استثمار “العربية البرازيلية” : إنشاء خطوط مباشرة مع مصر ضرورة لتعزيز التبادل التجاري بواسطة إيناس شعبان 6 فبراير 2018 | 5:07 م كتب إيناس شعبان 6 فبراير 2018 | 5:07 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد روبنز حنون رئيس غرفة التجارة العربية البرازيلية ضرورة انشاء خطوط مباشرة سواء عن طريق النقل الجوي او البحري مع البرازيل لتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم أن اكثر المشاكل التى تعوق زيادة الصادرات المصرية الى البرازيل هي بعد المسافة واختلاف اللغة الامر الذى دفع رجال الاعمال الى تجاهل سوق كبير بنحو 200 مليون نسمة . وأضاف حنون ان دخول اتفاقية تحرير التجارة بين مصر ودول تجمع الميركسور ستعمل على تنشيط التجارة والاستثمار خلال الفترة المقبلة . وأوضح ان الغرفة التجارية العربية البرازيلية ستعوم بتعريف جمهور المستهلكين البرازيليين بطبيعة المنتجات المصرية وأضاف أن مصر تعد رائدة فى السوق العربي فى التصدير ونسعى الى زيادة المنتجات المصرية للسوق البرازيلي من خلال تعريف المجتمع البرازيلي بالمنتجات المصرية والتى لايعلمون عنها شيء بالرغم من وجود 15 مليون عربي بالبرازيل، لافتا الى أن مصر تقوم بانتاج المكونات التى تدخل في كثير من أطعمة البرازيليين اليومية،مضيفا أن الشعب البرازيلي يميل إلى المنتجات المستوردة اكثر من المصنع محليا. وأوضح أن أهم المنتجات المصرية التى لها فرص واعدة فى السوق البرازيلي هي المواد الغذائية بصفة عامة ،وزيت الزيتون بصفة خاصة فضلا عن السجاجيد والنجف والأثاث وأدوات الديكور وأضاف سنعمل بالتعاون مع مجلس الأعمال المصري البرازيلي على تنظيم لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال المصريين مع نظائرهم البرازيليين أصحاب القرار فى عمليات الشراء وذلك على منتدى الاعمال العربي البرازيلي المزمع عقده فى ساو باولو 2 ابريل المقبل وسيقوم رئيس البرازيل بافتتاحه وسيناقش عددة محاور من اهمها اللوجستيات والأمن الغذائي والابتكاروالتكنولوجيا والمنتجات الحلال والطاقة المتجددة وصورة المنتجات العربية فى البرازيل ،لافتا الى أننا نستهدف بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية انشاء علامة تجارية للمنتجات المصرية . وحول تقدم المهندس طارق قابيل خلال زيارته للبرازيل الشهر الماضي بطلب لادراج بعض المنتجات من القوائم التى سيتم تحريرها من المرحلة الثانية الى المرحلة الأولى اوضح حنون أن لجنة الميركسور رحبت بالطلب إلا أن عملية الدراسة تتطلب نحو 6 شهور اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/qkw3