سياحة 56 مليار دولار قيمة الاستثمارات الخليجية في السياحة بحلول 2022 بواسطة تمّام نور الدين 12 أبريل 2018 | 1:35 م كتب تمّام نور الدين 12 أبريل 2018 | 1:35 م سيمون بريس، مدير أول معرض سوق السفر العربي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 توقعت دراسة حديثة أن تصل قيمة الاستثمارات الخليجية في البنية التحتية السياحية إلى 56 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2022 بالتوازي مع إطلاق وتطوير عديد من مشاريع النقل الثورية والمبتكرة. ووفقا للدراسة التي أصدرتها “كوليرز إنترناشيونال” قبيل انطلاق معرض سوق السفر العربي (الملتقى 2018) خلال الفترة 22-25 إبريل الجاري، تشمل قائمة المشاريع التي تم إطلاقها لتطوير البنية التحتية السياحية في المنطقة مشروع “هايبرلوب” للقطارات السريعة، ومشروع قطار الحرمين السريع، بالإضافة إلى تطوير عدة مطارات دولية رئيسية في المملكة العربية السعودية، ومشاريع توسعة المطارات في الإمارات والبحرين وعمان والكويت. وخلال فعاليات معرض سوق السفر العربي 2018، سيتم تسليط الضوء على استراتيجيات تطوير البنية التحتية لقطاع السياحة والسفر في دول الخليج، حيث سيتم تنظيم جلسة خاصة بمشاركة تيم كلارك رئيس طيران الإمارات؛ وعصام كاظم المدير التنفيذي لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي؛ وهارج دليوال من شركة “هايبرلوب ون”. وبهذا السياق قال سيمون بريس، مدير أول معرض سوق السفر العربي: “من المهم للغاية تسليط الضوء على تأثير البنية التحتية الحديثة لوسائل السفر على قطاع السياحة في منطقة الخليج. وستناقش الجلسة الافتتاحية التي تحمل عنوان “تجارب السفر المستقبلية” أبرز التقنيات الحديثة والابتكارات الجديدة في مجال النقل”. ويتميز “فيرجن هايبرلوب ون” بكونه مفهوما مستقبليا لنقل الركاب والبضائع بسرعات تبلغ 1200 كيلومتر في الساعة، وهو من أبرز مشاريع تطوير للبنية التحتية لقطاع السياحة في دولة الإمارات في الوقت الحاضر. ويمكن لقطار هايبرلوب نقل نحو 3,400 شخص في الساعة، و128,000 شخص في اليوم، و24 مليون شخص في السنة. وأردف سيمون بريس قائلاً: “إن توفير خيار فائق السرعة لتنقل السكان والسياح بين دبي وأبوظبي خلال 12 دقيقة فقط يمثل خطوة أولى فحسب، حيث يمكن أيضاً ربط الإمارات الأخرى ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى في المستقبل، حيث ستستغرق الرحلات بين دبي والفجيرة 10 دقائق وبين دبي والرياض 40 دقيقة”. كما تشهد دول المنطقة عديدا من مشاريع توسعة المطارات والمرافئ ومشاريع تطوير الطرق المحلية والسكك الحديدية بين المدن، كما أن نمو شركات الطيران منخفض التكلفة سيبقي دول مجلس التعاون الخليجي في طليعة البنية التحتية السياحية والابتكار. ويُعد سوق السفر العربي، الحدث الأهم والأبرز للمتخصصين في قطاع السياحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشهدت دورة العام 2017 حضور أكثر من 39 ألف شخص. بمشاركة 2661 شركة عارضة، وتوقيع صفقات تجارية بقيمة تجاوزت 2.5 مليار دولار خلال فعاليات المعرض. ويحتفل المعرض هذا العام بنسخته الخامسة والعشرون، وبهذه المناسبة سيتم تنظيم عدة جلسات تسلط الضوء على التطور الذي شهده قطاع السفر والسياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى السنوات الـ25 الماضية، والتوقعات المستقبلية لهذا القطاع خلال الـ25 سنة المقبلة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/cljq