منوعات سميح ساويرس: نحتاج 2 مليار جنيه لاستكمال إنشاءات مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بواسطة أموال الغد 11 فبراير 2018 | 1:59 ص كتب أموال الغد 11 فبراير 2018 | 1:59 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 أشاد رجل الأعمال المهندس سميح ساويرس، عضو مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بالدور الفعال الذي قامت به الحكومة في دعم مدينة زويل، في إطار اهتمامها بالشباب والعلم ضمن رؤية 2030 للتنمية المستدامة ولإيمانها بضرورة تحقيق حلم الراحل الدكتور أحمد زويل. أضاف أن الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة قد ساهمت بشكل كبير في الإنشاءات بتكليفات وتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي ولكنها لن تستطيع الانتهاء من ذلك إلا بتكاتف المجتمع لدعم هذا الصرح العلمي وتقديم التبرعات من خلال حساب المدينة 10001000 لتصبح – كما تمنى مؤسسها العالم الراحل احمد زويل الحائز علي نوبل في العلوم -منارة بحثية في الشرق الأوسط، وأن يتحقق حلمه في وضع مصر في مكانة لائقة بين قائمة الدول المتقدمة علميا وبحثيا، مما يؤكد أن مدينة زويل تعد أحد المشروعات القومية المهمة. وأشار ساويرس: “ان الدراسة بجامعة مدينة زويل قد تتعدى الـ ٢٥٠ ألف جنيه في السنة للطالب الواحد تقوم المدينة بدعم جزء كبير منها وهذا لما يحتاجه الطالب من وسائل تعليمية متقدمة وأساليب تكنولوجيا حديثة، وعلى رغم من التكلفة الكبيرة إلا ان المدينة حريصة على مد الطلاب والباحثين بكل الوسائل والامكانيات الحديثة لتخريج علماء نابغين يستطيعوا المنافسة عالمياً وليكونوا نواة لعلماء مصر مستقبلاً و أكد سميح ان المعامل و المراكز البحثية الموجودة في مدينة زويل لم يرى مثلها حتى بداخل جامعة برلين التي يمتلكها في الجونة. وأضاف: “ان الجامعة بها 700 طالب حاليا ويمكن ان تستوعب حتى 2000 طالب، ومن المقرر ان يتم تخريج اول دفعة هندسة هذا العام وتم تخريج دفعة العلوم في ٢٠١٧. هذا بالإضافة إلى خمسة مكونات أخرى وهي المعاهد البحثية التي اخرجت ١٢ براءة اختراع و٣٨٠ بحث علمي معتمد من طلبة تحت التخرج وهو الذي يعد رقما كبيرا مقارنة بعمر المؤسسة التعليمية الوجيز، والمدرسة المستقبلية، ومركز الدراسات الاستراتيجي الذي يعمل على إيجاد حلول لكل المشاكل القومية، وهرم التكنولوجيا الذي سيعبر الفجوة بين التعليم والتطبيق العملي الصناعي. وأوضح أن الجامعة بها 8 تخصصات يعمل على كل تخصص فيها فريق عمل متكامل، حيث تضم المدينة ٤ تخصصات في مجالات العلوم و٤ مجالات في الهندسة والتكنولوجيا، لا مثيل لها بالشرق الأوسط، كما يضم المجلس الاستشاري للمدينة 5 من الحاصلين على جائزة نوبل بمختلف المجالات الفيزياء والكيمياء والهندسة وهندسة الفضاء بالإضافة الى رئيس جامعة كالتاك وهم من أشرفوا على المنهج والفكر الذي تسير عليه المدينة، حيث استعان العالم الراحل بجميع الخبرات الدولية لتحقيق حلمه. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/rzdz