اخبار محلية التخطيط تعلن الانتهاء من تصميم الاستراتيجية الوطنية لتنمية قدارات الجهاز الإداري 2018-2022 بواسطة أموال الغد 19 أغسطس 2018 | 9:45 ص كتب أموال الغد 19 أغسطس 2018 | 9:45 ص د. هالة السعيد وزيرة التخطيط النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن هناك مجموعة من الجهود تبذلها الدولة والوزارة في إطار خطة بناء وتنمية قدرات العاملين بالجهاز الاداري للدولة، وذلك من أجل الوصول إلى جهاز إداري كفء وفعال يحسن إدارة موارد الدولة ويتسم بالشفافية والنزاهة والمرونة، وفي ظل اهتمام القيادة السياسية بعملية بناء الإنسان المصري كأحد الأولويات الهامة. وأعلنت الدكتورة هالة السعيد عن الانتهاء من تصميم الاستراتيجية الوطنية لبناء وتنمية القدرات 2018-2022 والتى تشمل خمس حزم من البرامج التدريبية هى: برامج الموظفين الجدد في الجهاز الإداري لحوالى 300.000 موظف وهو عبارة عن المعارف والمهارات الأساسية الواجب توافرها في الموظف الجديد، برامج علي حسب المسار الوظيفى بحيث يتم تدريب الموظف علي عدد ساعات تدريبية معينة كل سنة حتي يمكن ترقيته، برامج بناء قدرات الصف الثاني وهى للإدارة الاشرافية الوسطي، برامج بداية جديدة وهو مخصص للخارجين علي المعاش يقدم رسائل تشجيعية وسيكولوجية بقدرتهم علي العطاء بالإضافة إلى رسائل تغطي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، مضيفة أن الاستراتيجية الوطنية الجديدة لتدريب الموظفين تأتى مواكبة للتغيرات التى تحدث في الاقتصاد المحلي وفي سوق العمل بحيث يتم تأهيل الفئات المستهدفة بالمهارات والكفاءات اللازمة لتحقيق الأهداف التى تسعي إليها رؤية مصر 2030. وفي السياق ذاته أوضحت وزيرة التخطيط أن هناك برنامجًا آخر مخصص للقيادات، وهو برنامج بناء قدرات القيادات العليا ابتداءً من منصب مدير عام فأعلى لعدد 4100 قيادي من الإدارة العليا في 33 وزارة والذي يستهدف الفئة العمرية من 40-58 عام، حيث تم تقييم الفئة المستهدفة في يونيو الماضي تلى ذلك عملية بدء الدورات التدريبية حيث عقد المستوي المبتدئ بدءًا من منتصف يوليو، وتصل عدد دورات هذا المستوى إلى 25 دورة كل شهر ولمدة 6 أشهر ومن المخطط الانتهاء من هذا المستوى بنهاية ديسمبر 2018، أضافت الوزيرة أنه نظرًا لكثافة عدد دورات تنمية القيادات المطلوبة سيتم الاعتماد على الدورات المتزامنة إلي جانب تفعيل ما يعرف بالتدريب عن بعد E_learning Platform، وأن هناك عدد من الموضوعات التدريبية المتاحة لفئة القيادات مثل موضوعات الإدارة الاستراتيجية، قيادة التغيير، القيادة الفعالة، صنع القرار وحل المشكلات، رؤية مصر 2030، قانون الخدمة المدنية الجديد، استراتيجية الإصلاح الإداري الجديدة، الحوكمة، مدونة السلوك، تقييم الأداء، الموازنات الموجهة بالأداء وغير ذلك. كما أشارت وزيرة التخطيط إلى أن 150 موظفا قد حصلوا على شهادة فى أساسيات الإدارة فضلا عن 90 موظفا حصلوا على دبلوم إدارة الأعمال الحكومية، فيما تمكن 40 منهم من الحصول على منحة ماجستير إدارة الأعمال الحكومية على نفقة الدولة 2015-2017، وجاري استكمال باقي الدفعات وذلك ببرنامج إدارة الأعمال الحكومية من جامعة اسلسكا الفرنسية والممتد حتى عام 2022، مضيفة أن مؤسسة الرئاسة قامت باختيار 205 موظف حكومى من مختلف الوزارات لتدريبهم وتأهيلهم بالبرنامج الرئاسي المتقدم لتأهيل الشباب للقيادة وقد شملت التدريبات تناول عدة موضوعات عن رؤية مصر 2030، الدستور ومؤسسات الدولة، الموازنة العامة، الحسابات القومية، التخطيط الاستراتيجي، نظام الخدمة المدنية، وغيرها من الموضوعات بالإضافة إلى مقابلة بعض الوزراء ونواب ومساعدي الوزراء في شتى المجالات. وأضافت الوزيرة أن الوزارة أنتهت من تدريب 99 كادر حكومي على نظام وورش العمل اليابانية بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) لتدريبهم على كيفية إجراء الاجتماعات والمداولات وورش العمل وكيفية صنع واتخاذ القرار، بالإضافة إلى منحة تعليم 500 موظف اللغة الفرنسية بالمركز الثقافي الفرنسي ويتم حاليًا التفاوض مع منظمة الفرانكفونية لتجديد المنحة حتي 2022. وفيما يخص الوحدات المستحدثة في الجهاز الإداري أشارت وزيرة التخطيط إلى أنه من المستهدف تدريب حوالى 900 موظف بوحدة المواد البشرية تم تنفيذ مرحلة التقييم الأولي منها وتقسيم المتدربين على مجموعتين خضعوا للتدريب التأسيسي في الموارد البشرية، مضيفة أنه بالنسبة لوحدة المراجعة الداخلية فقد تم تعيين العاملين في الوحدة في ديسمبر 2017 وعددهم 260 موظف تلى ذلك مرحلة تقييم ثم تنفيذ برنامج للتهيئة الأساسية وحاليا يتم تنفيذ برنامج متكامل للمراجعة الداخلية لهؤلاء الموظفين، كما أشارت الوزيرة إلى أن إجمالى عدد الموظفين بوحدة التخطيط الاستراتيجى يبلغ 475 موظف مقسمين على 19 مجموعة ويتم حاليا عمل تدريب مستوى مبتدئ ومتقدم لهؤلاء الموظفين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/7gr7