أسواق المالرئيسى «بلتون» تتوقع تأثير هامشي على السوق المصرية بإدراج الأسهم السعودية في مؤشر مورجان ستانلي بواسطة جهاد عبد الغني 23 يونيو 2018 | 8:47 ص كتب جهاد عبد الغني 23 يونيو 2018 | 8:47 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 توقعت إدارة البحوث ببنك الاستثمار «بلتون» تأثر السوق المصرية هامشيًا عقب إدارج الأسهم السعودية في مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة، وذلك نظرًا لما شهده السوق المصري من تدفقات خارجة بالفعل . وأشارت خلال مذكرة بحثية حديثة للتدفقات الخارجة التي شهدها مؤشر السوق EGX30 خلال الشهرين الماضيين، منخفضًا بنسبة 9.2%، متأثرًا باحتمالات إدراج السعودية (ارتفع المؤشر العام للسوق السعودي بنسبة 3%)، متوقعه تأثير محدود من تنفيذ قرار الإدراج الفعلي على السوق المحلي. وانخفض أيضًا مؤشرا أسواق أبوظبي ودبي بنسب 5.2% و 3.3% على التوالي خلال نفس الفترة- وفقًا للمذكرة. وأوضحت أن وزن السوق المصرية يُعد صغير نسبيًا، أقل من 0.15%، متوقعه انخفاضه مع الإدراج الفعلي للسوق السعودية، مُشيره أن وزن السوق المصرية كان 0.25% في مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة عام 2013 قبل ترقية الإمارات وقطر لوضع الأسواق الناشئة. وأعلنت مورجان ستانلي للأسواق الناشئة إضافة الأسهم السعودية بداية من يونيو 2019، بوزن 2.6% تقريبًا من المؤشر ليضم 32 شركة في المؤشر، وسيتم الانضمام على مرحلتين الأولى في مراجعة المؤشر النصف سنوية في مايو 2019 والثانية في مراجعة المؤشر ربع السنوية في أغسطس من العام نفسه. كما أعلنت مورجان ستانلي أيضًا ترقية البورصة الأرجنتينية من الأسواق المبتدئة إلى الأسواق الناشئة. كما أعلنت أنها ستضع الكويت في قائمة المراقبة لعام 2019 لاحتمالات الترقية من الأسواق المبتدئة إلى الأسواق الناشئة. ويعد ذلك تأييدًا قويًا للإصلاحات التي تم تنفيذها من جانب الحكومة السعودية، والتي تضمنت خفض القيود على المستثمرين الاجانب وإدخال آلية short- selling و تسويةT + 2. ، فقد كان هذا القرار متوقعًا منذ بداية العام، حيث أثنت مؤسسة مورجان ستانلي على الجهود السعودية لتنفيذ إصلاحلات بسوق المال والتي هدفت إلى تيسير وصول استثمارات المؤسسات الأجنبية لأسواق الأسهم السعودية. ويذكر أن ذلك القرار جاء عقب إعطاء السعودية وضع السوق الناشئة من قبل مؤشر شركة فوتسي راسل البريطانية. ويتوقع المدير التنفيذي للبورصة السعودية تدفقات أجنبية لا تقل عن 10 مليار دولار من الصناديق الخاملة وتصل إلى 40 مليار دولار العام المقبل بعد إدراج السعودية في المؤشر. وأضاف خلال مقابلة مع بلومبرج أن تداول تهدف إلى زيادة المشاركة الأجنبية في السوق من نسبتها الحالية 5% إلى 20-25% في العامين المقبلين. ومن جانبها توقعت بلتون يساهم إدارج السعودية في المؤشر لزيادة التواجد الأجنبي في السوق وتحسين السيولة فقط، فضلًا عن تحسين جودة التدفقات الداخلة إلى السوق والمتوقع أن تتجه بشكل أكبر للاستثمارات الأجنبية طويلة الأجل، مما سيمنح السوق السعودية فرصة النمو. ويعزز الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي نفذتها السعودية بين الأسواق الناشئة من فرص هذا النمو. وأشارت لطرح شركة أرامكو السعودية والذي سيمثل محفزًا أخر للسوق مع تدفق أصول محتملة بقيمة 50 مليار دولار إلى السوق. تعد السعودية ثالث الدول الخليجية التي منحتها مورجان ستانلي وضع الأسواق الناسئة، حيث تم إدراج الإمارات العربية المتحدة (0.4%، عند الإدراج) وقطر (0.45%) في عام 2013. ووفقًا لتقارير السوق، شهدت أوزان سوقي الإمارات وقطر ارتفاعًا كبير مقارنة بأوزانها عند الإدراج في المؤشر في عام 2013. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/o11o