استثمار «السعيد» : حريصون على اطلاع المجتمع الدولى بالاصلاحات التى قامت بها مصر لتحقيق التنمية المستدامة بواسطة أموال الغد 19 يوليو 2018 | 11:32 ص كتب أموال الغد 19 يوليو 2018 | 11:32 ص د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 ألقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، البيان الوطنى لجمهورية مصر العربية فى ختام فعاليات المنتدى السياسى رفيع المستوى للتنمية المستدامة، والذى انعقد فى الفترة من 9 إلى 18 يوليو وذلك بصفتها ممثلة مصر بالمنتدى. أكدت هالة السعيد، خلال إلقائها البيان الوطنى لمصر، أن مصر كانت فى طليعة الدول التى تبنت خططاً وطنية لتحقيق أهداف التنمية متمثلة فى استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، والتى تم إطلاقها فى فبراير عام 2016، وذلك بمشاركة فاعلة من القطاع الخاص والمجتمع المدنى لتشكل الإطار العام المنظم لبرامج العمل وخطط التنمية المرحلية خلال السنوات المقبلة، مشيرة إلى برنامج الاصلاح الاقتصادى والاجتماعى الذى بدأت الحكومة المصرية فى تنفيذه اعتباراً من نوفمبر 2016، لتحقق مصر من خلاله العديد من النتائج والمؤشرات الإيجابية التى فاقت توقعات المراقبين والمؤسسات الدولية. وأشارت إلى أن ذلك جاء فى ضوء ما أنجزته مصر من إصلاحات تشريعية ومؤسسية جادة لتحقيق النمو الشامل والمستدام، وزيادة القدرات التنافسية للاقتصاد المصرى، فضلاً عن تحفيز النمو الاقتصادى القائم على الاستثمار وتكثيف الاستثمار فى مشروعات البنية التحتية، إلى جانب إقامة المشروعات القومية ذات الأثر الاقتصادى والاجتماعى، مما يسهم فى توفير فرص التشغيل اللائق، وتحسين حياة المواطنين، وتمكين المرأة والشباب والنهوض بالصحة، والتعليم فى إطار الاستثمار فى البشر وبناء الإنسان المصرى. وأضافت وزيرة التخطيط قائلة :”كنا حريصون على إطلاع المجتمع الدولى خلال هذا المنتدى على ما قامت به مصر من جهود وما حققته من إنجازات، لتنفيذ رؤيتها حول تحقيق التنمية المستدامة، من خلال استعراض تفصيلى لتقرير المراجعة الوطنى الطوعى”، كذلك عرضت تقرير المراجعة الطوعية الوطنية لمصر حول تنفيذ أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030 من خلال استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 وتابعت السعيد إن العالم أجمع وفى القلب منه منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أصبح يشهد العديد من التحديات التى فرضتها الظروف والمتغيرات الاقتصادية والسياسية المتسارعة، والتى تؤثر سلباً بل وتعصف فى أحيان كثيرة بكل المحاولات والجهود التى تبذلها الحكومات لتحقيق التنمية المستدامة. وأكدت السعيد على أن المشاركة الفعالة لمصر تأتى من واقع مسئوليتها وحرصها الدائم على التعاون فى الجهود الأممية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال المجموعات الدولية والإقليمية التى تَشرُف بعضويتها ورئاستها، مشيرة إل قيام مصر بتنظيم عدد من الفعاليات الجانبية على هامش أعمال هذا المنتدى وذلك بصفتها الرئيس الحالى لمجموعة الـ 77 والصين حيث ارتبطت تلك الفعاليات “بالاقتصاد الأخضر وتوظيف الشباب” و ” دور التكنولوجيا والابتكار فى تحقيق التنمية المستدامة” فضلاً عن تنظيم مصر بصفتها الوطنية لحدث جانبى بعنوان ” نحو مزيد من المدن المستدامة فى مصر”. واختتمت السعيد البيان الوطنى قائلة إن مصر من خلال موقعها الجغرافى وعبر تاريخها الطويل تعتز دائماً وابداً بانتمائها الافريقى، تنشغل بقضايا القارة وتسعى دائماً للتعاون والتنسيق مع اشقاءها فى الدول الافريقية خاصة فى المجالات الاقتصادية والتنموية، بما يسهم فى خلق الفرص التجارية والاستثمارية المشتركة لتوفير الاحتياجات التنموية المتزايدة للشعوب الافريقية، وهو ما سيحظى بأولوية لدى مصر فى ظل رئاستها للاتحاد الافريقى عام 2019 مؤكدة على أن ما تقوم به مصر من جهود لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الشاملة والمستدامة، تسعى من خلالها إلى صناعة مستقبل أفضل لشعبها ومنطقتها والعالم أجمع. وركز المنتدى هذا العام على مناقشة خمسة أهداف من أهداف التنمية المستدامة الأممية والتى تتضمن 17 هدف و169 غاية لمتابعة وقياس تلك الأهداف لتقم حوالى 47 دولة هذا العام باستعراض الخطط الطوعية الوطنية لها فى الجلسات المخصصة لها على مدار الأيام الثلاث التى تعقد خلالها الجلسات الوزارية للمنتدى. ويعد المنتدى السياسى رفيع المستوى محفلاً دوليًا يشارك فيه مجموعة كبيرة من قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدنى حول العالم، ويتناول مشاركة التجارب وأفضل الممارسات نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يعتبر المنتدى هو المنصة الرئيسية المعنية بمتابعة التقدم فى الأهداف على المستوى العالمى ، وينعقد المنتدى السياسى للتنمية المستدامة سنوياً تحت رعاية المجلس الاقتصادى والاجتماعى على مدار ثمانى أيام تتضمن ثلاثة أيام منها جلسات وزارية لينعقد كل أربع سنوات على مستوى رؤساء الدول والحكومات تحت رعاية الجمعية العمومية لمدة يومين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/z91g