أسواق المال عمران: 4 تريليون جنيه حجم القطاع المالي بالسوق المصرية.. والخدمات غير المصرفية تستحوذ على 27% بواسطة أموال الغد 16 أبريل 2018 | 10:48 ص كتب أموال الغد 16 أبريل 2018 | 10:48 ص محمد عمران، رئيس هيئة الرقابة المالية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 إستعرض الدكتور محمد عمران، رئيس هيئة الرقابة المالية أمام قضاة المحاكم الأقتصادية الاستراتيجية القومية للأنشطة المالية غير المصرفية (2018- 2022) والتي تعد أول إستراتيجية في تاريخ مصر يجري إعدادها وفق أسس علمية وتجارب دولية سابقة، وتهدف لتطوير قطاع الخدمات المالية غير المصرفية. وأكد على هامش فعاليات مؤتمر “جذب رأس المال المحلي والأجنبي في ظل قانون الاستثمار الجديد”، الذي تنظمه وزارة العدل أن المنظومة القانونية تحمى القواعد المالية والنظام الاقتصادى ، وان الأمور لا تستقيم بدون وجود منظومة قانونية تحمى التعاملات المالية فى مجمل الأنشطة المالية المصرفية وغير المصرفية، وإن رجال القضاء يقومون بدور هام فى تحقيق العدالة الناجزة فى الدعاوى والمنازعات التى تنظرها والمتعلقة بالأنشطة التى تشرف عليها الهيئة من سوق مال ، وتاجير وتمويل عقارى وتامين. وأضاف د. عمران أن النظام المالي في أي دولة هو محصلة أنشطة مصرفية وأنشطة قطاع مالي غير مصرفي، لافتًا إلى أن مصر تصنف على أنها نظام مالي قائم على القطاع البنكي الذى يستحوذ على مساحة أكبر من القطاع المالي غير المصرفي. وأن عدد من الدراسات الأكاديمية توصلت إلى أن هيكل النظام المالى الأمثل هو الذي يجمع بين القطاعين البنكي وغير البنكي فى شكل تكاملى غير تنافسى، و يسعى لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية فى مقدمتها معدلات نمو مرتفعة ، وتتصف بالآستدامة والشمولية لعدد كبير من شرائح المجتمع المنتشرة جغرافيا على نطاق الدولة . وان ذلك ما حرصنا على تحقيقه بالإستراتيجية القومية للانشطة المالية غير المصرفية . ونوه أن حجم القطاع المالي فى مصر يبلغ 4 تريليونات جنيه بما يساوي 100% من الناتج المحلي الإجمالي ويمثل القطاع البنكي 73%، أما الخدمات غير المصرفية 27%، مشيرا إلى جهود الهيئة المستمرة فى تعزيز دور قطاع الخدمات المالية غير المصرفية والذي يتجاوز تريليون جنيه. أكد على حرص الهيئة لتحقيق ما تستهدفه الإستراتيجية من وضع مصر ضمن أفضل 40 دولة في مجال الابتكار وضمن أفضل 20 دولة في معدل تحسين المساواة بين الجنسين في العمل وزيادة درجة تنافسية الاقتصاد المصري دوليا وتحقيق متوسط معدل نمو اقتصادي يصل إلى 7 في المائة وزيادة مساهمة الخدمات المالية غير المصرفية في الناتج المحلي الإجمالي إلى 70%. و مواجهة بعض التهديدات القائمة على المنافسة الشديدة مع عدد من الدول لجذب الأستثمارت للاقتصاد المصرى ، بالإضافة إلى تدشين اطار تشريعى موحد يتضمن مبادئ وأطر لتعريف المواطنين والمتعاملين فى الخدمات المالية بحقوقهم والتزاماتهم المالية . كما كشف المستشار خالد النشار، نائب رئيس هيئة الرقابة المالية على الآهتمام الذى يوليه الرقيب على الخدمات المالية فى مصر من الحفاظ على حقوق الأقليات فى نشاط سوق المال ، وعلى سبيل المثال – لا الحصر – منها تعديل اللائحة التنفيذية لقانون الشركات -وذلك بناء على توصية من مجلس إدارة الهيئة – باشتراط 21 يوما كحد أدنى للمدة المنقضية بين اخطار المساهمين أو نشر الدعوة للجمعية العامة لشركة المساهمة وانعقاد اجتماع الجمعية العامة بدلا من خمسة عشر يوما بما يتيح منح المساهمين الوقت الكافي لدراسة كافة الموضوعات المدرجة على جدول اعمال اجتماع الجمعية العامة. كذلك ضرورة الحصول على موافقة الجمعية العامة للشركة في حالات شراء أسهم الخزينة التي يترتب عليها تجاوز نسبة الملكية أو حقوق التصويت لاحد المساهمين أو مجموعة أشخاص مرتبطة للنسبة الموجبة لتقديم عرض شراء إجباري مع عدم اشتراك المساهم والأشخاص المرتبطة بالتصويت على قرار الشراء بالجمعية العامة ، ونشر المكافاءات التى يتقاضاها اعضاء مجلس الإدارة على الجمعية العمومية. وأشار إلى أن المادة رقم ( 21) من قانون سوق المال رقم 95 لسنة 1992 منحت رئيس البورصة ورئيس الهيئة سلطة تقديرية جوازية فى وقف عروض طلبات التداول التى ترمى الى التلاعب فى الأسعار ، ويكون إلغاء العمليات التى تعقد بالمخالفة لآحكام القوانين واللوائح والقرارات الصادرة تنفيذا لها أو التى تتم بسعر لا مبرر له ، وكذلك وقف التعامل على ورقة مالية إذا كان من شانه استمرار التعامل بها الأضرار بالسوق اوالمتعاملين. وما خصته المادة رقم (22) لرئيس الهيئة بسلطة تقديرية أجازت له ان يقرر حد أعلى وحد أدنى لأسعار الأوراق المالية باسعار القفل فى اليوم السابق على القرار ، وفرض هذه الأسعار على المتعاقدين فى جميع بورصات الأوراق المالية ، مع إبلاغ القرار للوزير. وأوضح رئيس الهيئة أن تدخله بسلطات تقديرية بناء على مواد القانون وتعديلاته يتم بهدف حماية وسلامة المتعاملين بالأسواق المالية غير المصرفية وفقا لرؤية الرقيب الموضوعية ، وان مجرد التفكير فى عدم التدخل يمثل اخلال بممارسة للصلاحيات التى يكفلها القانون. أضاف أن المشرع فى تعديلات قانون سوق المال الأخيرة كانت له نظره تهدف الى ضمان سلامة المعاملات والأسواق ، لذلك حرص على زيادة العقوبات على التلاعب أو التعامل بناءً على معلومات جوهرية غير متاحة للكافة، وتم تغليظ عقوبات الغرامة المالية حيث تم تعديل المادتين (63، 64) من القانون لتحقيق عنصر الردع وذلك بربط قيمة الغرامة بما يحققه المخالف من نفع أو يتوقاه من خسارة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/h0tg