السيسي يدعو إلى نظام اقتصادي عالمي “عادل”..ويطالب بدور دولي لإنهاء معاناة الروهينجا

طالب الرئيس السيسي بتضييق الفجوة بين اقتصاد الدول الفقيرة والمتقدمة منتقدًا النظام الاقتصادي العالمي واصفًا إياه بأنه “بعيد عن العدالة والمساواة”.

وحرص الرئيس السيسي في ختام كلمته على إثارة أزمة مواطني الروهينجا في ولاية راخين بميانمار،، حيث وصفها بالمأساة، وطالب العالم بالقيام بدور فعال وفوري ينهي معاناة المدنيين هناك، ويضع حدا لهذه الأزمة.

جاء ذلك خلال إلقاء الرئيس السيسي كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 72، حيث استعرض في كلمته رؤية مصر لمجمل أوضاع المجتمع الدولي، وكيفية إرساء دعائم السلام والاستقرار في العالم، فضلا عن المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب.

وأكد السيسي ضرورة مواجهة الإرهاب ومن يدعمه أو يوفر له تمويلًا وملاذًا آمنًا.

وأوضح أن مصر التي تخوض حربًا ضروسًا ضد الإرهاب ملتزمة بالقضاء عليه أينما وجد، مؤكدًا أن مواجهة الإرهاب كانت على رأس أولوياتها خلال عضويتها بمجلس الأمن خلال عامي 2016 و2017.

وحول الوضع السوري، أكد إنه لا خلاص في سوريا إلا من خلال الحل السياسي، مؤكدا أن مصر لن تسمح بالعبث بسلامة ليبيا أو مقدرات الشعب الليبي والتزامها، باتفاق الصخيرات.

وأكد الرئيس السيسي أهمية إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، ودعا الشعب الفلسطيني إلى الاتحاد والتعايش وقبول الالتفاف حول قيادته السياسية.

وأشار الرئيس السيسي إلى أن فرصة السلام المتاحة حاليا بين الفلسطينيين والإسرائيليين قد لا تتعوض، داعيا دول العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة، لبذل الجهود لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقد حرص الرئيس السيسي فى ختام كلمته التي ألقاها أمام قادة وزعماء العالم، على ترديد شعار “تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر” وسط تصفيق حاد من الحضور.