالتحيز لشركات أمريكية في وقت تعرضت فيه العلاقات مع واشنطن لأزمات بسبب قضية احتجاز قس أمريكي في تركيا وقضايا أخرى. ودافع ألبيرق عن الاتفاق مع شركة ماكنزي قبل أيام وقال إن أي شخص لا يريد لتركيا العمل مع ماكنزي ”إما جاهل أو خائن“. لكن بدا أن أردوغان قد تخلى يوم السبت عن الاتفاق مع تلك الشركة. وقال أردوغان لأعضاء في حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه ”هذا الشخص (قليجدار أوغلو) يحاول إحراجنا بإثارة تساؤلات عن شركة استشارية تلقت أجرها بالكامل للمساعدة في إدارة اقتصادنا“. وتابع قائلا ”ولتفويت تلك الفرصة عليه… قلت لكل وزرائي ألا يتلقوا أي استشارة منهم (ماكنزي) بعد الآن“. قال قليجدار أوغلو في وقت لاحق يوم السبت إن أردوغان اضطر لإلغاء الاتفاق بعد أن أخفق في الكشف عن التفاصيل التي طلبها هو منه الأسبوع الماضي. وأضاف ”وجهت لك عشرة أسئلة وطلبت منك أن تجيب عنها“. ومضى يقول ”تلقاها لكنه لم يتمكن من التعامل معها. لا يمكنه الإجابة والآن اضطر لإلغاء الاتفاق“. وقال عمر جليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم للصحفيين خلال مؤتمر للحزب برئاسة أردوغان إن الرئيس أبلغ الحزب والوزراء بأن عليهم من الآن فصاعدا تلقي الخدمات الاستشارية من شركات تركية. وأضاف أن الأمر لم يكن اتفاقا موقعا بين الحكومة وماكنزي لكنه كان اتفاقا بينها وبين بعض الوزراء. وقال أردوغان ”على الرغم من تعرضنا لإحدى أكبر الهجمات الاقتصادية في التاريخ فقد تمكنا من التعامل مع الأمور إلى حد كبير خلال شهرين“. وأضاف قائلا إن بلاده منفتحة على كل أشكال الاستثمار والدعم ما دامت تلك الصفقات لا تمس بسيادتها، لكنها لم تطلب أموالا من أي دولة. وتعاني تركيا من أزمة في العملة دفعت الليرة لانخفاض حاد في الأسابيع الماضية. وفي الأسبوع الماضي قام أردوغان بزيارة رسمية إلى ألمانيا في إطار محاولات بلاده لإصلاح علاقاتها مع أوروبا في وقت أدى فيه الخلاف مع واشنطن لقيود تجارية وعقوبات متبادلة. لكن قليجدار أوغلو قال إن أردوغان ووزراءه ”يتوسلون من أجل اقتراض الأموال“ خلال الزيارات الدولية. ورد أردوغان بالقول إن حكومته كانت تسعى لاجتذاب المستثمرين خلال زياراته. كما هدد أردوغان بأن تفرض بلاده غرامات على من وصفهم بأنهم ”انتهازيون“ يستغلون الاضطرابات في سعر صرف العملة الأجنبية لرفع أسعار السلع. وقال لأعضاء حزبه في اجتماع عقد على مشارف العاصمة أنقرة ”لن نترك شعبنا تحت رحمة الانتهازيين“. وكان أردوغان قد حث الأتراك يوم الثلاثاء على الإبلاغ عن المتاجر التي بالغت في أسعارها خلال أزمة العملة وقال إن السلطات ستشن حملة عليها إذا تطلب الأمر. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/fg9o