وزير الاتصالات و السفير الألماني يبحثان التعاون المشترك في مشروعات التحول الرقمي

بحث المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع يوليوس لوي سفير جمهورية المانيا الإتحادية في مصر، تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة في مشروعات التحول الرقمي، والمدن الذكية، وتصنيع الالكترونيات، ودعم الابداع التكنولوجي.

أكد القاضي على العلاقات المتميزة بين مصر وألمانيا في مجالات متعددة ومنها التعاون المشترك في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا الى أنه يتم حاليا الاعداد لزيارة وفد من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى ألمانيا خلال الشهر المقبل.

وأوضح أن الاستثمار في التأهيل التكنولوجي للكوادر البشرية ودعم الابداع التكنولوجي هو أحد الركائز الرئيسية لاستراتيجية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حتى 2025 من خلال نشر المناطق التكنولوجية في كافة المحافظات، فضلا عن إقامة مجمعات الابداع التكنولوجي في الجامعات المصرية، وتنفيذ المبادرة الرئاسية رواد تكنولوجيا المستقبل لبناء قدرات الشباب والنشء في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات، وتدريب طلبة المدارس على أحدث التكنولوجيات وأساسيات البرمجة مشيرا الى التطور الكبير الذي تشهده مصر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة المتعلقة بالإبداع التكنولوجي وريادة الاعمال.

كما استعرض السيد الوزير خلال اللقاء المشروعات التي تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق التحول نحو المجتمع الرقمي بالتعاون مع كافة الوزارات والأجهزة والهيئات بالدولة وأبرزها مشروع تكامل قواعد البيانات القومية، والمشروعات التي تستهدف رفع كفاءة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين باستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرا الى استراتيجية الدولة لبناء مدن ذكية التي من المقرر انشاؤها اعتمادا على النظم التكنولوجية الحديثة، موضحا أهم ما حققته مصر لتوطين صناعة الالكترونيات، وخططها لجذب استثمارات جديدة، وتعميق الصناعات التكنولوجية المتخصصة في اطار المبادرة الرئاسية لتصميم وصناعة الإلكترونيات التي أثمرت عن تصنيع اول هاتف محمول بمكون محلي 45%.

ومن جانبه رحب السيد/ يوليوس لوي بالزيارة التي من المقرر أن يقوم بها وفد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات برئاسة المهندس/ ياسر القاضي إلى المانيا خلال الشهر المقبل والتي ستشهد زيارات لكل من المراكز البحثية والتعليمية والتدريبية، وعقد عدد من اللقاءات مع كبرى الشركات الألمانية العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.