استثمار «بيتي» تستهدف زيادة حصتها السوقية وفتح أسواق جديدة بالخارج بواسطة أموال الغد 10 سبتمبر 2018 | 1:26 م كتب أموال الغد 10 سبتمبر 2018 | 1:26 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 أكد محمد بدران، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الدولية لمشروعات التصنيع الزراعي “بيتي”، أن الشركة وضعت خطة استراتيجية متدرجة لزيادة حصتها السوقية في مصر، وإحداث نقلة نوعية في صناعة المنتجات الغذائية يمكن من خلالها فتح أسواق جديدة للشركة في الخارج، خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها منتجات الشركة في المعارض الدولية التي شاركت بها مؤخرا. وأضاف، أن الاتفاق الذي تم مع البنك الأوروبي للحصول على قرض بقيمة 44 مليون دولار، سيساهم بشكل كبير في تحقيق هذه الأهداف، ويخلق فرصًا جديدة لزيادة استثمارات الشركة وتوفير فرص عمل أكبر للشباب. وقال بدران في كلمته التي ألقاها خلال احتفالية “بيتي” لتكريم الطلاب المشاركين في البرنامج الصيفي للتدريب لعام 2018، أن البرنامج التدريبي يستهدف في المقام الأول خلق كوادر شابة لسوق العمل تستطيع التعامل مع آليات ومتطلبات السوق الجديدة، واطلاعهم على أحدث التقنيات المستخدمة في صناعة الألبان والعصائر التي تطبقها مصانع الشركة وإداراتها المختلفة. وأبدى بدران سعادته البالغة بالنجاحات التي حققتها برامج التدريب التي تم تقديمها للطلاب، مؤكدا أن “بيتى” تقدم كامل خبراتها في مجال صناعة الأغذية للطلاب عن طريق مجموعة من الخبراء العاملين في الشركة، وأن برامج التدريب تضع الطلاب في بيئة عمل متكاملة تمكنهم من معرفة أدق تفاصيل الصناعة وتمنحهم تجربة حقيقية للعمل على أرض الواقع. فيما أوضح عمرو سالم، رئيس قطاع الموارد البشرية بشركة “بيتي” أن الاحتفالية تأتي للعام الثالث على التوالي، انطلاقا من إيماننا الراسخ بأهمية دور المسئولية المجتمعية للشركات والمساهمة في تطوير وتنمية المجتمع الذي نعمل فيه، لافتا أن بيئة العمل الأن أصبحت مختلفة وبها متغيرات سريعة تحتاج خريجين لديهم قدرات عالية للتعامل معها وهو ما تسعى “بيتي” للوصول بالطلاب المتدربين إليه، لخلق أجيال قادرة على القيادة. وكشف سالم أن ” بيتي ” توفر فرص تعيين لعدد من الطلاب الذين يشاركون في برامج التدريب الصيفية. وبدورهم عبر الطلاب عن سعادتهم بالفرصة التي منحتها لهم “بيتي” بالتدريب العملي على جميع مراحل التصنيع.. فضلا عن التكريم والشهادات التي حصلوا عليها في الاحتفالية، مؤكدين أن البرنامج له العديد من الجوانب الإيجابية.. وحجم الاستفادة كان كبيرا للغاية. ومن جانبه أعرب علي عكرمة خريج هندسة الجامعة الألمانية وأحد المتدربين عن سعادته بالمشاركة في التدريب وشكره لشركة بيتي على إتاحة هذه الفرصة التي تحصن حديثي التخرج من صدمة الاحتكاك الأول بسوق العمل مؤكدا أن المناخ العام للتدريب كان إيجابيا للغاية وساعدنا لأن نكون منتجين بشكل أفضل. هالة درويش طالبة في السنة الأخيرة بجامعة مصر الدولية قالت: شاركت في العديد من برامج التدريب لكن هذه المرة مختلفة ومفيدة. ووصفت هالة برنامج تدريب بيتي بأنه استثمار جيد في الطلاب يصنع منهم عناصر فاعلة ويزودهم بخبرات كبيرة من خلال التعاون الكبير بين كافة العاملين بالشركة والمتدربين. يارا سامي طالبة بالفرقة الثالثة بكلية التجارة بجامعة حلوان وأحد المتدربين قالت أن البرنامج اعتمد على التجربة والتعلم من الخطأ وهي أفضل الطرق للتعلم، كما أن الشركة قامت بتوفير مدربين على أعلي مستوي، وتم تخصيص بعض رؤساء الأقسام لمتابعتنا على مدار الساعة وتقديم المساعدات لنا. محمود عصام خريج هندسة الجامعة الأمريكية أكد أنه أصبح الأن على دراية بآليات العمل بشكل مباشر بعد التدريب في أحد أكبر مصانع المواد الغذائية في مصر والمنطقة العربية، مؤكدا أن التدريب مكنه من تطوير مهاراته وقدراته العملية. وجعله ينتقل من مرحلة التعليم النظري بالجامعة لمرحلة التطبيق العملي داخل المصنع. قائلا: “أشكر كافة العاملين بشركة بيتي لأنهم لم يبخلوا علينا بأي معلومة والتدريب كان بمثابة محاكاة طبيعية للعمل الفعلى” ومن ناحية أخرى أكد كامل خلف أحد المتدربين بالعام الماضي، والذي تم تعيينه بالشركة على أن التدريب وفر له المناخ الكامل الذي سيقابله في بيئة العمل، خاصة وأن الجميع يتعامل مع المتدربين بجدية وكأنهم ضمن فريق العمل.. كما أن بيتي تعد واحدة من كبرى الشركات العاملة في السوق ولذلك فالتدريب بها يضيف للطلاب قيمة كبيرة. هالة سمير تخرجت من كلية الصيدلة وتدربت ضمن برنامج تدريب بيتي فى العام الماضى.. فتم اختيارها للتعيين كأخصائي تطوير المنتجات.. تقول هالة أن ما شاهدته خلال فترة التدريب من تعاون وكفاءة من قبل العاملين بشركة بيتي جعلها تترك مجال الصيدلة وتعمل بالشركة مؤكدة أنها لم تندم أبدا على هذا القرار. وتوضح هالة أن التدريب أكسبها أساسيات العمل وهذا كان مهما وكافيا لدخول الشركة والعمل وكأنها ذات خبرة تمتد لسنوات. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/hbn4