استثماررئيسى معهد الشرق الأوسط بواشنطن: إنشاء برنامج بحثي مخصص لمصر .. وسياسات الإصلاح أعادت الثقة للمستثمرين بواسطة دينا عبد الفتاح 14 مارس 2018 | 6:58 م كتب دينا عبد الفتاح 14 مارس 2018 | 6:58 م مسئولي معهد الشرق الأوسط خلال لقاء أعضاء بعثة طرق الأبواب النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 بول سالم : محدودية بالمعلومات المتاحة لدى المجتمع الأمريكي عن مصر وفتح قنوات جديدة للتواصل “حتمي “ الإدارة الأمريكية تنظر بإيجابية لنجاحات مصر في خطط التنمية الاقتصادية .. ومواجهة الإرهاب تتطلب التركيز على التنمية الشاملة جيرالد فيرستاين: استراتيجية جديدة لترامب لحل الأزمة قطر مع مصر والسعودية خاصة بعد إقالة ريكس تيلرسون ترامب هو أفضل حليف استراتيجي للقاهرة .. ويجب التركيز أيضا مع الكونجرس والمراكز البحثية لتعزيز العلاقات المشتركة قال بول سالم نائب رئيس معهد الشرق الأوسط فى واشنطن لشئون السياسات والبحوث، أن العلاقات المصرية الأمريكية تعد استراتيجية وممتدة لعقود طويلة خاصة في ظل التفاهم الحالي بين إدارة كلا البلدين الممثلة في الرئيس السيسي وترامب بما يدعم خطط وجهود تعزيز العلاقات المشتركة على كافة الأصعدة السياسية والإقتصادية خلال الفترة المقبلة . أشار خلال لقاؤة بأعضاء بعثة طرق الأبواب الـ 42 الموجودة حاليا فى واشنطن وتضم وفد رفيع المستوى من أعضاء غرفة التجارة الأمريكية ووفد من الإعلاميين الإقتصاديين، إلى إن الولايات المتحدة تدرك جيداً الدور الكبير الذي تلعبه مصر داخل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، منوها أن الحكومة الأمريكية تقدر أيضاً الجهود التنموية التي تقوم بها مصر لتجاوز مشكلاتها الإقتصادية ومواصلة خطط الإصلاح الإقتصادي والتي نجحت في قطع شوط كبير بها خلال الفترة الماضية الماصية بما انعكس بشكل إيجابي في استعادة السوق المصرية لثقة المستثمرين الأجانب مؤخراً . قال إن هناك اهتمام قوي من جانب مجتمع الأعمال الأمريكي بالسوق المصرية بغض النظر عن الصورة التي يتم تصوير الأمور بها من جانب وسائل الإعلام الأمريكية، مشيراً إلى استهداف المركز تأسيس برنامج بحثي خاص لمصر على غرار البرامج المخصصة لتركيا وإيران وغيرهما. استطرد سالم أن هناك محدودية في كمية المعلومات المتداولة لدى المجتمع الأمريكي حول مجريات الأمور داخل مصر بما يحتم من ضرورة فتح قنوات جديدة للتواصل بين الجانبين خلال الفترة المقبلة . أكد بول أن تأثيرات الزيارات الأخيرة للرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى كانت ايجابية على كل المستويات اقتصاديا – أمنيا – سياسيا مشيرا الى أن المزاج العام مواتى لتوطيد العلاقات مع مصر وبالفعل بدأت التحركات بين الجانبين لبدء دراسة العديد من الملفات التعاونية أو الخلافية للوصول لمواقف مشتركة واضحة . وعلى الصعيد السياسي ، أكد أن واشنطن تدرك قدرة مصر على إنهاء الأعمال الإرهابية التي تشهدها سيناء ، مشيراً إلى أهمية مواصلة مواجهة تلك الأعمال بالتنمية الاقتصادية وجذب المزيد من رؤوس الأموال الجديدة لتلك المنطقة . من جانبه أشار جيرالد فيرستاين السفير الأمريكي السابق باليمن والخبير بشؤون الشرق الأوسط، إلى أن الإدارة الأمريكية تنظر بإيجابية للخطوات التي تقطعها مصر سواء على الصعيد الداخلي والإقليمي ، منوها أنه يجب إدراك أن دونالد ترامب يعد الحليف الاستراتيجي لمصر على مستوى العالم وأن هناك عدد من المؤسسات الأخرى مثل الكونجرس الأمريكي ومراكز الأبحاث والإعلام التي يجب التركيز عليها خلال الفترة المقبلة لتدعيم أواصر العلاقات المشتركة بين البلدين . أضاف أن ترامب قد يعمل خلال الفترة المقبلة على إيجاد حل للأزمة القطرية وللخلاف الحالي بين كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية وقطر من ناحية أخرى، لكن بطريقة مختلفة عن التصور الذي كان يعمل عليه وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون، موضحا أن الأخير كان لديه تقييمه الخاص لأهمية قطر في مجال الطاقة، فضلا مع مراعاة أن أركان الإدارة كلها تدرك أن العمليات الأمريكية سواء في اتجاه أفغانستان أو في اتجاه العراق وسوريا تنطلق من قاعدتها في قطر. تابع فيرستاين أن الولايات المتحدة تؤمن بقدرة مصر في القضاء على بذور الإرهاب في سيناء من خلال العملية العسكرية الشاملة التي تجرى هناك حالياً ، مطالباً بأهمية تعزيز التنمية الشاملة في سيناء في إطار الحرب على الإرهاب. قال أن الأوضاع في سيناء تختلف كثيراً عن ما يجرى داخل المناطق الأخرى الملتهبة في الشرق الأوسط مثل سوريا والعراق ، منوهاً أن التحدي الأكبر الذي يواجه الحكومة المصرية، هو كيفية التعامل مع العائلات التي ينتمي إليها الإرهابيون. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/n0dd