منوعات توزيع 10 حمير فى مشروع تموله فرنسا يثير غضب السلطات البوروندية بواسطة أموال الغد 28 مايو 2018 | 2:12 م كتب أموال الغد 28 مايو 2018 | 2:12 م الرئيس الفرنسي ماكرون النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 أمر وزير الزراعة البوروندى، أمس الأحد، بوضع عشرة حمير نقلت إلى بلدة فى وسط البلاد بتمويل من سفارة فرنسا، قيد الحجر الصحى بعدما سببت هذه المسألة جدلا بين شخصيات قريبة من السلطة. ووضعت الحمير التى تم شراؤها من تنزانيا، بتصرف سكان قرية فى منطقة جيتيجا فى إطار مشروع لمنظمة غير حكومية محلية لمساعدة النساء والأطفال على نقل المنتجات الزراعية والمياه وحطب التدفئة. لكن شخصيات قريبة من السلطة انتقدت بشدة هذه الهبة معتبرة أنها “اهانة للشعب”. وذكرت الشخصيات بان هذا النوع غير المتأصل فى بوروندى، يرمز فى اللغة الفرنسية الى الجهل والغباء. وطلب وزير الزراعة ديو روريما من مدير محلى الأحد “سحب كل الحمير التى وزعت فورا بدون احترام الإجراءات الفنية لتوزيع الحيوانات الغريبة”. وكان السفير الفرنسى فى بوروندى لوران دولاهوس اشاد فى تغيردة على تويتر الخميس يوم تدشين المشروع “بادخال القوة الرباعية الدفع فى مملكة الحيوان إلى بوروندى”، وردا على الجدل، أكد السفير الفرنسى على تويتر أنه “على حد علمه، تم احترام كل الإجراءات”. لكن دبلوماسيا أوروبيا طلب عدم كشف هويته، قال أن “سفارة فرنسا تدفع حاليا ثمن بيانها الأخير حول الاستفتاء فى بوروندى وزيارة (رئيس رواندا المجاورة بول) كاجامى خصوصا الى فرنسا”. ويشير الدبلوماسى إلى انتقادات وجهتها فرنسا إلى الإستفتاء المثير للجدل الذى جرى فى 17 مايو فى بوروندى واقر تعديلا دستوريا يمنح الرئيس الحالى بيار نكورونزيزا امكانية البقاء فى المنصب حتى 2034 ،كما يشير إلى الزيارة الأخيرة التى قام بها الى فرنسا رئيس رواندا بول كاجامى الذى تشهد علاقاته مع بوروندى توترا. وقال الدبلوماسى الأوروبى ان “هذا التسييس الواضح لمشروع صغير يشكل كارثة على الفلاحين الذين كانوا سيستفيدون منه، وللمنظمة غير الحكومية الراعية لهذا المشروع وتسعى الى ادخال آلاف من الحيوانات الى المنطقة فى نهاية الامر”. ولم يواجه مشروع مماثل فى إقليم رويجى (شرق) وتموله مساعدات بلجيكية منذ أكثر من عام، أى صعوبات. وتشهد بوروندى أزمة سياسية حادة منذ اعلان ترشح نكورونزيزا لولاية ثالثة، فى أبريل 2015. والنظام البوروندى متهم بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ويواجه عزلة متزايدة على الساحة الدولية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/xvhj