تقرير: الإتجاه العرضي حركة السوق المتوقعة على المدى القصير نتيجة أزمة الاسواق الناشئة وإجتماع “المركزي”

   أكد عدد من خبراء سوق المال أن الإتجاه العرضي يعد الأقرب لحركة مؤشرات البورصة خلال المدى القصير والمتوسط، تأثرًا بالأزمة الحالية التي تتعرض لها عدد من الاسواق الناشئة فضلًا عن الإتجاه المتوقع للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي اليوم بتثبيت اسعار الفائدة.

  أضاف الخبراء أن استمرار غياب المحفزات الداخلية بالسوق فضلًا عن تراجع أغلب العملات بالاسواق الناشئة تأثرًا بالحرب التجارية الحالية بين امريكا والصين ستؤثر على توجهات المستثمرين خلال المدى القصير.

 واكد محمد رضا، الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار سوليد كابيتال القابضة ان البورصة تعرضت لعدد من العوامل التي أثرت على حركة مؤشراتها وتعاملات المستثمرين خلال الفترات الاخيرة.

   اضاف أن ابرز تلك العوامل تمثلت في تأثير قضية التلاعب في البورصة، دخول السوق السعودية مؤشر الاسواق الناشئة، بالاضافة الى حالة الترقب الحالية نتيجة اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي وما ستسفر عنه نتائج الاجتماع.

 توقع سيطرة حالة من الترقب علي مؤشرات السوق خلال جسات الاسبوع الجاري، لحين ما ستسفر عنه نتائج اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي، ليستقر المؤشر الرئيسي للسوق فوق مستوى 14 الف نقطة.

  واشار محمد النجار، رئيس قسم البحوث بشركة المروة للتداول أن الفترة الحالية تشهد حالة عدم استقرار بسبب الازمة الاقتصادية التي تواجه عدد من الاسواق الناشئة وعلى رأسها تركيا التي اتخذت قرارات اخيرة ممثلة في رفع معدل الفائدة.

   أضاف أن تلك التوجهات تسببت في خلق حالة عدم ثقة للمستثمرين والمؤسسات

 الاجنبية نحو الاستثمار الحالي في تلك الشريحة من الاسواق.