حوارات العضو المنتدب لـ «راية للتصنيع» : 3 محاور رئيسية ترتكز عليها استراتيجيتنا حالياً أبرزها زيادة المكون المحلي إلى 40% بحلول 2020 بواسطة رنا محمود 22 مايو 2018 | 3:03 م كتب رنا محمود 22 مايو 2018 | 3:03 م المهندس أسامة زكي، العضو المنتدب لشركة راية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 11 المهندس أسامة زكي :نستهدف طاقة إنتاجية تصل إلى 200 ألف مركبة بحلول 2020 6% حصة سوقية مستهدفة من السوق المحلي خلال 2019 ترتكز استراتيجية «راية للتصنيع المتطور» على 3 محاور رئيسية ممثلة في اقتناص حصة سوقية من سوق المركبات الثلاثية “التوك توك” تتراوح من 5 إلى 6% بحلول 2019، بالإضافة إلى زيادة نسبة المكون المحلي بخطوط الإنتاج إلى 40% خلال عامين لإتاحة التصدير للخارج والاستفادة من الإعفاءات الجمركية، وتضمين المركبات الرباعية والكهربائية لخطوط الإنتاج لتلبية احتياجات كافة الشرائح عبر تقديم منتجات متنوعة. قال المهندس أسامة زكي، العضو المنتدب لشركة راية للتصنيع المتطور في حوار خاص لـ “أموال الغد”، إن مشروع التصنيع المحلي للمركبات الخفيفة، جاء خلال نوفمبر 2017 ، حيث تم الإعلان عن إجراء دراسة تفصيلية بالتعاون مع شركة بياجيو الإيطالية عن طبيعة سوق السيارات ومدى حجم الفرص الاستثمارية به في مشروع تجميع وتصنيع مركبات النقل الخفيف ثلاثية العجل «التوك توك» باستثمارات 100 مليون جنيه. وتُعد شركة راية للتصنيع المتطور حديثة أسستها راية القابضة للاستثمارات المالية مطلع 2018، بحيث يصل التمويل الذاتي بنحو 60 مليون جنيه، والحصول على قرض إئتماني بقيمة 40 مليون جنيه بإجمالي استثمارات 100 مليون جنيه خلال المرحلة الأولى، متوقعًا زيادة حجم الاستثمارات خلال العامين المُقبلين بالتزامن مع زيادة الطلب علي سيارات الركوب في السوق المحلي بما يعادل 80 مليون سيارة سنويا، وستصل إلي 120 مليون سيارة بحلول 2020. وبالفعل تم شراء مصنع في مدينة 6 أكتوبر على مساحة 10 الآف متر مربع وتجهيزه بأعلى الإمكانيات والمعدات ليتوافق مع الرؤية المستقبلية التي تنتهجها راية لتعميق الصناعة المصرية والاستفادة من خبرات بياجيو الإيطالية في مجال النقل الخفيف. وأوضح أن«بياجيو» تمتلك خبرة طويلة في مجال تصنيع وتجميع المركبات الخفيفة بمختلف أنواعها بداية من الموتوسيكلات والفيزبا، ومركبات نقل الركاب ذات الثلاث عجلات “التوك توك”، وسيارات نقل البضائع الخفيفة ذات الثلاث عجلات والتى يمكن الاستفادة منها في العديد من المشروعات الخدمية المختلفة، هذا بالإضافة إلى وسائل النقل الخفيف ذات الأربع عجلات بحمولات مختلفة، ومركبات النقل الخفيفة التى تعمل بالطاقة الكهربائية. وأضاف إن لديها خبرة عالمية في تصميم وتصنيع المركبات المختلفة بجودة عالية مع تحقيق أعلى معدلات الأمان والتوافق بيئيًا وفقا للمعايير الأوروبية، حيث تم إجراء دراسة تفصيلية لمتطلبات السوق المحلي، مع الأخذ فى الاعتبار أن يتوافق المنتج مع أعلى معايير الأمان لمستخدمى وسائل النقل الخفيفة، بالإضافة إلى تحقيق أعلى معدلات التوافق بيئيًا ومعايير الجودة والخدمة وذلك بتكلفة تشغيلية منافسة. وأوضح أن المجموعة الإيطالية ستقوم بنقل الخبرات والتكنولوجيا بمنتجات مصنع راية للتصنيع المتطور، وفق المعايير المطبقة بدول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلي تدريب العمالة والمهندسين بمختلف الورش لرفع مستوي وكفاءة الخدمة المقدمة للعملاء. كما قام فريق من المهندسين والفنيين بإتمام الدورات التدريبية اللازمة لإتمام عمليات التجميع وتقديم خدمة مابعد البيع فى مصانع شركة بياجيو في إيطاليا والهند، وسوف يساهم المصنع الجديد في توفير 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب المصري بحلول عام 2020 ، والمتوقع أن يبدأ إنتاجه منتصف العام الجاري. وأشار إلى أن راية تعتزم تغير مضمون الشراكة مع «بياجيو الإيطالية» خلال المرحلة الثانية لتصبح شريكًا مباشرًا بالشركة لتتولى الإشراف على خطوط الإنتاج كاملة، بالإضافة إلى ضمان الاستفادة من معايير الأمن والسلامة التي تُقرها الشركة