منوعات “الأكاديمية العربيه للعلوم والتكنولوجيا” توقع برتوكول تعاون لتدريب الطلاب علي فنون الترجمة و تطبيقاتها بواسطة أموال الغد 3 أبريل 2018 | 1:13 م كتب أموال الغد 3 أبريل 2018 | 1:13 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 وقَّعت كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بروتوكولَ تعاونٍ مع شركة إيلاف للترجمة لتدريب الطلاب على مختلِف فنون الترجمة وتطبيقاتها، وذلك في إطار إستراتيجية الأكاديمية لتعزيز التعاون مع شركات المجتمع المدني لتطوير العملية التعليمية بكلياتها المختلفة. وقَّع البروتوكول الدكتورة عبير رفقي، عميد كلية اللغة والإعلام في الإسكندرية، ومن جانب الشركة عمار الجوهري الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب. قالت الدكتورة عبير رفقي: “يهدف البروتوكول إلى إيجاد الإطار الملائم الذي يتم من خلاله تيسير التعاون بين كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية وشركة إيلاف للترجمة، وقد نص البروتوكول على توفير الشركةِ فرصَ تدريبٍ مجانيةً للطلاب المتميزين أثناء الإجازة الصيفية بنظام الدوام الكامل، وذلك في مقرات الشركة المختلفة ضمن “مبادرة تَمَيَّز””. وأكدت سعيَ الكلية الدائم لتطوير المنظومة التعليمية لإعداد الكوادر المتميزة في العلوم المختلفة وتأهيلها علمياً وعملياً، وذلك بتطبيق أفضل الممارسات المتبعة والتعاون مع شركات المجتمع المدني لتوفير فرص تدريب في بيئة عمل حقيقية للطلاب؛ مما يُسهم في رفع كفاءة الخريجين ومواكبتهم لمستجدات سوق العمل. أضافت: “جاء اختيار “إيلاف للترجمة” نظراً لكونها واحدةً من أكبر شركات الترجمة والتدريب في المنطقة العربية، واستجابةً للتفاعل مع الدور المجتمعي الذي تؤديه الشركة التي أعلنت 2018 عامَ المسؤولية المجتمعية”. من جانبه صرح الجوهري قائلاً: ” تقدم “إيلاف للترجمة” برنامجاً تدريبياً مجانياً اختيارياً لطلاب كلية اللغة والإعلام بالإسكندرية يمتد لعدة فصول دراسية طوال فترة الدراسة، على أن يتم التدريب داخل الكلية، مع منح خريجي الكلية المتميزين أولويةَ التوظيف”. واستطرد الجوهري قائلاً: “إن جوهر المشكلة في صناعة الترجمة يتلخَّص في الفجوة الواضحة بين دراسة الخريجين الأكاديمية وعدم اندماجهم في سوق العمل فورَ التخرُّج، ويُعْزَى ذلك إلى عدم الامتثال للمواصفات والمقاييس المعتمَدة لإعادة تأهيل الخريجين للعمل”. وأشار إلى أن النقلة النوعية في صناعة الترجمة في المنطقة لن تحدث إلا بشمول التدريب العملي في المقرر الدراسي أُسوةً بنُظُمِ الكليات العملية، والعملِ على تعزيز حقوق المترجم، والمشاركةِ المستمرة لكل الأطراف المعنية، واستخدامِ الخبرة والمهارة المتخصصة للشركات الاستشارية للخروج بدراسات متخصصة، ومساعدةِ الخريجين في تعزيز مهاراتهم للتعامل مع متطلبات سوق العمل. وقال حسن القثاوي الشريك المؤسس لـ”إيلاف للترجمة”: “نحن عازمون على إكمال مسيرتنا في الاستثمار في الشباب العربي الواعد الذي يُعد من أهم مقومات التنمية الاقتصادية من خلال مبادراتنا المختلفة لتدريب الشباب وتأهيلهم على نحو حقيقي للالتحاق بسوق العمل الذي تتزايد متطلباته يوماً بعد يوم. ويسعدنا تقديم أكثر من 300 منحة تدريبية على مدار العام للطلاب والخريجين في تدريب عملي يشرف عليه نخبة من الأساتذة والخبراء الذين يَسعدون بنقل معارفهم وخبراتهم الطويلة للأجيال الجديدة”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/md88