استثمار وزير الصناعة : تنمية الابتكار وربط البحث العلمي بالصناعة على رأس استراتيجية ٢٠٢٠ بواسطة اموال الغد & amwal team 12 مارس 2018 | 2:34 م كتب اموال الغد & amwal team 12 مارس 2018 | 2:34 م المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن تنمية الابتكار وربط البحث العلمي بتطوير الصناعة يأتي على رأس محاور استراتيجية وزارة التجارة والصناعة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية 2020. وأشار إلى أن الربط بين مخرجات البحث العلمي والقطاعات الصناعية أصبح أمراً لا غنى عنه في ظل التطورات التكنولوجية الهائلة في كافة المجالات وهو الامر الذى يتطلب بذل المزيد من الجهود للاهتمام بالبحوث والابتكار والتعليم لتحقيق التوافق مع توجهات الصناعة. جاء ذلك خلال زيارته لمقر الجامعة الألمانية بالقاهرة للاطلاع على أحدث مشروعات الجامعة في مجالات البحث العلمي والتصنيع وقد رافق الوزير خلال الجولة الدكتور اشرف منصور رئيس الجامعة والمهندس احمد عبد الرازق رئيس هيئة التنمية الصناعية . وقال قابيل إن الجامعة الألمانية بالقاهرة تمثل صرحاً كبيراً للأنشطة الصناعية وتعد الأولى بين مختلف جامعات العالم التي تحتوى على مركز صناعي بحثى لإنتاج وتصنيع الآلات بالمجمع الصناعي بالجامعة بإجمالي مساحة تبلغ 40 ألف متر مربع، مشيراً إلى أن هذا المركز يمثل منصة ممتازة لتسليط الضوء على التكنولوجية المتقدمة والمستخدمة في الصناعة الألمانية والإمكانات والقدرات الهائلة التي تتمتع بها هذه الصناعة لمساعدة المستثمرين المصريين والإقليميين في تنمية المنطقة العربية وأفريقيا. وأضاف أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تنفرد بإنشاء المجمع الصناعي البحثي بها منذ عام 2006 والذي يستهدف توطين التكنولوجيات العالمية الحديثة من أجل إتاحتها على المستوى القومي على عدة محاور تتضمن تأهيل طلاب والدارسين من خلال التعرف على أحدث وسائل التكنولوجيا وكذا طرح الحلول والمقترحات العلمية للمساهمة في حل مشكلات الإنتاج والتصنيع المحلى. وأوضح قابيل أن الجامعة بصدد افتتاح مركز للتميز بحلول شهر أبريل المقبل بالتعاون مع شركة دي إم جي موري الألمانية بهدف تقديم أحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة في مجال صناعة أدوات ماكينات التقطيع ومخارط السي إن سي والتكنولوجيا الخاصة بماكينات التفريز لخدمة المصنعين في مصر والعالم والعربي وقارة أفريقيا، لافتاً إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تتمتع بعلاقات وثيقة مع عدد كبير من شركاء التنمية وخاصةً الشركاء الصناعيين وعلى رأسهم رواد الصناعة الألمانية أمثال شركة فلدر وشركة والتر وشركة ترومف وزيك. و تفقد وزير الصناعة المدينة الشمسية بالجامعة والتي تم إنشاؤها بالتعاون مع شركة دي إم جي موري لحلول الطاقة باعتبارها إحدى الشركات الألمانية العالمية الرائدة في مجال إنتاج الطاقة الشمسية . و أكد أن المدينة الشمسية تعكس الخبرة الألمانية الطويلة والمعرفة الشاسعة في مجال التكنولوجيا وتطبيقاتها المتنوعة وتستهدف بناء القدرات المصرية لحل القضايا البحثية الخاصة بتوليد الطاقة خاصةً في ظل التحديات المناخية الراهنة فضلاً عن استكشاف التقنيات المبتكرة لتخزين الطاقة وتعظيم فوائدها، لافتاً إلى أن الجامعة تقدم لمصر والعالم نموذجا فريدا لمشروع متكامل للطاقة النظيفة يحول الحرم الجامعي إلى مصدر مستقل للطاقة المستدامة حيث لا يقتصر دور المحطة على الإنتاج فقط ولكنها تعد أيضا مخزن للطاقة لاستخدامها لاحقاً على نطاق واسع. وأضاف قابيل أن المدينة الشمسية بالجامعة الألمانية بالقاهرة حظيت باهتمام دولي كبير حيث حضر المؤتمر التجريبي الذي انعقد خلال شهر أبريل عام 2016 لإطلاق المدينة وفد دولي كبير برئاسة ستاتسكرتار أوي بكمير، نائب وزير الدولة لشؤون الاقتصاد والطاقة الألماني. كما زار خلال جولته بالجامعة مختبر لتصنيع آلات وروبوتات النانو وهو يمثل قلعة للتصنيع المحلي المعملي لأنظمة التحكم القائم على المغناطيس لآلات وروبوتات النانو تحت إشراف لفيف من أساتذة وباحثي كليات الهندسة والصيدلة والتكنولوجيا الحيوية. وأشار إلى أن هذا المعمل قد نجح في تطوير الأنظمة الكهرومغناطيسية للتحكم اللاسلكي ووسائل توصيل الدواء المغناطيسية بالجسم وذلك بالتعاون مع فرق المختبرات الأخرى من الولايات المتحدة وسويسرا وألمانيا. كما تفقد قابيل مختبر ARAtronics المعني بتطوير أجهزة الاستشعار الدقيقة الجديدة والمحركات للقياس والتحكم في نطاق تكنولوجيا النانو حيث يعتمد المعمل على تنوع مجالات العلوم لتطوير الحلول الممكنة لتطبيقات الميكاترونيكس في البحث والصناعة. ولفت إلى أن المختبر يضم باحثين ذوي خلفيات أكاديمية وبحثية متنوعة حيث يتعاون المختبر مع عدة جامعات تتضمن جامعة تكساس التقنية، ومركز العلوم الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة “ميثوديست الجنوبية” الأمريكية واللجنة الدائمة للمفاهيم المستدامة الألمانية ومعهد بحوث البيئة المستدامة “رايز” بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/m8xm