” غرفة القاهرة” تدعو المستثمرين القبارصة  لزيادة استثماراتهم في مصر

دعا المهندس إبراهيم العربي رئيس غرفة القاهرة التجارية رجال الأعمال القبارصة إلى ضخ مزيد من الاستثمارات فى السوق المصري لفتح آفاق جديدة للاستثمار التجاري بين البلدين، مشيرا إلى أن مصر تمتلك واحدا من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال نسعى بخطوات ثابتة ومدروسة ووفق خطة واضحة إلى تنويع اقتصادنا، وتطوير قدراته الإنتاجية فى مختلف المجالات، من خلال إقامة شراكات قوية مع أكبر عدد من الشركاء الدوليين لدفع عجلة التنمية والاستثمار، والمساعدة في نقل المعرفة والتكنولوجيا.

وأوضح في كلمته التي القاها نيابة عنه سامح زكي عضو مجلس ادارة الغرفة  خلال منتدى الأعمال المصري القبرصي الذى نظمته الغرف اليوم” ، أن الحكومة المصرية شرعت في تنفيذ برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي والتشريعي، وتذليل العقبات أمام الاستثمار الأجنبي، ومنح حوافز عديدة للمستثمرين.

وأشار  إلى أنه تم تطوير وإنشاء شبكة طرق كبيرة، وتجهيز العديد من المناطق الصناعية وخاصة في محور قناة السويس، بالإضافة إلى إصدار قانون جديد للاستثمار يحمي المستثمر، ويقضي على البيروقراطية لتيسير إجراءات التسجيل والتشغيل.

وأكد  إن السوق المصري كبير، ويبلغ عدد السكان نحو 100 مليون نسمة بالإضافة إلى إبرام مصر للعديد من الاتفاقيات التى تساعد على التصدير، مثل الكوميسا مع أفريقيا والكويز مع الولايات المتحدة الأمريكية، واتفاقية التجارة الحرة مع دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى اتفاقية التجارة الحرة مع الدول العربية، وغيرها من الاتفاقيات.

ونوه بأن مصر تتميز بوفرة في الأيدي العاملة مع انخفاض الأجور ويمكن الاستثمار بها في مجالات متعددة منها (الألات والمعدات الكهربائية والمقاولات، والعقارات، والتعدين ،والصحة والكيماويات، والأدوية، والطاقة، والزراعة، واللوجستيات والمواصلات”.

ووقعت الغرفة  بروتوكول تعاون مع غرفة بافوس القبرصية لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين يهدف إلى تبادل الوفود التجارية بين الغرفتين مع تقديم كل مساعدة ممكنة للوفود والمشاركة فى تنظيم اللقاءات والتجمعات الخاصة بفرص التطوير المتنوعة بالإضافة إلى تبادل المعرفة فى مجالات الاهتمام المشترك ،وتبادل المعلومات حول الأسواق والمعارض الدولية المقامة في كلا البلدين والتى تساعد على التقاء رجال الأعمال من الجانبين.

ويتيح البروتوكول نشر العرض التجارية التى يتلقها كل طرف من الطرف الأخر فى نشراته الدورية، بهدف اطلاع رجال الأعمال عليها لتحقيق فرص أفضل للدخول للسوق فى كل من البلدين، مع تبادل الأبحاث والاحصاءات الخاصة بالموضوعات التجارية والاقتصادية التى تصدرها الغرفتين.

وستتعاون الغرفتان فى تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال إنشاء مشروعات مشتركة وتبادل الخبرات فى مجال التعليم والتدريب ،كما سيتم تنظيم برامج التدريب المطورة وتطوير الأبحاث والدراسات الاقتصادية وسيتم وفقا للبروتوكول تسوية أي نزاعات او مشاكل بطرق ودية .