بنوك ومؤسسات مالية طارق عامر: نتبني اجراءات الإصلاح الهيكلي ومحاربة الفساد لخلق بيئة مواتية للعمل والإنتاج بواسطة أحمد علي 11 يونيو 2018 | 12:49 م كتب أحمد علي 11 يونيو 2018 | 12:49 م البنك المركزي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري إن الإصلاح الهيكلي وحوكمة مؤسساتنا الحكومية قد أصبح أمرًا واجبًا وحتميًا، وهو ما يتم العمل علي تحقيقه الأن في مصر، بعد أن تم تنفيذ برامج الإصلاح النقدي، وضبط أوضاع المالية العامة. إقرأ أيضاً صندوق الاستثمار الأفريقي يعرض تمويل صفقات بقيمة 243 مليار دولار المركزي: نقود الاحتياطي «MO» ترتفع إلى 1.905 تريليون جنيه بنهاية أكتوبر 2024 رئيس البريد المصري: نتوسع بشبكة الصراف الآلي ونستهدف 3000 ماكينة قبل نهاية العام وأكد محافظ البنك المركزي على امتلاك مصر الموارد، ولكننا بحاجة إلى خلق بيئة يمكن من خلالها لخبراء الحكومة والتكنوقراطيين أن يعملوا بدون أن يواجهوا مقاومة، فمن الطبيعى عندما تحارب الفساد أن يقاومك، ومن هنا، فإننا نريد أن نخلق بيئة تمكن الخبراء من العمل والإنتاج بدون مقاومة. وأوضح خلال الاجتماعات السنوية للبنك الأفريقي للتنمية في مدينة بوسان بكوريا الجنوبية أن ما تحتاجه القارة الأفريقية هو المزيد من الانضباط وتعزيز القدرة على تقديم الخدمات عالية الجودة على مستوى الحكومات، نظراً لأن الحكومات هي التي تخلق البيئة المواتية للنمو وفرص العمل والاستثمار. وأضاف: «من المهم والضرورى تطبيق الحوكمة الرشيدة في المؤسسات الحكومية، والتى ستساعدنا على التصدى للفساد بكل ما يسببه من أضرارًا بالغة ليس فقط لأنه يؤدى إلى إهدار المال ولكنه أيضا يعوق التقدم والتنمية ويفسد بيئة الاستثمار، ويؤدي إلى تعطيل الأعمال واضطرابها، فمن غير الممكن أن يوجد انضباط في بيئة معطلة ومضطربة نتيجة للفساد.» وتابع في بيان للبنك المركزي اليوم الاثنين: «أعتقد أن النظام الضريبي على مستوى القارة مهم كذلك، ونحن فى مصر نؤمن أن الدول الإفريقية يمكنها أن تستفيد من بعضها البعض ولكننا نحتاج إلى أن يكون لدينا مزيداً من الإيمان والثقة، وأن نتعاون سوياً، ونعمل على فتح طرق التجارة بين الدول الإفريقية، وذلك من خلال الاستثمار في البنية التحتية ومرافق النقل والمواصلات، حتى يمكن نقل السلع والخدمات عبر أسواقنا بتكلفة معقولة.» وشدد على أن القارة في حاجة إلى التركيز على عدد قليل ومشترك من القضايا، خاصة في ظل امتلاك الموارد المالية اللازمة للنجاح فى هذه القضايا، وتطور العالم من حولنا بسرعة كبيرة يحتم البدء في ذلك، مستطرداً: «آمل أن تقوم السلطات في كل دولة بدعم وتمكين صانعي السياسات على الصعيد الاقتصادي، فهذا أمر مهم جداً، بحيث يكون لديهم الصلاحيات والسلطات اللازمة للاضطلاع بمسئولياتهم، وتحديد هذه المسئوليات بوضوح، حتى يمكننا أن نمضي قدمًا، فبدون التمكين، وبدون إرادة سياسية لا يمكنا أن نمضى قداً ونحقق آمال وطموحات شعوب قارتنا.» وأشار إلى أن الدولة مهتمة المصرية مهتمة