” القابضة للتشييد” تستهدف دعم السيولة وزيادة الربحية بالشركات التابعة خلال 3 سنوات

أكد المهندس محمود حجازى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتشييد والتعمير، استهداف شركته مواجهة أزمة نقص السيولة المالية لدى شركات المقاولات التابعة وتمكينها من مضاعفة هامش الربح والذى تأثر سلبا بقرارات الاصلاح الاقتصادى وارتفاعات الأسعار القائمة بالسوق.

كشف حجازى فى تصريحات خاصة، عن قيام شركته بوضع خطة جديدة لإعادة التوازن لشركات المقاولات التابعة خلال فترة زمنية لا تتجاوز 3 سنوات، تقوم على استحداث سياسات جديدة فى نشاط العمل والاتجاه للتوسع بمجال الاستثمار العقارى وإعادة استغلال الأراضى المملوكة للشركات التابعة وتغيير نشاطها التجارى بما يؤهلها لتدشين مشروعات سكنية جديدة.

أضاف أن شركات المقاولات تعمل فى السوق المحلية بهامش ربح لا يتجاوز 3% من حجم الأعمال التى تحصل عليها، وتعانى من تدنى مستوى الربحية منذ مارس 2016 الماضى، وتتحمل أعباء مالية ضخمة عن إرتفاع أسعار مواد البناء الخام والمحروقات والتى ضاعفت من تكلفة أعمال المقاولة بنحو 4 أضعاف جديدة.

أشار إلى أن الشركة ترصد بالتعاون مع الشركات التابعة حجم مخزون الأراضى المملوك للشركات التابعة فى إطار تغيير سياسات العمل، موضحا أنه تم إلزام نحو 3 شركات مقاولات كبرى ببدء التحول لمجال الاستثمار العقارى وطرح مشروعات جديدة بالسوق قبل نهاية العام الجارى.

وقال أن “القابضة” تستهدف مضاعفة حجم أعمال شركات المقاولات التابعة خلال الثلاث سنوات المقبلة، حيث تم إلزام الشركات التى بدأت بالفعل فى خطة العمل بنشاط الاستثمار العقارى بمراعاة عدم تجاوز فترة تنفيذ الأعمال السكنية عن عامين، متوقعا أن تساهم المشروعات السكنية الجديدة لشركات المقاولات فى مضاعفة هامش الربح لـ 8% فى الأعوام المقبلة.

وأوضح أن شركته تساهم فى دعم تحول المقاولين لنشاط الاستثمار العقارى من خلال تأسيس شركة خاصة للتسويق تتولى طرح وتسويق المشروعات السكنية قبل البدء الفعلى بأعمال التنفيذ الإنشائية، لمواجهة أزمة السيولة لدى الشركات وعدم تمكنها من الحصول على تمويلات بنكية لبدء تنفيذ مشروعاتها السكنية الجديدة.