اخبار محليةرئيسى اليوم.. انطلاق المنتدى الإفريقي الثالث للعلوم والتكنولوجيا والإبداع برعاية الرئيس السيسي بواسطة أموال الغد 10 فبراير 2018 | 9:52 ص كتب أموال الغد 10 فبراير 2018 | 9:52 ص الرئيس عبدالفتاح السيسي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 تبدأ فعاليات المنتدى الإفريقي الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، اليوم السبت، تحت عنوان (استخدام أدوات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية في القارة الإفريقية وانعكاسها على اقتصاد القارة) والذى تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع بنك التنمية الإفريقي خلال الفترة من 10-12 فبراير بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة. ويشارك في فعاليات المنتدى، رئيس البنك الإفريقي للتنمية، و 35 وزيرًا إفريقيًّا للتعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي، وممثلي القطاعين العام والخاص والعلماء والباحثين والمبتكرين والشباب وشركاء التنمية، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي . وأعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن هذا المنتدى يهدف إلى تعزيز الاستثمارات في مجال التعليم العالي والعلوم والبحث العلمي؛ بهدف الوصول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وتعظيم الاستفادة من الموارد الإفريقية، وإحداث نقلة نوعية في مجال العلوم والتكنولوجيا والإبداع وفقا لأجندة الاتحاد الإفريقي لأهداف التنمية المستدامة لعام 2063. وأضاف الوزير أن المنتدى يعد جزءًا من إستراتيجية بنك التنمية الإفريقي لتنمية رأس المال البشري بإفريقيا على مدار عشرة أعوام (2013- 2022) فضلاً عن أن المنتدى يلعب دورًا محوريًّا في تحقيق أولويات البنك التى تتماشى مع أجندة وإستراتيجية الاتحاد الإفريقي للعلوم والتكنولوجيا والإبداع في إفريقيا (STISA 2024) وأيضًا أجندة الاتحاد الإفريقي (2063). وأكد عبد الغفار أن هذا المنتدى يتناول العديد من المحاور، منها: نظم العلوم والتكنولوجيا والإبداع والحوكمة والتنسيق” والتي تتعلق بإنشاء نظم إبداع قومية قوية للتصنيع ترتبط بسياسات التنمية الوطنية، و”العلوم والتكنولوجيا والإبداع وتنافسية القطاع الخاص” والتي تبحث في تنمية السلع الجديدة والخدمات من خلال القطاع الخاص؛ بهدف مواجهة التحديات التي تواجه قارة إفريقيا في مجالات الطاقة، والتغيرات المناخية، والوظائف الآمنة، والصناعة الزراعية، والتغذية، والمياه، وتكنولوجيا الاتصال، والمعلومات، والصحة، والصناعة. وأضاف الوزير أن محاور المنتدى تدور أيضًا عن “التنمية البشرية” بهدف الخروج بتقريرين، أحدهما: مؤشر تقييم لإفريقيا بخصوص السياسات والموارد البشرية والعلوم، والآخر: رؤية موضوعية للتحديات والفرص أمام تعزيز معرفة العلوم والتكنولوجيا والإبداع والبحث حول “التعليم العالى وتنافسية القطاع الخاص”. وأوضح عبدالغفار أنه من المتوقع أن ينتهي المنتدى إلى عدة نتائج، منها وضع أطر تهدف إلى تحسين المعرفة في مجال العلوم والتكنولوجيا بقارة إفريقيا، ورفع الوعى حول دور العلوم والتكنولوجيا والإبداع ومساهمتها فى تنافسية القطاع الخاص فى إفريقيا، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى مجال العلوم والتكنولوجيا والإبداع، وكذا زيادة تمويل العلوم والتكنولوجيا وإطلاق مبادرة واحدة على الأقل للشراكة حولها، وإطلاق برنامج المنح في مجال الطاقة، وإعلان إستراتيجيات للدعم المستقبلى للعلوم والتكنولوجيا والإبداع فى إفريقيا، وحوكمة العلوم والتكنولوجيا والإبداع فى إفريقيا، وتقييم التقدم الذى أحرزته الدول الإفريقية فى هذا المجال، وتقوية شبكة التواصل بين العلماء والباحثين والمبدعين الأفارقة، ودفع الاتفاقيات الجماعية والثنائية حول العلوم والتكنولوجيا والإبداع، وزيادة الاستثمارات فى مجال المعرفة الإفريقية ونظم العلوم والتكنولوجيا والإبداع. جدير بالذكر أن المنتدي الأول عُقد في كينيا عام 2012، حيث قام بربط العلوم والتكنوجيا والابتكار بإجراءات التنمية الدولية المستدامة، حيث تمت الاستفادة منه أثناء وضع إستراتيجية البنك الخاصة برأس المال البشري 2014-2018، كما ساهم من ناحية أخرى في ربط وتحسين السياسات في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار. فيما تم عقد الدورة الثانية للمنتدى في المغرب عام 2014، بمشاركة 19 وزيرا للتعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والذي أثمر عن توسيع حجم الشراكة في هذا المجال إلى ما يزيد علي 21 منظمة دولية، وقد تولدت من خلال المنتدى العديد من المنتجات المعرفية، بالإضافة إلى إبراز أهمية الشراكة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وقد وافق البنك منذ ذلك التاريخ على العديد من المشروعات المتعلقة بمجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار، مثل: أنجولا (2015) وجنوب إفريقيا (2016)، وتونس (2017)، بالإضافة إلى مشروعات إقليمية في التجمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا، والتجمع الاقتصادي لشرق إفريقيا (2016). اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/la4j