عقارات هل تنخفض أسعار العقارات بعد نزول الحديد والأسمنت؟ بواسطة أموال الغد 6 سبتمبر 2018 | 8:26 ص كتب أموال الغد 6 سبتمبر 2018 | 8:26 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 قال متعاملون في سوق العقارات، إن انخفاض أسعار الحديد والأسمنت، لن يكون له تأثير فوري أو مباشر على أسعار العقارات. وقال ممدوح بدر الدين، رئيس شعبة الاستثمار العقاري، باتحاد الغرف التجارية، إن التراجع الأخير في أسعار الحديد والأسمنت، لم يكن بالنسبة التي تسمح بخفض أسعار العقارات. وأضاف أن الزيادة التي شهدها السوق العقاري، ترجع بشكل أساسي إلى تضاعف أسعار الخامات ومستلزمات البناء بعد تعويم الجنيه، وأن نزول أسعار العقارات لن يحدث إلا إذا انخفضت الخامات والمدخلات بنفس نسبة الزيادة التي شهدها العامين الماضيين. وخفضت شركات الحديد أسعار منتجاتها بداية من شهر سبتمبر بما يزيد على 300 جنيه في الطن الواحد، وفي بعض المصانع الصغيرة وصل الانخفاض إلى 400 و600 جنيه، وذلك مقارنة بشهر أغسطس الماضي، وفقا لمصراوي وتراجعت أيضًا أسعار الأسمنت خلال شهر أغسطس الماضي لما بين 815 و850 جنيها بالمصانع، بعدما شهدت ارتفاعات كبيرة خلال الشهور الأولى من 2018 لتتجاوز مستوى 1000 جنيها للطن، بحسب ما قاله عبد العزيز قاسم، سكرتير عام شعبة مواد البناء في غرفة القاهرة التجارية، في تصريحات سابقة ويرى كمال الدسوقي، نائب رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات، أن التراجع الذي تشهده أسعار مواد البناء خلال الفترة الأخيرة سيسهم في خفض تكلفة بناء العقارات، ومن ثم استقرار أسعارها. ويرى الدسوقي، أنه بمجرد تقبل السوق تراجع أسعار مواد البناء مثل الحديد والأسمنت، سيظهر ذلك مباشرة في استقرار أسعار العقارات التي شهدت ارتفاعات كبيرة خلال الفترة الماضية نتيجة زيادة تكلفة البناء وأسعار الأراضي. وقال الدسوقي إنه “إذا واصلت أسعار مواد البناء تراجعها فإن المنافسة بين المستثمرين العقاريين سترتفع وده هيكون تأثيره واضح على سعر بيع العقار للمستهلك.. بمعنى أنه لو الأسعار لم تتراجع فإنها على الأقل سوف تستقر”. وهو ما اتفق معه شمس الدين يوسف رئيس شركة الشمس للمقاولات، الذي يرى أن تراجع أسعار مواد البناء من الحديد والأسمنت سيكون تأثيره إيجابي على استقرار أسعار العقارات في السوق المحلي. وقال شمس الدين –وهو عضو مجلس إدارة اتحاد مقاولي التشييد والبناء- لمصراوي، إن انخفاض أسعار مواد البناء يقلل من خسائر المستثمرين العقاريين، ويثبت أسعار العقارات “ولكنه لن يخفضها”. وأضاف أن “استقرار أسعار الخامات والمدخلات بيخلي المستثمر العقاري مطمن ويقدر يحسب تكلفة بناء العقار دون تردد ودون الحاجة لرفع السعر تحسبا لأي زيادة قد تحدث في المستقبل”. وقال شمس الدين، إن الحديد يمثل 20% من مدخلات بناء المبنى السكني، والأسمنت 20%، وإنه في حالة استقرار أسعارها خلال الفترة المقبلة عند نفس المستويات سيكون لها تاثير إيجابي على أسعار العقارات. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/g0bn