أسواق المال وزيرة الاستثمار تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين بورصتي مصر وزامبيا بواسطة أموال الغد 20 نوفمبر 2017 | 12:01 م كتب أموال الغد 20 نوفمبر 2017 | 12:01 م جانب من التوقيع النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 شهدت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين البورصة المصرية وبورصة زامبيا، لتعزيز التعاون بينهما. وأكدت الوزيرة، على هامش فعاليات مؤتمر اتحاد البورصات الافريقية على أهمية أسواق رأس المال في دعم مناخ الاستثمار، فسوق رأس المال النشط والفعال يعد بوابة للتمويل من خلال الأدوات المالية غير المصرفية، موضحة أن في مصر تم اطلاق برنامج اصلاح اقتصادي شامل، وتم ادخال العديد من الاصلاحات التشريعية منها المتعلق بالبورصة، حيث أن الحكومة تعمل على تحقيق الشمول المالي، وزيادة الدعم لريادة الأعمال وللمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرة إلى أن مصر أصدرت منذ شهور قليلة تعديلات للقرار المنظم للبورصة، بما يسمح بتعزيز ضوابط ومعايير الحوكمة بها، كما وافق مجلس الوزراء على مشروع تعديلات قانون سوق المال، الذى يشمل إدخال أدوات جديدة للبورصة. اشارت أنه من المقرر تخصيص جلسات عن رواد الاعمال الافارقة في مؤتمر “الاستثمار من أجل تنمية مستدامة.. افريقيا 2017” والذى سيعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2017، وتنظمه الوزارة والوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة الكوميسا، بمدينة شرم الشيخ. اوضحت أنه وفقا لتقرير التنافسية العالمية وتقرير البنك الدولي بشأن تقرير ممارسة أنشطة الأعمال، فأن بعض المناطق الأفريقية قد شهدت تطورات ملحوظة في مناخ أعمالها أكثر من أي منطقة في العالم، بالإضافة إلى توقعات نمو أسرع في الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن الوقت حان لكي تتحرك الاقتصادات الأفريقية للحاق بالاقتصادات التي حققت قفزات بارزة في العقود الأخيرة، وهذا عن طريق التركيز على الإصلاحات الحقيقية في مناخ الاستثمار، سواء من حيث تطوير التشريعات والقضاء على البيروقراطية ومكافحة الفساد والتركيز على ريادة الاعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. ويناقش المؤتمر عددا من الموضوعات المرتبطة بصناعة أسواق المال في القارة الأفريقية، منها سبل تحسين السيولة بأسواق الأفريقية وآخر مستجدات التكنولوجيا المالية والتطبيقات المرتبطة بأسواق المال، وآليات تعزيز ممارسات الحوكمة ودور الأسواق المالية في مجال الاستدامة. يذكر أن اتحاد البورصات الأفريقية تأسيس عام 1993، ويضم حاليا 32 بورصة ممثلين عن 27 دولة أفريقية (هناك دولا تضم بورصتين منها مصر وجنوب أفريقيا) بهدف توفير وسيلة للاتصال والتعاون بين البورصات الأعضاء بما يؤدي لزيادة فاعلية أسواق المال في عملية التنمية الاقتصادية بالقارة الأفريقية اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/53f8