رئيسىطاقة الملا: 10 مليارات دولار استثمارات أجنبية مستهدفة بقطاع البترول خلال18 /2019 بواسطة أموال الغد 23 أبريل 2018 | 8:25 ص كتب أموال الغد 23 أبريل 2018 | 8:25 ص طارق الملا - وزير البترول النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 5 قال طارق الملا، وزير البترول إن الحكومة تستهدف استثمارات أجنبية بقيمة عشرة مليارات دولار في قطاع البترول خلال السنة المالية المقبلة 2018-2019 التي تبدأ في الأول من يوليو، دون تغيير عن المتوقع في السنة الحالية. وأوضح الاستثمارات الأجنبية بالقطاع ستبلغ نحو عشرة مليارات دولار في 2017-2018، بزيادة ملياري دولار أو 25% عن السنة السابقة- وفقًأ لرويترز. وعزا الملا ارتفاع الاستثمارات في السنة الحالية من نحو ثمانية مليارات دولار في 2016-2017 إلى “توجه الشركات الأجنبية لزيادة ضخ الاستثمارات في المشروعات الكبرى لتنمية موارد الغاز وإنتاجها في البحر المتوسط”. تعكف مصر على زيادة إنتاج الغاز في شرق البحر المتوسط من حقول مثل مشروع تنمية غرب دلتا النيل وحصتها في حقل ظُهر العملاق الذي تديره إيني الإيطالية، بجانب وجود محطات لإسالة الغاز ستساعدها على التصدير لأوروبا. وفي الأسبوع الماضي، قال سامي إسكندر نائب الرئيس التنفيذي لشركة رويال داتش شل العالمية، إن شركته قررت العودة من جديد للتنقيب والبحث عن الغاز والنفط في مصر بالمياه العميقة في البحر المتوسط. وقال أيضا فابيو كافانا الرئيس التنفيذي لشركة أيوك التابعة لإيني، إن شركته تستهدف رفع إنتاج حقل ظٌهر للغاز إلى ملياري قدم مكعبة يوميا بنهاية 2018 ثم إلى 2.7 مليار قدم مكعبة خلال 2019. يضم حقل ظُهر الذي اكتشفته إيني عام 2015 احتياطيات تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز، وسيساعد مصر على تجاوز النقص الحاد في إمدادات الطاقة، ويوفر على البلاد مليارات الدولارات من العملة الصعبة التي كانت ستنفقها على الاستيراد. وفتح اكتشاف إيني للحقل ظُهر الشهية لطرح مزايدات جديدة في إطار سعي مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز خلال هذا العام، بحسب الوكالة. وقال وزير البترول الأسبوع الماضي، إن مصر تسعى لطرح مزايدتين عالميتين للتنقيب عن النفط والغاز في البحرين المتوسط والأحمر خلال 2018. وفي يناير قالت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) إنها تسعى لطرح مزايدة عالمية للبحث عن النفط والغاز بشرق المتوسط ودلتا النيل خلال النصف الثاني من السنة المالية 2017-2018، لكنها لم تعلن عنها بعد. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/oje5