استثماررئيسى شراكة “مصرية _ تركية ” لإنشاء مدينة للصناعات الهندسية باستثمارات 3مليار جنيه بواسطة هشام إبراهيم و سناء علام 27 نوفمبر 2017 | 4:11 م كتب هشام إبراهيم و سناء علام 27 نوفمبر 2017 | 4:11 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 أعلنت جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين ، اعتزامها تنفيذ مشروع اقامة اول مدينة صناعية هندسية متكاملة متخصصة في انتاج المعدات والماكنيات بمصر، على مساحة مليون متر مربع ، وذلك بتكلفة استثمارية مبدئية قدرها 170 مليون دولار بما يعادل 3 مليار جنيه. جاء ذلك خلال أولي أيام فعاليات المؤتمر الاقتصادي التركي المصري المشترك الذي يقام بمدينتي قونيا واسطنبول خلال الفترة من 26 نوفمبر وحتى 1 ديسمبر، بمشاركة 92 رجل اعمال مصري وتركي، تحت شعار “هيا نصنع معا“. قال محمد العابسي عضو مجلس إدارة الجمعية ، أنه من المقرر أن تضم المدينة نحو 1300 مصنع بمساحة 500 متر مربع للمصنع، كما تضم مركز للتدريب الفني ومركز لبراءات الاختراع، منوها أن الهدف الرئيسي من اقامة المدينة هو سعي كلا الجانبين لعمل قاعدة صناعية كبيرة للصناعات الهندسية ، لتزويد المصانع المحلية باحتياجاتها من المعدات والماكنيات، كذلك تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص العمل للشباب. ويشارك بالمؤتمر ممثلين عن اتحاد الصناعات المصرية والاتحاد العام للغرف التجارية وجمعية رجال الاعمال المصريين . و قال حمادة العجواني عضو مجلس إدارة الجمعية، وعضو مجلس إدارة شعبة الالات والمعدات بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات ان انشاء المدينة يتم من خلال شركة مصرية تركية مشتركة تحت اسم “هيا نصنع معا للتنمية الصناعية الهندسية”، مشيرا الى انه يتم حاليا مناقشة خطوات التنفيذ مع الجهات الحكومية المصرية لتخصيص الارض، حيث يتم حاليا تحديد موقع الارض إما في العاشر من رمضان او مدينة بدر الصناعية. أشار إلى ان انشاء مدينة صناعية للصناعة المعدات والماكنيات وخطوط الانتاج من شأنه توفير نحو 2.5 مليار دولار قيمة وارداتنا سنويا من الالات والمعدات، متوقعا ان يتم توفير نحو 500 ميلون دولار في العام الاول من تشغيل المدينة، فيما توفر 5 ملايين فرصة عمل خلال 5 سنوات. أضاف أن المدينة تستهدف تعميق التصنيع المحلي، وجمع الصناعات المغذية والوسيطة تحت مظلة واحدة بالمدينة الهندسية، مؤكدا أن ذلك سيساعد في تيسيير انشاء المزيد من المصانع ويحد من تكلفة توفير المعدات وخطوط الانتاج. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ufdw