بنوك ومؤسسات ماليةرئيسىصندوق النقد : الإقتصاد العالمى يتعافي لكن المصاعب لم تنتهى بواسطة اموال الغد & amwal team 15 أكتوبر 2017 | 2:27 م كتب اموال الغد & amwal team 15 أكتوبر 2017 | 2:27 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0قال أعضاء صندوق النقد الدولي إن الاقتصاد العالمي يتحسن لكنهم أقروا أيضا بأن المصاعب لم تنته بعد في ظل استمرار معدل التضخم المنخفض والنمو الضعيف المتوقع والتعافي غير المتكافئ الأمر الذي ألقى بظلاله على تقديرات النمو.مع انحسار خيارات البنوك المركزية وسعي البعض للتخارج من إجراءات التحفيز التي يلجأ إليها في أوقات الأزمات، جدد صندوق النقد الدعوة لتبني سياسة مالية وإصلاحات هيكلية لتحمل مزيد من العبء في دعم التعافي بعد تجاوز أسوأ أيام العاصفة الاقتصادية.قالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد للصحفيين يوم السبت ”الإصلاحات الهيكلية التي يصعب تنفيذها في الأوقات العصيبة تكون أيسر كثيرا في أوقات أفضل لأن التوقعات أقوى“.قال بيان للجنة المالية والنقدية الدولية التابعة للصندوق إن تحسن الاقتصاد العالمي وزيادة الاستثمار والتجارة والإنتاج الصناعي يحسن التوقعات.لكن بيان اللجنة حذر من ركون واضعي السياسات لمشاعر الرضا عن الذات وقال إن ”التعافي لم يكتمل بعد“ وإن معدلات التضخم دون المستهدف والنمو المتوقع ضعيف في العديد من الدول.حذر عدد من المسؤولين الماليين الذين شاركوا في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي من أنه رغم تحسن اقتصادات العديد من الدول فإن البعض قد تخلفوا عن الركب.وألقت التوترات التجارية بظلالها على حالة التفاؤل بشأن النمو العالمي والذي تبدت آثاره بالكامل على المحادثات الصعبة لتجديد اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) التي انعقدت بالتزامن مع اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولي.ولم يرد ذكر التجارة في البيان لكن لاجارد سعت لبث قدر من التفاؤل قائلة إن تجديد اتفاقات التجارة القائمة منذ فترة طويلة في مواجهة التغيرات العالمية ”أمر مشروع تماما“.وقالت حين سئلت عن محادثات نافتا ”التجارة محرك قوي للنمو والتجديد والمنافسة والإنتاجية.. يمكن أن تكون مفيدة لجميع الأطراف التي تشارك في هذه المفاوضات إذا نفذت بشكل جيد وهو المأمول