كبير الاقتصاديين ببنك HSBC: مكاسب الإصلاح الاقتصادي في مصر كبيرة

قال سيمون ويليامز، كبير الخبراء الاقتصاديين في مصرف “إتش إس بي سي” لمناطق وسط وشرقي أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، إن المكاسب المتحققة من برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه مصر كبيرة

وأكد خلال إحدى الفعاليات التي نُظمت في القاهرة مؤخراً، أن مصرفه يؤمن بأن هذا البرنامج يحقق زخما بصفة مستمرة، مشيراً إلى أن مصرفه لا يزال متفائل كثيرا من آفاق النمو المصري على المدى القريب، وفقا لما نشره موقع “إنترناشونال إنفيستمنت”.

وأضاف:” المكاسب المتحققة من برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه مصر تحت إشراف صندوق النقد الدولي والذي بدأ في أواخر العام 2016، (كبيرة)، وتكتسب زخما.”

وتابع:” إننا متفائلون من أن معدل التضخم سينخفض، والثقة في البيئة الاقتصادية الجديدة والأكثر استقرارا ستزداد، والنمو سيتصاعد مدفوعا بالقفزة في مستويات الاستهلاك، والاستثمارات والصادرات.”

وأردف:” نتوقع أن تستفيد عملية التعافي من استمرار  دورة التيسير النقدي القوية والموسعة، وكذا الإقبال القوي على المخاطر العالمية والذي ينبغي أن يضمن استمرار مصر في الاستفادة من التدفقات الرأسمالية.”

وواصل:” ومعدل النمو المرتفع لن ينعش فقط الدخول الحقيقية، ويعزز النمو على عملية الإصلاح القائمة بالفعل، ولكنه سيساعد أيضا على خفض الاضطرابات الاسمية كنسبة من الدخول القومي.”

وأشار “إنترناشونال إنفيستمنت” إلى أن تقييم البنك يعطي دفعة قوية للسياسات الاقتصادية التي ينتهجها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أنه يحسن بالطبع الصورة الذهنية للبلد العربي الواقع شمالي إفريقيا خارجيا، في وقت أسهمت فيه الاضطرابات السياسية والأداء الاقتصادي الهزيل الذي تشهده مصر في السنوات التي تلت ثورة الـ 25 من يناير 2011، في تقويض النمو ومناخ الاستثمار المصري.

وقال جاكس -ايمانويل بلانشيت، المدير العام لمجموعة “إتش إس بي سي”، ونائب الرئيس والرئيس التنفيذي لـ “إتش إس بي سي مصر”:” إننا سعداء لأن نقدم لعملائنا في مصر تلك التحديثات على البيانات الاقتصادية المهمة عن هذا البلد.”

وأردف:” (إتش إس بي سي) يعمل في مصر منذ 36 عاما مضت، ونحن ملتزمين بمستقبلنا ومساعدة الشركات على تحقيق خططها الطموحة.”

وينظم “إتش إس بي سي” فاعلية سنوية تحت عنوان ” إيكونوميست رودشو” يقوم خلالها الخبراء الاقتصاديون في البنك بالسفر إلى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، ويعطونهم تحديثا حول آفاق نمو الاقتصادات بالمنطقة.”