كشف يحيي زلط رئيس مركز مدينة الجلود المتطورة ، و نائب رئيس الاتحاد العربي للجلود ، إن التكلفة الاستثمارية لإنشاء المرحلة الأولى لمدينة العاشر من رمضان لصناعة الجلود والتي تضم 50 مصنعا تصل لنحو 1.5 مليار جنيه وسوف توفر 5 الاف فرصة عمل.
جاء ذلك اليوم خلال اجتماع الجمعية العمومية لمدينة الجلود بالعاشر من رمضان بحضور وفد إيطالي لنقل الخبرات الإيطالية لمصانع الجلود المصرية .
وأوضح أن مصانع المرحلة الأولى للمدينة سوف تحتاج نحو 50% من حجم الجلود الخام المصرية والتي يتم تصدير الفئة الأولى منها للخارج بقيمة ضعيفة لا تتعدى 1.5 مليار جنيه سنويا.
وأضاف زلط أن صناعة الجلود في مصر تعاني من العديد من المشكلات التي من شأنها اعاقة العمل في هذه الصناعة الهامة في مصر ، وعلي رأسها عدم توفير الجلد الطبيعي اللازم لعمليات التصنيع فمثلا 99% من الاحذية الحريمي التي يتم تصنيعها “جلد صناعي ” ، بينما 80% من الاحذية الرجالي من الجلد الطبيعي بينما في تركيا كل الأحذية المعروضة هناك تكون جلود طبيعية.
وأكد انه من خلال نسعى إلى عمل ثورة في صناعة الجلود و عودة الجلد الطبيعي مرة اخري للتربع علي عرش الصناعة ، لافتا ان الصناعة المصرية تعاني من مشكلة تهريب و تصدير الجلود الخام، لافتا أن قرار وزير الصناعة طارق قابيل بتحجيم تصدير الجلود و فرض ؤسوم صادر عليها كان بمثابة قبلة الحياة و طوق النجاة لصناعة الجلود