«إتحاد المقاولين»: نعتزم الإستعانة بشركات المقاولات العاملة فى الخارج لوضع معايير إختيار «الفئة الدولية»

أكد المهندس على مصطفى ، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء للشئون الفنية، أن الاتحاد يعتزم الإستعانة بشركات المقاولات المصرية التى تمتلك سابقة خبرة جيدة فى العمل بالأسواق الخارجية والإستفادة بخبراتها فى تحديد المعايير الخاصة بإختيار شركات المقاولات المستهدف إدراجها بتصنيف “الفئة الدولية”.

وقد إستحدث الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء تصنيف جديد يُعرف باسم “الفئة الدولية” ومن المقرر أن يضم كبريات شركات المقاولات التى تمتلك سابقة خبرة فى العمل بالخارج وترغب فى التوسع بالدخول فى تنفيذ مشروعات جديدة بالسوق الخارجية، ويُجهز الاتحاد خلال الفترة الحالية لوضع المعايير المحددة لاختيار الشركات التى سيتم إدراجها بهذا التصنيف، تمهيدا لتكوين نواة جيدة من شركات المقاولات القادرة على المنافسة بالخارج وتمثيل مصر فى تنفيذ المشروعات المختلفة.

أضاف أن الاستعانة بشركات المقاولات التى تمتلك سابقة خبرة قوية فى الخارج سيتم من خلال التشاور حول وضع المعايير المستهدفة لاختيار المرشحين من الشركات للتصنيف الجديد، فضلا عن تحديد إحتياجات السوق الخارجى وابرز المتطلبات التى يجب توافرها فى الشركات.

وأوضح أنه من المقرر إنتقاء الشركات التى لديها كفاءات مؤهلة ومدربة وقادرة على التنافس على أضخم المشروعات بما يدعم تمثيل الدولة بالخارج، مشيرا إلى أن الاتحاد يحصل على مخاطبات من عدة دول خارجية لدعوة شركات المقاولات المصرية للعمل بها، كما لفت إلى أهمية عمل شركات المقاولات فى الخارج فى جذب العملة الصعبة وفتح فرص عمل جديدة بالسوق.

أشار إلى أن المرحلة الحالية تشهد قيام الاتحاد بتجميع البيانات الخاصة بالشركات الراغبة فى العمل بالخارج، والعمل على تحديد طلبات الجهات الخارجية، على أن يعقب ذلك قيام الاتحاد بفرز طلبات كافة الشركات المتقدمة على التصنيف تمهيدا لعمل مذكرة رسمية لمخاطبة وزارة الاسكان بها.

ومن المقرر أن يتم الاستعانة ببعض الشركات المالكة لخبرات جيدة فى التواجد بالخارج للتشاور حول أبرز المعايير التى سيتم إنتقاء الشركات بالتصنيف الجديد وفقا لها، بالاضافة إلى دعم الاتحاد فى تحديد طلبات الجهات الخارجية، على أن يعقب ذلك قيام الاتحاد بفرز طلبات كافة الشركات المتقدمة على التصنيف تمهيدا لعمل مذكرة رسمية لمخاطبة وزارة الاسكان بها.