رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية : التكامل الاقتصادي العربي حتمي لتحقيق الإستقرار بالمنطقة بواسطة أموال الغد 23 نوفمبر 2017 | 2:15 م كتب أموال الغد 23 نوفمبر 2017 | 2:15 م جانب من المؤتمر النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 15 قال عدنان القصّار رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية ، إن المشاركة بالمؤتمر المصرفي العربي لعام 2017 لإتحاد المصارف العربية يُعد علامة فارقة بين الفعاليات الاقتصادية على مستوى العالم العربي، بحيث تحرص القيادات السياسية والاقتصادية والمصرفية على المشاركة به، نظرًا لدراسته مستجدات الوضع الاقتصادي والمصرفي بالدول العربية . جاء ذلك خلال حفل افتتاح المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2017 اليوم الخميس ، حول توأمــة الإعمار والتنمية “معًا لمواجهة التحديات الاقتصادية” ، الذي يعقد بالعاصمة اللبنانية بيروت . إقرأ أيضاً حقوق الملكية بالبنك المركزي ترتفع إلى 177.3 مليار جنيه بنهاية أغسطس 2025 البنك المركزي: أكبر 10 بنوك تستحوذ على 77.8% من إجمالي ودائع القطاع المصرفي المركزي: أرباح البنوك تقفز إلى 274.9 مليار جنيه خلال النصف الأول من 2025 وأوضح أن المحور الرئيسي للمؤتمر يتمثل في طرح قضية توأمة الإعمار والتنمية، خاصة وإن الصراعات والنزاعات والحروب بالمنطقة قد تسببت بأضرار بالغة، مما يتطلب عمليات إعادة إعمار بتكاليف باهظة في عدد من الدول، موضحًا أن تلك الأضرار تُشكل خطرًا على معدلات النمو الاقتصاد الكلي خلال السنوات المُقبلة. وأشار القصّار ، خلال كلمته إلى الجهد المبذول من قِبل جامعة الدول العربية، لتعزيز التضامن العربي في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الدول العربية، مُشيدًا بدور أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة. وأكد على ضرورة التعاون الفعلي بين الدول العربية لإعادة إعمارها والسير على خطى التقدم والنمو من جديد، وتحقيق الرفاهية المنشودة للمواطنين، مُشيرًا إلى ارتباط تلك الاصلاحات السياسية على الحوار الوطني لوقف الصراعات والنزاعا، واعتماد التضامن العربي على المستوى السياسي كمدخلاً رئيسيًا لتحقيق الاستقرار. وأوضح حتمية تنفيذ التكامل الاقتصادي العربي وفقًا لخطى سليمة ممثلة في إنشاء سوق عربي مشتلاك يزيد من الناتج المحلي، ويرفع من فرص العمل، ويُعزز التبادل التجاري والاستثماري على مستوى الدول العربي. وأشار القصّار ، إلى دور القطاع المصرفي في تحقيق عملية الإعمار والإنماء، بحيث يتم ذلك بالتعاون مع الصناديق السيادية، وصناديق الإنماء وبنوك التنمية العربية. وأختتم كلمته بالحديث عن المحنة التي تمر بها لبنان، مؤكدًا أنها ستجتازها في القريب العاجل بدعم من قرارات ميشال عون رئيس الجمهورية، والذي يسعى دومًا للخروج منها عبر الاتصالات والتحركات اللازمة، بالإضافة إلى معاونة نبيه برّي رئيس مجلس النواب للخروج من الأزمات المستجدة. وأكد رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية ، على دور سعد الحريري رئيس الوزراء اللبنانى، في مواصلة مسيرة الأمن والاستقرار والازدهار، وتحقيق علاقات وطيدة مع الدول الأشقاء. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/57y5 اتحاد المصارف العربيةالبنك المركزيالمؤتمر المصرفي العربيتحرير الصرفسعد الحريريطارق عامرلبنان