جمال نجم: اجتمعنا مع “الأهلي اليوناني” لمناقشة استراتيجية المجموعة.. والبنك لم يتقدم رسمياً بطلب للتخارج

قال جمال نجم محافظ البنك المركزي إن “المركزي” اجتمع مؤخراً مع البنك الأهلي اليوناني في مصر لمناقشة خطط المجموعة التي تناقش خلال الفترة الراهنة تقليص نفقات رأس المال خارج اليونان، مشيراً إلى أن البنك الأهلي اليوناني لم يتقدم حتي الان بطلب رسمي للتخارج من مصر.

ويواجه البنك المملوك لمؤسسة حكومية يونانية اشتراطات الاتحاد الأوروبى التي الزمت اليونان بها ضمن حزمة الإنقاذ التى حصلت عليها الأخيرة منذ 3 سنوات، وهو الأمر الذي قد يتسبب في اتجاهه البنك اليوناني إلى التخارج من أصوله فى بعض دول العالم.

وتأسس البنك الأهلى اليونانى فى مصر مطلع القرن الماضى، كأول استثمار مصرفى يونانى فى مصر لخدمة الجالية اليونانية، ولدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فيما يملك البنك نحو 17 فرعًا فى مصر.

وتشهد السوق المصرفية المصرية خلال الـ 6 سنوات الماضية تخارج عدد من البنوك الأجنبية، في حين كان الاهتمام العربي بصفة عامة والخليجي بصفة خاصة بالقطاع المصرفي المصري هو السائد في المقابل، حيث شهدت هذة الفترة عدد من الاستحواذات العربية على كيانات مصرفية أجنبية عاملة في مصر، وكان القاسم المشترك بها هو تقليص المجموعة الأم لنفقاتها خارج البلاد وبيعها للوحدات الخارجية التابعة لها.

وتضم قائمة البنوك التي تخارج من السوق المصرفية المحلية بنوك: “الوطني العماني، سوسيته جنرال (NSGB)، بى إن بى باريبا(BNP Paribas)، سيتى بنك، نوفا سكوشيا الكندى، بيريوس، وباركليز”

وفي سياق متصل أكد نائب محافظ البنك المركزي إن البنوك العاملة في السوق المصرية تتمتع بقوة وصلابة مالية ظهرت جلياً في مؤشرات السلامة المالية، مشيراً إلى أنه تطبيق البنوك كافة المعايير الدولية التي استحق موعد تطبيقها، منوهاً إلى أن البنك المركزي أكثر تحفظاً في كثير من معايير السلامة المالية الدولية.

وحول قانون البنوك الجديد أوضح نجم أن القانون مازال قيد الدراسة للتوصل إلى أفضل البنود المتبعة عالمياً، التي تدعم عمل ونشاط القطاع المصرفي المصري.