“الصحة الإماراتية” مشروع توأمه بالقطاع الطبي مع مصر قريبا 

قال  د. أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للصحة العامة والتراخيص الاماراتية إنه سيعقد اجتماعا  مساء اليوم مع وزير الصحة المصري من أجل مناقشة سبل التعاون بين البلدين خلال المرحلة المقبلة في القطاع الصحي والطبي، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة سيتم توقيع توأمه بين البلدين في ذلك القطاع وخاصة في مجال السياحة العلاجية.

ونوه خلال فعاليات الملتقى الذي عقده المجلس التصديري للصناعات الطبية مع بعثة مشترين من الامارات وسلطنة عمان، إلى أن الامارات وضعت استراتيجية حتى ٢٠٢١ من أجل النهوض بتقديم الخدمات الطبية المتميزة لكافة المواطنين سواء اماراتيين أو من الدول الأخرى حيث يوجد بالإمارات نحو ٢٠٢ جنسية مختلفة ، مشيرا إلى أن الامارات تركز على تنمية العنصر البشري باعتباره أساس التنمية .

وذكر أن الامارات أصبحت ضمن احسن الدول في العالم في مجال تقديم الخدمات الطبية ، مشيرا إلى أن خطة ٢٠٢١ تبنت مبادرة الحكومة الذكية بحيث أصبحت كل الخدمات والإجراءات  تقدم عبر الهواتف الذكية.

وأضاف أن الامارات تخصص ٧.٤٪ من ميزانيتها خلال العام الجاري للرعاية الصحية،  منوها إلى أن حجم الاستثمارات في القطاع الطبي يصل حاليا لنحو ٦٢ مليار درهم إماراتي ومن المستهدف وصوله إلى ١١٨ مليار درهم إماراتي خلال ٢٠٢٧ حيث يستحوذ القطاع الخاص على ٥٦٪ منه حاليا.

وأوضح أن القيمة السوقية لقطاع الدواء في الامارات بلغ في بداية ٢٠١٨ نحو ١١ مليار درهم إماراتي ومن المتوقع أن تصل لنحو ٢٠.٦ مليار درهم في ٢٠٢٧، لافتا إلى أن الامارات يعمل بها نحو ١٨ مصنع دواء ونحو ٤٧ مكتب علمي لشركات عالمية ومن المستهدف وصولهم نحو ٧٥ مكتب علمي حتى ٢٠٢١ .

وأكد أن ذلك نتيجة التسهيلات التي تقدمها الحكومة فيما يتعلق بالتراخيص وتسجيل الأدوية حيث أنها كانت تستغرق ٩٠ يوما خلال العام الماضي ومن المستهدف أن تتقلص لنحو ٤٥ يوما خلال العام الجاري والأدوية المبتكرة والتي لا يوجد لها مثيل لنحو ٣٠ يوما وتم تسجيل أحد الأدوية الخاصة لعلاج السرطان خلال ٢٤ ساعة .

وشدد على أن الامارات تعمل على تقليص الأعباء الناتجة عن الامراض غير المعدية والتي ذكرت منظمة الصحة العالمية انها بلغت عالميا نحو ٨٣٢ مليار دولار في ٢٠١٥ ومن المتوقع أن تبلغ نحو ١٠٢٣ مليار دولار خلال ٢٠٢٥.