استثمار ” وزارة الصناعة” تضع ضوابط جديدة لاستيراد خردة ومخلفات البلاستيك والمطاط بواسطة هشام ابراهيم 6 مايو 2018 | 1:24 م كتب هشام ابراهيم 6 مايو 2018 | 1:24 م طارق قابيل وزير التجارة والصناعة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 8 أصدر المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة قراراً بوضع ضوابط جديدة لاستيراد خردة ومخلفات البلاستيك والمطاط ، حيث يستهدف القرار تنظيم عمليات الاستيراد الخاصة بتلك المنتجات بما يسهم في تلبية احتياجات الصناعة المحلية. وقال إنه تم التنسيق مع وزارة البيئة في إعداد هذا القرار والذي يتم بموجبه حذف صنف خردة ومخلفات البلاستيك والمطاط المستوردة من قائمة النفايات الخطرة المحظور استيرادها وكذلك القوائم المرتبطة بها . وأوضح قابيل أن القرار قد سمح باستيراد صنف خردة ومخلفات البلاستيك والمطاط الواردة للبلاد بكل أشكالها وصورها القابلة لإعادة التدوير بشرط أن تكون مصحوبة بشهادة فحص وتحليل صادر من معمل معتمد دولياً تفيد ان الصنف الوارد لا يحتوي علي أي من الملوثات او المكونات المدرجة بالملحق الاول من اتفاقية بازل بمستوي يكسبه صفة من صفات الخطورة الواردة بملحق الاتفاقية من حيث (السمية- القابلية للاشتعال- التفاعلية “النشاطية” – التأكل) بمستويات تتجاوز المستويات المسموح بها او بتركيز يكفي لإظهار إحدى هذه الصفات . وأشار إلي امكانية الاسترشاد بالطرق والمعايير الواردة في اصدار وكالة حماية البيئة الامريكية usepa (رقم 846 sw ) والخاصة بفحص وتحليل المخلفات الخطرة فيما عدا مخلفات الاطارات الهوائية السليمة او التي بها عيوب والموجهة الي عمليات تؤدي الي إعادة استخدامها لنفس الغرض . ولفت قابيل إلي أن القرار قد نص أيضا أن استيراد هذه المنتجات يقتصر علي المصانع المرخص لها من الهيئة العامة للتنمية الصناعية بمزاولة نشاط إعادة تدويرها ولا يسمح باستخدامها كوقود بديل إلا للمنشآت المصرح لها بذلك والحاصلة على موافقة كل من جهاز شئون البيئة والهيئة العامة للتنمية الصناعية . وحدد القرار اشتراطات استيراد البلاستيك والمطاط (المعاد تدويره) حيث أشار القرار الي ان البلاستيك لا يعد من المخلفات الخطرة مالم يحتوي علي إحدى صفات الخطورة (السمية، القابلية للاشتعال، التفاعلية، النشاطية، التأكل) ، ويستلزم دخوله البلاد أن يكون مصحوباً بشهادة فحص وتحليل صادر من معمل معتمد دولياً تفيد بأن الصنف الوارد لا يحتوي علي إحدى صفات الخطورة ، وأن يكون مصحوبة بصحيفة السلامة والامان(MSDS) ومصنف طبقاً للنظام العالمي الموحد لتصنيف الكيماويات والمواد الخطرة (GHS) اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/gc8p