واردات النفط في آسيا تتباطأ مع تعثر النمو الاقتصادي

أظهرت بيانات تدفقات التجارة اليوم الاثنين، أن الطلب الآسيوي على النفط المستورد سيتباطأ للشهر الثاني على التوالي في يوليو، مع بدء تذبذب النمو الاقتصادي وسط تصاعد الخلاف التجاري مع الولايات المتحدة.

وأظهرت بيانات الطلب الأولية على “تومسون رويترز أيكون” من واقع تعاقدات الناقلات من كبار الموردين لشهر يوليو، انخفاضاً حاداً مقارنة مع يونيو، وهو شهر يشهد عادة زيادة طفيفة في الشحنات.

وانخفضت الطلبيات المبدئية في يوليو 11% مقارنة مع يونيو إلى 16.7 مليون برميل يومياً، ليصل متوسط الفترة من مايو إلى يوليو لـ19.3 مليون برميل يومياً.

والرقم مرتفع لكنه يظل أقل من مستوى 20.2 مليون برميل يومياً المسجل في نفس الشهر من العام الماضي، وهو منخفض أيضاً بالمقارنة مع مستويات 2016.

وتأتي هذه الأرقام على خلفية تباطؤ نمو الإنتاج وطلبيات التصدير في المراكز الاقتصادية الرئيسية في آسيا، في كل من الصين واليابان وكوريا الجنوبية، مع تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.

وقال لي دال-سوك الباحث في معهد اقتصاد الطاقة الكوري الذي تموله الدولة: “الحصول على بيانات واضحة تظهر بوادر ضعف الطلب يحتاج من شهرين إلى ثلاثة أشهر”.

وأضاف: “بالنظر إلى النزاعات التجارية وارتفاع أسعار النفط (معظم 2018)، فإن البيانات ستظهر تباطؤ الطلب على النفط في النصف الثاني من هذا العام”.