وفقًا للمعايير الأوروبية بالمنتجات التي يتم تصنيعها محليًا. وعن التحديات التي تواجه صناعة “التوك توك”، أكد أن السوق المحلية من اﻷسواق الواعدة في صناعة مركبات النقل الخفيفة “التوك توك”؛ إذ تحتل المرتبة الثانية بقائمة أسواق الشرق اﻷوسط وأفريقيا، لذلك من الضروري إعلان الحكومة عن الخطط المستقبلية لها في هذا الصدد من خلال إصدار القوانين المنظمة لصناعة السيارات، لمنح المستثمرين رؤية واضحة على التعميق في المكون المحلي، فضلا عن ضرورة منع دخول المنتجات التي تتسم بالجودة والأمان المنخفضة بالسوق. وأضاف أن قانون المرور الجديد يتضمن ترخيصا للتوك توك، وبذلك لن يكون هناك توك توك من دون ترخيص ولوحة معدنية، وسيتم توفيق أوضاع المتواجد حاليًا. وأشار إلى أن الشركة تستهدف الوصول بطاقة إنتاجية تتراوح من 15 إلى 20 ألف مركبة خلال 2019، و200 ألف مركبة بحلول 2020 وذلك بالتزامن مع تقدير حجم احتياجات السوق والطلب على الإنتاج. وأوضح أن خطوط إنتاج المصنع خلال المرحلة الأولى تتضمن 3 منتجات مقسمة إلى مركبات لنقل الركاب، ومركبات لنقل البضائع، ومركبات سياحية في المدن الجديدة والتجمعات السكنية، متوقعًا زيادة عدد المنتجات نظرًا لما تمتلكه الشركة الإيطالية من مراكز للبحث والتطوير يصل عددها إلى 7 مراكز في الهند وإيطاليا والصين تعمل على مواصلة الابتكار وتطوير المنتجات بما يتوافق مع أعلى معايير الأمان والسلامة البيئية. وتابع :”سيتم بدء الحملة الترويجية لمنتجات المصنع منتصف 2018 بالتزامن مع تشغيل خطوط الإنتاج، وذلك لتعريف العملاء بمواصفات المنتج والميزة التنافسية التي يقدمها وتختلف عما يقدمه المنافسين الآخرين، بالإضافة إلى الفئات السعرية والخدمات التمويلية المتاحة، ومن ثم توريد المنتج للسوق المحلي خلال أغسطس المُقبل. وعن خطط الشركة المستقبلية فيما يخص خطوط الإنتاج، أوضح أن من المقرر منذ بداية التخطيط لاستراتيجية عمل الشركة الاستفادة القصوى من مراكز البحث والتطوير لدى بياجيو، مشيرًا إلى خطة تصنيع المركبات الرباعية والمركبات الكهربائية خلال عامين بحيث يتم استخدام المركبات الكهربائية بالمدن السياحية والتجمعات السكنية الجديدة، موضحًا أن قبل الإنتاج من الضروري التأكد من وجود بنية تحتية مكتملة تعمل على توفير الكهرباء في حالة تفريغ شحن البطارية. في ذات السياق، أشار ذكي إلى أن راية للتصنيع المتطورتُخطط تعميق الصناعة المصرية والتصدير إلى الخارج في مجال النقل الخفيف عن طريق تصنيع العديد من المكونات محليًا ونقل الخبرات الإيطالية إلى الجانب المصرى، ومن ثم تدريجيًا رفع نسبة المكون المحلي في تصنيع المركبات إلى 40% خلال عامين، وهى النسبة التي يحددها القانون للحصول على الإعفاءات الجمركية. وأوضح إنها تعتزم الاستفادة من الحوافز الممنوحة للمصدرين طبقا للاتفاقيات الدولية المبرمة منها “أغادير والكوميسا” عبر تصدير منتجاتها لدول شمال أفريقيا، مستهدفًا تصدير نسبة تتراوح من 30% إلى 50% من المركبات الجديدة إلى عدد من الدول الأفريقية بحلول 2020 خاصة التي تمتلك شركات «راية القابضة» بها سابقة أعمال لاسيما نيجيريا وتنزانيا وكينيا وأوغندا بالإضافة إلى اختراق سوق السودان وليبيا. من جهة أخرى، أكد أن راية تدرك صعوبة توفير السيولة المالية الكافية لشراء المركبات عند طرحها بالسوق، لذلك ستقوم عبر شركة أمان للخدمات المالية، التابعة لـ «راية القابضة» بتوفيرعروض تمويلية متعددة موجهة للشباب بأقساط وشروط ميسرة لتقسيط وامتلاك هذه المركبات بل سيتعدى ذلك إلى توفير مشاريع خدمية متناهية الصغر لخلق جيل جديد من المستثمرين الشباب. وأوضح أن أمان للمدفوعات تنتهج خطة توسعية للمساهمة في هذا الصدد ممثلة في تزويد منافذ الدفع لديها بنحو 15 ألف ماكينة POS للوصول بإجمالي عدد ماكينات الدفع إلى 35 ألف ماكينة بنهاية العام الجاري مقارنة بـ 20 ألف ماكينة حاليًا، بالإضافة إلى التوسع في 20 محافظة عبر زيادة عدد الفروع إلى 200 فرع بنهاية 2018 مقارنة بـ 120 فرع متواجدين حاليًا بمختلف محافظات مصر. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/5swa