اخبار عربية و عالمية انطلاق المفاوضات السورية “أستانا 10” بسوتشي اليوم.. والتركيز على الوضع الإنساني والنازحين والمعتقلين بواسطة أموال الغد 30 يوليو 2018 | 8:09 ص كتب أموال الغد 30 يوليو 2018 | 8:09 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 5 تنطلق اليوم الإثنين، المباحثات السورية لإنهاء أزمة الوضع المشتعل في سوريا في منتجع مدينة سوتشي الروسية، والذي يستضيف فعاليات الحلقة العاشرة من مفاوضات “أستانا”، وقد وصل في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، الوفد الروسي إلى منتجع سوتشي بجنوب روسيا، إلى جانب ممثلين عن إيران وتركيا. ومن المخطط أن تبدأ أعمال “أستانا 10″، اليوم الإثنين، بلقاءات مغلقة على مستوى الخبراء، على أن يليها اجتماع عام يوم الثلاثاء، وفقا لبوابة الاهرام ويضم الوفد الروسي المشارك، كلا من نائب وزير الخارجية، سيرجي فيرشينين، ومستشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، فيتالي نعومكين، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي بخصوص التسوية السورية، ألكسندر لافرينتييف، وعددا من الخبراء. كما سيحضر المفاوضات السورية ممثلون، على مستوى نواب وزراء الخارجية، من روسيا وإيران وتركيا، كدول ضامنة لعملية أستانا للتسوية السورية، ووفدا الحكومة السورية والمعارضة السورية، ومراقبون من الأمم المتحدة والأردن. ويتوقع أن يركز اللقاء على النتائج الأخيرة لعمليات مكافحة الإرهاب في سوريا، بالإضافة إلى بحث الوضع الإنساني في البلاد، بما في ذلك حالة النازحين والمعتقلين. ومن المؤكد عدم مشاركة الولايات المتحدة، في مفاوضات أستانا التي تعقد في سوتشي، بعدما أعلنت الخارجية الأمريكية، الخميس الماضي، أن واشنطن لن تشارك في مؤتمر سوتشي الخاص بالتسوية السورية، حيث ذكرت بأنها تركز على التفاوض تحت مظلة الأمم المتحدة، في “مسار جنيف”، داعية الأطراف المشاركة في “مسار أستانا” إلى “إعادة توجيه جهودهم إلى عملية جنيف، ودعم جهود المبعوث الأممي الخاص ستافان دي ميستورا دعما كاملا”. وكان نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، آرتيوم كوجين، قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي، أنه تم دعوة مسئولين أمريكان، للمشاركة بصفة مراقب في “مفاوضات أستانا” بشأن سوريا التي ستعقد في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود على مدار يومي 30 و 31 يوليو الجاري. وفي حديث لوكالة “نوفوستي” قال أحد أعضاء الوفد: “ستكون مباحثات تقليدية ضمن مسار أستانا. سنناقش جميع المسائل في ضوء التطورات الأخيرة على الأرض. وعودة اللاجئين من بين نقاط الأجندة، وخاصة لأن ممثلا عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سيشارك هو الآخر في اللقاء هذه المرة، ما عدا (المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا) ستيفان دي ميستورا”. والأرجح أنه سيرافق دي ميستورا الذي سيمثل الأمم المتحدة، فريق من الخبراء الأمميين، المكلفين بتوفير الدعم الفني المطلوب للدول الثلاث، لا سيما في شئون المحتجزين والمخطوفين والمفقودين، فضلا عن أنه سيتم تمثيل الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا (روسيا، إيران، تركيا) على مستوى نواب وزراء الخارجية، كما سيشارك في المحادثات وفد الحكومة السورية، وتشكيلتها لم تتغير منذ اللقاءات السابقة، إلى جانب وفد عن المعارضة. وكان المندوب الروسي لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، جينادي جاتيلوف، أفاد سابقا بأن اللقاء في سوتشي ستتخلله مشاورات خاصة مع دي ميستورا. ولقد اختتمت الجولة التاسعة من المحادثات حول سوريا، في عاصمة كازاخستان، أستانا، منتصف مايو الماضي، بإصدار الأطراف المشاركة إعلانا مشتركا، جاء فيه أن الجولة القادمة ستعقد في شهر يوليو في مدينة سوتشي الروسية، كما اتفقت روسيا وتركيا وإيران، على إجراء مشاورات مع مسئولين أمميين وأطراف النزاع في سوريا من أجل إطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/xbrl