«أكوا باور» تحصل على المركز الثانى فى تصنيف مؤسسة MEED بعد إقتناصها مشروعا للطاقة الشمسية بدبى

حصلت شركة أكوا باور السعودية – إحدى أبرز الشركات الرائدة فى الشرق الأوسط العاملة بمجال الطاقة – على المركز الثانى فى الإحصائية السنوية التى تقوم بها مؤسسة MEED الشرق الأوسط لبحوث أعمال شركات ومطورين الطاقة ، واستطاعت «أكوا باور» بفضل تقدمها أن تُقلص الفجوة بينها وبين شركة «إينجى» الفرنسية ، وذلك بعد فوزها بمشروعين خلال العام الماضى، حيث تصل إجمالى تعاقدات «أكوا باور» 18 تعاقدا بالمقارنة بعدد 21 تعاقدا لصالح شركة «إينجى» الفرنسية والتى تصدرت ترتيب شركات الطاقة العاملة بالشرق الأوسط لتحصل على المركز الأول فى الإحصائية السنوية للمؤسسة .

 ونجحت «أكوا باور» فى أن تُقلص الفجوة بينها وبين شركة «إينجى» الفرنسية لفارق ضئيل للغاية خلال العام الحالى ، حيث بلغت حجم الفجوة بين شركة «إينجى» الفرنسية  نسبة 27.6% مقارنة بـ نسبة 37.3% فارق فى المنافسة على المركز الثانى بالقائمة خلال عام 2017.

   وتعتزم شركة «أكوا باور» المنافسة على المركز الأول من بين شركات الطاقة خلال الأعوام المقبلة وخاصة فى ظل الخطوات السريعة التى إتخذتها الشركة لتعزيز قدراتها على التوسع بحجم الأعمال واقتناص العمل بالعديد من المشروعات الكبرى والتى أهلتها لتكون فى صدارة الإحصائية خلال العام الماضى.

 وكان تقرير مؤسسة MEED لعام 2017 قد  توقع أن  المنافسة بين شركات الطاقة العاملة فى الشرق الأوسط سيرتفع للغاية  و سيتقلص الفارق بين المركز الاول و الثانى تماما فى 2018 و السنوات التاليه له، وهو ما حدث بالفعل ، كما أن تقرير المؤسسة للعام الحالى لم يشهد تغييرا فى مراكز أفضل 10 شركات عن عام 2017 الماضى.

 ونجحت شركة «أكوا باور»  فى أن تحتل مركزا متقدما من بين تصنيف شركات الطاقة العاملة فى الشرق الأوسط وذلك عقب فوزها بمناقصة تنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بنظام المركبات الشمسية والذى يضم صفوف من المرايا العاكسة للأشعة الشمسية ووحدة للتخزين الحرارى والمقرر أن تكون أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة فى العالم ، وتبلغ القدرة الإنتاجية للمشروع 700 ميجاوات بتكلفة إستثمارية تصل إلى 3.9 مليار دولار ، وقد إنتهت الشركة من تنفيذ المرحلة الثانية لإنتاج 200 ميجاوات من الكهرباء فى أبريل 2017 ، وهو ما دفع بتأهل الشركة إلى مركز متقدم فى تصنيف المؤسسة لعام 2018 .

 يُشار إلى أن شركة «أكوا باور» السعودية قد أعلنت فى يوليو الماضى عن استحواذ «صندوق طريق الحرير الصينى» على حصة من مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية  ليتبقى حصة بنسبة 34.3% من المشروع لشركة «أكوا باور».

  وتبدأ إنطلاقة النجاح لشركة «أكوا باور» السعودية فى بلد منشأها المملكة العربية السعودية بإقتناصها مشروع “سكاكا” للطاقة الشمسية بقدرة 300 ميجاوات فى فبراير الماضى ،  والذى يعد أول مشروعا للطاقة الشمسية فى المملكة العربية السعودية ، وباكورة مشروعات الطاقة الشمسية الجديدة التى تعتز بها المملكة السعودية وتُصنف ضمن البرنامج الوطنى الطموح للطاقة المتجددة والذى يأتى تنفيذا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة ، ووقعت شركة «أكوا باور» إتفاقية شراء طاقة مدتها 25 عاما بعد أن قدمت سعر تعريفة بلغ 2.34 سنت أمريكى /كيلو وات ، مسجلة بذلك رقما قياسيا جديدا لأدنى سعر للتعريفة عالميا فى قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية ، وتبلغ القيمة الاستثمارية للمشروع 302 مليون دولار أمريكى ، وسيتم إنشاء المحطة فى منطقة الجوف على مساحة 6 كيلو متر مربع ، حيث تمتلك «أكوا باور» 70% من المشروع.

 وقد حققت شركة «أكوا باور»  نجاحا غير مسبوق خلال عامى 2015 و2016 على مستوى القطاع ، وذلك بعد أن إستحوذت على 90% من المناقصات التى تقدمت للتنافس عليها بين عدد من شركات الطاقة، وتضمنت تلك المناقصات حزمة قوية من مشروعات الطاقة المتجددة خارج دول الخليج فى المغرب والأردن، كما نجحت “أكوا باور” فى الاستحواذ على مشروع إنشاء مجمع حصيان لإنتاج الطاقة بتقنية الفحم النظيف بقدرة 2400 ميجاوات خلال الفترة الماضية، ويكتسب المشروع أهمية كبرى كونه يضم تنفيذ أول محطة من نوعها فى دول مجلس التعاون الخليجى.

 وتستهدف شركة “أكوا باور” تعزيز قدراتها التنافسية بدول مجلس التعاون الخليجى  خلال الأشهر المقبلة، حيث تتنافس حاليا على مشروعا ضخما للكهرباء وتتقدم بعروض لإنشاء المرحلة الثانية من محطة الدور(2) للكهرباء وتحلية المياه وذلك بالتنافس مع شركة واحدة فقط ، كما تتنافس “أكوا باور” مع الشركة اليبانية سوميتومو كوربوريشن و التي احتلت المركز السادس بتصنيف مؤسسة MEED الشرق الأوسط لبحوث أعمال شركات ومطورين الطاقة  على مشروع إنشاء محطة بقدرة 1200-1500 ميجاوات.