اخبار عربية و عالمية الحريري: بقائي رئيسًا للوزراء رهن بموقف “حزب الله” بواسطة أموال الغد 28 نوفمبر 2017 | 10:06 ص كتب أموال الغد 28 نوفمبر 2017 | 10:06 ص رئيس وزراء لبنان سعد الحريري النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أنه يرغب بالبقاء في منصبه ولكن هذا الأمر مرهون بالمشاورات الجارية بشأن انخراط حزب الله الشيعي اللبناني المدعوم من إيران في حروب ونزاعات إقليمية. وقال الحريري لقناة “سي نيوز” الإخبارية الفرنسية، “أنا أرغب بالبقاء” رئيسا للوزراء، وهو المنصب الذي كان أعلن استقالته منه بشكل مفاجئ في 4 نوفمبر الجاري غداة وصوله إلى الرياض. وأضاف في المقابلة التي تحدث خلالها باللغة الفرنسية “لبنان بحاجة إلى شخصية جامعة، خلال هذه السنة التي كنت فيها رئيسا للوزراء جمعت اللبنانيين.. أنا أمثّل ربما رمزا للاستقرار”. وشدد الحريري على أن حزب الله المدعوم من إيران، والذي لديه وزراء في الحكومة اللبنانية “يتعين عليه أن يوقف تدخله” في شؤون دول عربية أخرى في المنطقة. وقال “أنا أريد النأي بلبنان عن كل الصراعات.. حزب الله موجود في سوريا وفي العراق وفي كل مكان وهذا بسبب إيران”. وأكد الحريري، أنه إذا وافق حزب الله ومن خلفه إيران على المعادلة التي يطرحها فعندها “سأبقى حتما” رئيسا للوزراء.. أما إذا رفضا فعندها “نعم سأغادر” المنصب، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن الحوار مع حزب الله “إيجابي للغاية”. وبالعودة إلى ظروف استقالته التي أعلنها في بيان تلاه من الرياض عبر التليفزيون وشكّل صدمة للجميع في لبنان وخارجه، قال الحريري أنه أراد من هذه الخطوة “إحداث صدمة إيجابية” لدى اللبنانيين، مشددا على أن قراره هذا أخذه بملء إرادته ولم يكن كما أشيع بضغط من الرياض. وقال “أردت إحداث صدمة إيجابية، شيء إيجابي للبلد.. كانت هذه طريقة لأقول للناس أن هناك مشكلة كبيرة جدا وأن ما من أحد يريد رؤيتها”. وعن فترة إقامته في الرياض والتي اكتنفها غموض شديد وسرت حولها شائعات كثيرة قال الحريري “كل ما جرى هناك.. أحتفظ به لنفسي”. وبشأن ما أعلنه في بيان استقالته عن وجود مخطط لاغتياله قال الحريري، إن الخطر “مازال ماثلا”. وقال “لقد انتهجت سياسة متشددة للغاية ضد المتطرفين واعتمدت موقفا صلبا للغاية ضد النظام في سوريا، أنا لست محبوبا لدى أي من هؤلاء الناس”، مضيفا “لكن لدي جهاز أمني جيد وهم يقومون بعملهم” اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/0kdj