طاقة كارم محمود : تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز يمكن الشركاء الأجانب من تصدير حصتهم بالحقول للخارج بواسطة محمود شعبان 19 ديسمبر 2017 | 4:21 م كتب محمود شعبان 19 ديسمبر 2017 | 4:21 م صورة ارشيفية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 أكد كارم محمود، الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم سوق الغاز، ان تحول مصر إلى مركز اقليمى لتداول وتجارة الغاز الطبيعى يأتى فى ظل ظروف تنافسية كاملة , ونعمل على تهيئة السوق وكيفية ادارته فى المستقبل, سواء على المستوى الداخلى بجذب المستثمرين إلى مصر والعمل على توسيع السوق بشرق المتوسط, لتكون مصر محورا مهما واستراتيجيا لتداول وتجارة الغاز بالمتوسط, وهو دور جهاز تنظيم سوق الغاز. واضاف في ملمته بمؤتمر الأهرام للطاقة أن صدور قانون تنظيم سوق الغاز والبنية الاساسية منح تسهيلات للانتاج فى مصر, والتى لا تتوافر فى بعض الدول الكبرى, وفتح السوق امام المستثمرين وتحرير سوق الغاز, مؤكدا ان المستثمرين لديهم رغبة قوية للعمل فى مصر وخاصة فى سوق الغاز، سواء بالاستيراد او التصدير سيكون الباب مفتوحا امامهم. واكد كارم: اننا عندما نتحدث عن موقع مصر المتميز فى وسط العالم والشرق الاوسط، فهى من أهم عوامل تحول مصر إلى مركز اقليمى لتداول الطاقة، خاصة مع امتلاكها موانى على البحرين الأحمر والمتوسط وفى مدن ادكو ودمياط والعين السخنة، وكذلك شبكة نقل الغاز المصرية التى يصل طولها إلى 7500 كيلو متر، وهى شبكة عملاقة ومتقدمة لا تمتلكها الدول الكبرى، وكذلك من الادوات الهامة لدينا مصنعى الاسالة فى ادكو ودمياط، بإنتاج يومى 2مليار قدم مكعب فى اليوم، ويمكن فى المجال للتصدرير للخارج بعد توفير الاستهلاك المحلى، ومع كل هذه الامكانات يكون الأمر أكثر سهولة لتصبح مصر مؤهلة كمركز اقليمى للطاقة. واضاف رئيس جهاز تنظيم سوق الغاز، انه عن طريق فتح آليات السوق وتسهيل الدخول للمستثمرين للعمل بالسوق المصرية وكذلك دعم الصناعات المكملة لصناعة الغاز مثل البتروكيماويات والاسمدة وهى من الصناعات المربحة جدا، والاهتمام بها سيزيد الطلب على الغاز فى مصر مع توافد المستثمرين وسيكون السوق مفتوحا أمامهم لاستخدام الغاز الطبيعى للاستهلاك المحلى وفى الصناعات لمكملة وكذلك ف الصناعات الاخرى مثل صناعة الاسمنت، والتى لم نكن نستطيع فير الغاز لها، الامر الذى سيكون متاحا مع الاليات الجديدة. وأكد كارم ان مصر تحصل على حصة الشريك الاجنبى طبقا للاتفاقيات، اما فى حالة الوفرة مستقبلا يمكن للشريك الاجنبى تصدير حصته ليحصل على مستحقاته سريعا، لكى يكون لدية الحافز لزيادة استثماراته، وزيادة الاكتشافات بالتالى، الامر الذى يؤدى الى وفرة فى الغاز وفرص العمل، ونمو صناعات كثيرة مثل البتروكيماويات والاسمدة، وكلها مكاسب سنحصل عليها. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/wqhs