رئيسىطاقة برنت يبلغ أعلى مستوى منذ 2014 قبل عقوبات أمريكية على إيران بواسطة أموال الغد 1 أكتوبر 2018 | 1:58 م كتب أموال الغد 1 أكتوبر 2018 | 1:58 م صورة ارشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 وصل خام برنت بالقرب من أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2014 اليوم الاثنين بدعم من مخاوف بشأن الإمدادات قبل فرض عقوبات أمريكية على إيران الشهر المقبل. وارتفع خام القياس العالمي 16 سنتا إلى 82.89 دولار للبرميل بحلول الساعة 0852 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوى في نحو أربع سنوات عند 83.32 دولار. وزاد الخام الأمريكي الخفيف أربعة سنتات مسجلا 73.29 دولار للبرميل. وقال أوليفييه جاكوب المحلل لدى بتروماتركس ”السعودية تلمح إلى أنها لا تملك الكثير من الطاقة الاحتياطية الفورية، أو أنها ليست لديها الرغبة الفعلية في استخدامها بشكل استباقي“. وأشار المستثمرون إلى أنهم يتوقعون ارتفاع الأسعار، حيث زاد الإقبال على الخيارات التي تعطي لأصحابها حق شراء خام برنت مقابل 90 دولارا للبرميل بنهاية أكتوبر تشرين الأول. وقال محللون إن ارتفاع أسعار النفط وقوة الدولار التي ظهرت آثارها على عملات عدد من كبار مستوردي النفط، قد تلحق الضرر بنمو الطلب على الخام في العام المقبل. لكن التركيز ما زال منصبا على العقوبات الأمريكية على قطاع الطاقة الإيراني، والتي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الرابع من نوفمبر تشرين الثاني وتهدف إلى وقف صادرات النفط في ثالث أكبر منتج للخام بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). ولمح عدد من كبار المشترين في الهند والصين إلى أنهم سيخفضون مشترياتهم من النفط الإيراني. وقالت سينوبك الصينية إنها خفضت إلى النصف شحناتها من النفط الإيراني في سبتمبر أيلول. وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يوم السبت بشأن سبل الحفاظ على إمدادات كافية. لكن ستيفن إينيس رئيس قسم التداول في آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا للوساطة في العقود الآجلة في سنغافورة قال ”حتى إذا أرادوا (السعوديون) النزول على رغبات ترامب، فكم حجم الطاقة الزائدة التي لدى المملكة؟“ وأضاف أنه في ظل توقعات خروج نحو 1.5 مليون برميل يوميا من النفط الإيراني من السوق في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني، فإن الأسعار قد ”تقفز وسيكون سعر 100 دولار للبرميل المتوقع هدفا منطقيا في حقيقة الأمر“ إذا تشكك المستثمرون في قدرة السعودية على الرد بما يكفي من الإنتاج الإضافي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/7gha