أبو المجد:”كونسبت للتطوير” تحقق مبيعات تعاقدية بـ200 مليون جنيه بمشروع “سيلا”…وتستهدف 80 مليون جنيه للعام الجاري

ارتفاع تكلفة تنفيذ المشروع من 350 لـ600 مليون جنيه..وتسليم المرحلة الأولى العام المقبل

التواجد الحكومي القوي بإقليم الصعيد يعزز توجه المستثمرين له…وضرورة دعم الشركات المتوسطة والصغيرة لاستمرارها بالسوق

كشف المهندس إيهاب أبو المجد عن تحقيق مبيعات تعاقدية بمشروع “سيلا” بقيمة 200 مليون جنيه، منذ إطلاق المشروع، كما تستهدف الشركة تحقيق 80 مليون جنيه مبيعات بالمشروع خلال العام الجاري، مدفوعة بنشاط السوق العقارية، وتسويق المشروع في عدد من المعارض المحلية والخارجية، مشيرًا إلى أن

أوضح في حواره لـ”أموال الغد”  أنه تم الإنتهاء من تسويق المرحلة الاولى منه، ومن المقرر الإنتهاء من تسويق المرحلة الثانية بحلول النصف الأول من العام الجاري، لتطلق الشركة المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع خلال النصف الثاني من 2018، والتي تضم نحو  250 وحدة، تتوقع الشركة تسويقها بالكامل خلال عام، مشيرًا إلى أن الشركة تستهدف استثمار نحو 70 مليون جنيه بالمشروع خلال العام الجاري.

قال أن المشروع يقع على مساحة 10 أفدنة، يضم نحو 500 وحدة، تم الإنتهاء من تسويق المرحلة الاولى منه، ومن المقرر الإنتهاء من تسويق المرحلة الثانية بحلول النصفالأول من العام الجاري، لتطلق الشركة المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع خلال النصف الثاني من 2018، والتي تضم نحو  250 وحدة، تتوقع الشركة تسويقها بالكامل خلال عام.

قال أن السوق العقارية شهدت زيادات سعرية تتراوح بين 20 و 30 % خلال العام الماضي، نتيجة ارتفاع تكلفة التنفيذ الناتجة عن التعويم، وهي الزيادات التي تقبلها العميل لقناعته بأنها ضريبة خطوات الاصلاح الاقتصادي الذي تقوم به الدولة لدعم الاقتصاد المحلي، مشيرًا إلى أن الشركات العقارية قامت بدورها لدعم وتشجيع العميل على اتخاذ القرار الشرائي، وهو ما يتضمن تقديم فترات سداد طويلة، بالإضافة إلى تخفيض مقدمات التعاقد بل وإلغائها لدى بعض الشركات، حيث قدمت شركته فترة سداد تصل إلى نحو 7 أعوام، ومقدم سداد 15 % خلال تلك الفترة.

توقع أن تتراوح الزيادات السعرية بين 20 و 25 % خلال العام الجاري، بحيثلا تشهد السوق أي طفرات سعرية جديدة خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أن الطلب الحقيقي هو العامل الرئيسي للحفاظ على السوق المحلية، كما أنه عنصر أساسي لجذب الاستثمار الأجنبي لها، لافتًا إلى ضرورة الحفاظ على سعر عملة مستقر لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.

وحول خطة شركته للتواجد بالمعارض الخارجية خلال العام الجاري، قال أنه من المخطط المشاركة في معرض عمار يامصر بدولة الكويت.

قال أن شركته في مرحلة البحث عن أراضي جديدة تتركز بالأساس في منطقة الساحل الشمالي، لتطوير مشروع جديد سواء بشراء الأرض، أو بالمشاركة مع أحد المطورين المالكين لأرض، وخاصة مع ندرة الأراضي ذات السلامة القانونية المتواجدة بتلك المنطقة، موضحًا أن الشركة تستهدف الحصول على أرض في الطرح المقبل لهيئة التنمية السياحية بمنطقة رأس سدر، وهي منطقة جاذبة للعملاء، كما أن الأرض جاهزة لتنفيذ المشروع عليها لاستيفاء الموافقات الأمنية للقوات المسلحة، والتي تحتاج للتفعيل فقط بمجرد الحصول على الأرض.

أكد أن إقليم الصعيد جاذب للمستثمرين العقاريين للتواجد به خلال الفترة المقبلة، وخاصة مع توجه الدولة بقوة لتنمية هذا الإقليم، بالإضافة إلى تقديم حوافز استثمارية للمطورين، فضلًا عن تواجد قوة شرائية به، وهي عوامل جاذبة للمستثمرين، لافتًا إلى ضرورة التواجد الحكومي القوي لتشجيع باقي المطورين على تتبع آثار الحكومة.

أشار إلى أن الشركات المتوسطة والصغيرة واجهت أزمة كبرى خلال العام الماضي هددت بقاء الكثير منها، وهو ما يوجب ضرورة تقديم دعم حكومي لهذه الشريحة الكبرى من الشركات، عبر تقديم قروض ميسرة لها تمكنها من استكمال مشروعاتها، بالإضافة إلى توفير أراضي بمساحات صغيرة بسعر  يتناسب مع الإمكانيات المالية لهذه الشركات، ويدعم تواجدها بالسوق.

قال أن شركته تخطط لتدشين مجموعة تضم شركة كونسبت للتطوير العقاري، وشركة فرانكو تك الهندسية للمقاولات، بالإضافة إلى شركة جديدة تخطط لتدشينها حاليًا متخصصة في أعمال الصيانة، وكذلك تدشين شركة متخصصة في تنفيذ المشروعات التعليمية، ولكن لم يتم الاستقرار على توجهها لتنفيذ جامعات أو مدارس، مؤكدًا أن طرح جزء من أسهم هذه المجموعة يدخل ضمن خطة الشركة خلال الخمسة أعوام المقبلة.

قال أن شركة فرانكو تك الهندسية تقوم بتنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية بمشروعات سوديك ويست المملوك لشركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار “سوديك”، ومشروع نيو جيزة المملوك لشركة نيو جيزة للاستثمار العقاري، بالإضافة لمشروع تاج سيتي المملوك لشركة مدينة نصر للإسكان والتعمير، بالإضافة إلى تنفيذ عدة مشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة لصالح القوات المسلحة.