بمد الأسواق والمستثمرين بالعمالة المدربة، فالعمالة المدربة أمرًا بالغ الأهمية، ومن ثم فإنه يتعين علينا أن نركز على تنمية الموارد البشرية، خاصة أن تركيزنا كان منصبًا على الأدوات، والآلات والمعدات، ولكنني أعتقد أنه من المهم جدًا أن نوجه تركيزنا على تنمية شبابنا الموهوبين من مهندسين، وفيزيائيين وغيرهم الذين يمكنهم أن يحققوا قيمة مضافة لمجتمعاتنا، وأن يقدموا تكنولوجيا ذات صبغة محلية خاصة بنا، فيجب أن نستثمر في إجراء الأبحاث وتطوير مهارات هؤلاء الشباب من أجل النهوض بالصناعات الخاصة، كما لا بد أن يكون هناك أيضاً ضوابط رقابية جيدة تتيح مراقبة القطاع الخاص والأسواق وتمنع حدوث الانتهاكات، لهذا فإن إعادة هيكلة هذا الجانب يتطلب وجود سلطات رقابية كبيرة قادرة على تحقيق الانضباط على مستوى الصناعات المختلفة لصالح المجتمع، لكى يحصل المجتمع على خدمة جيدة وسريعة، ويستطيع أيضا المستثمر الحصول على تلك الخدمة، سواء كان المستثمر وطنياً أو أجنبياً. وأضاف عامر خلال كلمته: «لقد أتيت إلى هذه الاجتماعات بإصرار على النجاح، حاملًا رسالة من حكومتنا وأخرى من السيد رئيس جمهورية مصر العربية بأنه ينبغي علينا أن نتخذ خطوات جادة من أجل تضافر جهودنا كمؤسسات تمويل وسلطات رقابية لدفع بلداننا لتحقيق مزيد من التقدم وتعزيز أوصر التعاون فيما بيننا.» وتابع: «إن رسالتنا الأساسية من مصر إليكم هى أننا أتينا هنا لنقدم المساعدة والدعم بكل طريقة ممكنة فنحن لم نأتى هنا لكى نأخذ وإنما جئنا لدعم مؤسسة هامة وهي بنك التنمية الإفريقي، وبحث كيفية تمكين هذه المؤسسة من مساعدتنا على تحقيق آمال وتطلعات مجتمعاتنا في إفريقيا، كما أن علاقتنا وروابطنا مع نظراءنا في كوريا الجنوبية على قدر كبير من الأهمية، وكذلك قدرتنا على الاستفادة من تجارب المعرفة والتنمية الرائدة التي شهدتها هذه الدولة، أعتقد أن هذا الأمر هام للغاية، وهناك الكثير من المجالات والأفكار التي لمسناها هنا والتى يمكن أن تساعدنا في تحقيق ما نصبو إليه.» اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/6g71 افريقياالاصلاح الاقتصاديالبنك الأفريقي للتنميةالبنك المركزيالتكنولوجيا الماليةالشمول الماليطارق عامركوريا قد يعجبك أيضا صندوق الاستثمار الأفريقي يعرض تمويل صفقات بقيمة 243 مليار دولار 17 نوفمبر 2024 | 2:23 م المركزي: نقود الاحتياطي «MO» ترتفع إلى 1.905 تريليون جنيه بنهاية أكتوبر 2024 14 نوفمبر 2024 | 5:38 م رئيس البريد المصري: نتوسع بشبكة الصراف الآلي ونستهدف 3000 ماكينة قبل نهاية العام 12 نوفمبر 2024 | 12:36 م نائب محافظ المركزي: التمويل المستدام يعزز الاستقرار المصرفي.. والشمول المالي يرتفع إلى 71.5% 12 نوفمبر 2024 | 11:04 ص «المركزي» يسمح للبنوك بفتح الحسابات للشباب بدءا من 15 عاما دون موافقة ولى الأمر 11 نوفمبر 2024 | 3:20 م البنك المركزي يوقع بروتوكول تعاون مع صندوق مواجهة الطوارئ الطبية التابع لوزارة الصحة والسكان 10 نوفمبر 2024 | 3:26 م