فريق مصري يفوز ببطولة السويد الدولية لكرة القدم للناشئين

المدير الفني : اللاعب “عمر وليد” مهاجم مميز للغاية ولفت أنظار الجميع بالبطولة

لابد من زيادة مشاركة الفرق المصرية بالبطولات الدولية لدعم مواهب اللاعبين

شاركت 5 فرق مصرية من أكاديمية ريال مدريد (Fame Academy) ، في دورة SIFCUP 2018 ، الودية الدولية لكرة القدم التي أقيمت بالسويد ، في الفترة من 9 إلي 13 يوليو الجاري، بمشاركة فرق من دول، مصرو لبنان واليونان والسويد واستونيا وإسبانيا وأوكرانيا وتايوان.

وحقق فريق 2008 – الذي يقوده فنيًا الكابتن كريم أيمن ، والكابتن محمد الحضري مدرب حراس المرمى، كأس البطولة ، بعد الفوز على فريق السويد في نهائي البطولة، بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف واحد، حيث قدم فريق 10 سنوات عروضًا ممتازًا للغاية في البطولة، واستحق التتويج بكأس البطولة.

وضم الفريق الفائز بالبطولة كل من: حارس المرمى علي حسانين، صبري مازن، حسن هشام، يحيي زعزوز، زايد أحمد خلف، عمر وليد، ياسين الحناوي، سيف دلاور، إبراهيم النجار، أدهم محمد عبدالله.

وأكد كريم أيمن المدير الفني للفريق، أن جميع اللاعبين ظهروا بمستوى مميز للغاية، خلال جميع المباريات التي خاضها الفريق بالبطولة، خاصة في مبارة النهائي، مشيدًا بأداء جميع اللاعبين وبالتحديد اللاعب عمر وليد مهاجم الفريق الذي ظهر بمستوى مميز، حيث أثنى عليه عدد من المدربين والفنيين المشاركين في البطولة بالسويد.

وأضاف المدير الفني ، أن منظمي البطولة من السويد، طالبوا الفرق المصرية التي شاركت العام الجاري، بالتواجد في النسخة القادمة من البطولة والتي سيتم تنظيمها في 2019، بمشاركة فرق من بعض الدول الأوروبية، لافتًا إلى أن بطولة العام الجاري هي الأولى التي يشارك بها 5 فرق مصرية بمستوى عمري صغير.

وشاركت الفرق الخمسة مواليد 2009، 2008، 2007، وفريقين من 2006، وقدمت جميع الفرق مستويات رائعة للغاية، نالت إشادة كبيرة من جانب الخبراء والمحليين المتابعين للدورة.

وعقب نهائي البطولة وفوز الفريق المصري، أقيمت احتفالية خاصة تم خلالها تقديم الجوائز للفريق الفائز، واللجنة المنظمة للدورة، كما تم تكريم علي قاشا، مدير الأكاديمية ورئيس بعثة الفرق المشاركة.

واختتم كريم أيمن، بأهمية مشاركة الفرق المصرية في البطولات الدولية لكرة القدم بالنسبة للفئات العمرية الصغيرة، لدور ذلك في دعم موهبتهم وتحفيزهم على الاستمرار في التألق، خاصة وأن هناك لاعبين مميزين للغاية في مختلف الأعمار والذين يحتاجون إلى مزيد من الدعم والاحتكاك الدولي، لثقل موهبتهم.