اخبار عربية و عالمية تراجع بإيجارات أبو ظبي بقيمة 20 %….وخيارات جديدة أمام المستأجر بواسطة أموال الغد 22 مايو 2018 | 11:38 ص كتب أموال الغد 22 مايو 2018 | 11:38 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 أكد رؤساء مكاتب عقارية وخبراء عقاريون على أن الإيجارات السكنية في أبوظبي تشهد تراجعاً منذ بداية العام الجاري، بنسب تراوحت بين 15% و20%، مشددين على أن الإيجارات ستواصل التراجع خلال شهور الصيف لتستقر أول أكتوبر وتعاود الارتفاع مع بداية العام المقبل. ولفتوا إلى إيجابيات تراجع الإيجارات السكنية، مؤكدين على أن المستأجرين هم الفائز الأكبر من هذا التراجع، حيث أصبح بإمكانهم اختيار العقار الأفضل لهم بقيمة إيجارية جيدة مقارنة بما كان سابقاً. وطبقاً لتقارير مكاتب للوساطة العقارية في أبوظبي، فإن متوسط إيجار الاستوديو في البنايات السكنية القديمة والجديدة يتراوح بين 35 ألف درهم للبناية القديمة و50 ألف درهم للبناية الجديدة، والوحدة غرفة وصالة بين 55 ألف درهم و65 ألف درهم والوحدة غرفتان وصالة بين 70 ألف درهم و85 ألف درهم والوحدة ثلاث غرف وصالة بين 95 ألف درهم و110 آلاف درهم. وتنتشر في أبوظبي حالياً لافتات “للإيجار” بصورة لافتة للنظر خاصة لافتات “للإيجار من المالك مباشرة”، وتتواجد وحدات سكنية شاغرة في غالبية بنايات أبوظبي. تراجع مستمر ويرى الرئيس التنفيذي لشركة سكاي لاين للوساطة العقارية في أبوظبي، نادر حسن، أن الإيجارات السكنية في أبوظبي تتراجع منذ بداية العام الجاري، كما أنها مقبلة على تراجع جديد خلال شهور الصيف حيث يرتبط الصيف في الغالب بإعادة الشركات لهيكلة عمالتها، وبلا شك فإن نسب التراجع في الإيجارات للعام الجاري هي الأكبر على مدار الثلاث سنوات الماضية، وهي نسب كبيرة تتراوح بين 10% إلى 20% حسب نوع البنايات السكنية ومواقعها، والأمر اللافت للنظر أن التراجع يسري على جميع البنايات بما فيها البنايات الجديدة لكن نسبة التراجع فيها أقل إذ لا تزيد عن 7% لكن النسبة أكبر في البنايات القديمة. ويؤكد على أن السبب الرئيسي في ظاهرة تراجع الإيجارات السكنية هو تزايد المعروض السكني خاصة من المساكن الجديدة، التي تقع في جزر الريم والماريه والمناطق الواقعة في مدخل أبوظبي بجوار متجر كارفور المطار وضواحي أبوظبي خاصة مدينة محمد بن زايد، واللافت للنظر أن هناك مستأجرين كثيرين يتركون البنايات القديمة إما للبحث عن وحدات سكنية في مساكن جديدة بعد أن تراجعت إيجاراتها أو للإقامة في سكن جماعي بعد تسفير أسرهم إلى موطنهم الأصلي. ويلفت نادر حسن إلى أن ظاهرة سكن العزاب في مساكن مشتركة بدأت تعود إلى مدينة أبوظبي مرة أخرى، بسبب تراجع الطلب على السكن خاصة من الأسر، ووجد ملاك كثيرون أن ظاهرة تسكين العزاب في سكن مشترك هو الحل أمامهم لكي تظل بناياتهم السكنية مؤجرة بقيمة إيجارية مرتفعة. خيارات من جانبه، يرى رئيس لجنة العقارات في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مبارك حمد مرزوق العامري أن تراجع الإيجارات السكنية في أبوظبي ظاهرة غير مقلقة، فالعقار يشهد دورة من الانخفاض كما شهد من قبل دورة من الارتفاع. ويؤكد على أن الكثير من الملاك للعقارات السكنية في أبوظبي يقومون حاليا بتخفيض الإيجارات السكنية وهو ما كان صعباً سابقاً وتتنوع أساليب الخفض فمنها خفض القيمة الإيجارية عشرة آلاف درهم مثلا مرة واحدة أو تخفيض القيمة الإيجارية وتقسيطها على 4 دفعات أو منح المستأجر امتيازات جديدة، وبلا شك فإن السوق يتواجد به حاليا معروض كبير بينما الطلب ليس كبيراً كما كان خلال السنوات الماضية. شراء عقارات ويؤكد رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للاستثمار خليفة سيف المحيربي على أن سوق الإيجارات السكنية في أبوظبي يشهد تراجعاً على مدار الثلاث سنوات الماضية، وهذا التراجع مثل تصحيحاً للسوق بعد طفرة غير مسبوقة في الإيجارات أعوام 2011- 2013 . وبالتأكيد فإن التراجع سيستمر بعد رمضان وحتى سبتمبر المقبل، ونسبة التراجع ستتراوح بين 7% إلى 10% تضاف إلى نسبة تراجع أخرى منذ بداية العام إلى أول رمضان زادت عن 10%، وتوقع أن تعود الإيجارات للانتعاش عام 2019 حيث ستجذب الإمارة عمالة وافدة جديدة لتنفيذ المشروعات التي طرحتها الحكومة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/t3ri