تكنولوجيا واتصالات “كاسبرسكي لاب”:أمريكا وروسيا أكثر الدول المصدرة للهجمات الالكترونية.. والـ “ATM” ستشهد هجوم متطور 2018 بواسطة عبد الحميد صبرى 12 أبريل 2018 | 1:28 م كتب عبد الحميد صبرى 12 أبريل 2018 | 1:28 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 5 قال سيرجي نيرفيكوف رئيس قسم الابحاث والتحليلات العالمي بشركة “كاسبرسكي لاب” أن معظم التهديدات الالكترونية خلال العام الماضي صدرت من مقرصنين متواجدين فى روسيا والولايات المتحدة والصين . وأشار خلال كلمته بمؤتمرشركة “كاسبرسكي لاب” الإقليمي السنوي الذى ينعقد اليوم تحت عنوان “اسبوع أمن المعلومات” اليوم باسطنبول ، إلي ضروره رفع الوعي الامني لدي المستخدمين واستخدام تكنولوجيات اكثر تقدما لصد الهجمات الالكترونيه بالتزامن مع الاستجابه الفوريه لها. وتوقع سيرجي أن يشهد العام الحالي هجمات الكترونية موسعة علي ماكينات الصراف الالي وتطور تهديدات برامج “الرانسوموير” والمخاطر المصاحبة للعملات الرقمية المشفرة لاسيما وأن العام الماضي شهد سرقة ٣ مليارات دولار بسببها . وكشف سيرجي نيرفيكوف أن عدد مستخدمي حلول كاسبرسكي يصل الي ٤٠٠ مليون مستخدم وتتعامل مع ٢٧٠ الف عميل من الشركات حول العالم وأضاف ان هدف الشركة يتمثل في انقاذ دول العالم من الهجمات الالكترونيه ولديها ٣٥ مكتب حول العالم منها الامارات وجنوب افريقيا ومصر . وقسم طبيعه تهديدات امن المعلومات الي ٣ انواع الاولي هي الجريمة الالكترونية التقليدية وتمثل ٩٠٪ من اجمالي الهجمات يليها التهديدات التي تستهدف منظمات مالية وحكومات واخيرا الاسلحة المعلوماتيه من قبل دول بعينها. وأكد سيرجي نيرفيكوف ، أن التطورالتكنولوجي السريع علي مستوي التطبيقات والبرامج جعل الهجمات الالكترونية تزداد صعوبه وتعقيدا من حيث الكم والكيف، وهو ما يتطلب من المؤسسات التفكير في إيجاد حلول متطورة لتأمين تلك التكنولوجيات، وإعداد طريقة صحيحة لإدارة الأجهزة الإلكترونية المختلفة المتصلة على الشبكات، سواء من خلال التعامل بحزم مع كلمات المرور، أو التعرف أولاً بأول على الهجمات الإلكترونية أو غيرها من إجراءات التأمين. ولفت إلي أن الهجمات الالكترونيه باتت تمثل أيضا خطرا علي حملات الدعايه الانتخابية والفعاليات الكبري كما حدث في انتخابات الولايات المتحدة الأخيرة ، ودورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة والتي أسفرت عن توقف عمل مواقع لمده ٩ ساعات متواصلة . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/1va0