منوعات شجرة إكليل شوك المسيح تساعد فى مكافحة التغير المناخى بواسطة اموال الغد & amwal team 29 مارس 2018 | 1:45 م كتب اموال الغد & amwal team 29 مارس 2018 | 1:45 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 23 بينما تنشر الشمس أشعتها على المنحدرات الجرداء المحيطة بمدينة القدس، تقف شجرة من سلالة يعتقد أنها مصدر (إكليل الشوك) الذى وضع على رأس السيد المسيح قبيل صلبه، دون أى مظهر من مظاهر التأثر بالأحوال المناخية فثمارها يانعة وفروعها مورقة. وفى الوقت الذى يستعد فيه زوار الأماكن المقدسة للتوافد على المدينة بمناسبة عيد القيامة، يعكف العلماء الإسرائيليون الذين يجرون أبحاثا عن التغير المناخى على العمل فى التلال المحيطة بالمدينة ودراسة شجرة السدر المعروفة باسم شجرة إكليل شوك المسيح. ويعتقد العلماء أن هذه الشجرة “سلالة رائدة” فى مكافحة التصحر لأنها قادرة على تحمل درجات الحرارة العالية والجفاف. ويمكن لشجرة السدر أن تستخلص الماء من عمق الأرض وأن تقوم بعملية التمثيل الضوئى حتى وسط درجات الحرارة العالية وأشعة الشمس اللافحة. وقال شابتاى كوهين من مركز فولكانى للأبحاث الزراعية بإسرائيل “إنها واحدة من السلالات القليلة التى يمكننا أن نزرعها على تلك المنحدرات الجرداء”. وأضاف كوهين الذى يعمل مع المعهد الوطنى الفرنسى للأبحاث الزراعية ومع باحثين من الجامعة العبرية بإسرائيل “ربما لا نعرف هذه القدرة إلا فى سلالة أخرى أو اثنتين”. وتعددت الأقاويل حول الشجرة التى يعتقد أنها مصدر إكليل الشوك الذى يشير الإنجيل إلى أنه وضع على رأس السيد المسيح قبل صلبه، وما من أحد يعلم هذه الشجرة يقينا. لكن هناك ميلا قويا بين علماء الدين المسيحى إلى أنها شجرة السدر. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/qe7j