تكنولوجيا واتصالات “غرفة التكنولوجبا” تبحث حلول تقنية جديدة لتطوير السكة الحديد بواسطة أموال الغد 13 سبتمبر 2017 | 8:22 ص كتب أموال الغد 13 سبتمبر 2017 | 8:22 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 عقدت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “CIT ” راعي الصناعة الرقمية، اجتماعاً موسعاً للشركات الأعضاء العاملة بقطاع النقل الذكي لتسليط الضوء على الحلول التقنية الجديدة التي من شأنها المساهمة في تطوير إدارة منظومة السكك الحديد بمصر ، وذلك بحضور وليد جاد، رئيس مجلس إدارة الغرفة ، وحمدي الليثي نائب رئيس مجلس الإدارة ، خالد عطية رئيس مجلس إدارة، والعضو المنتدب لشركة تكنولوجيا معلومات النقل (ترانس أي تي). جاء هذا للتنويه عن أهمية مرفق السكك الحديد في مصر، الذي يقدم خدماته بأسعار أقل من إجمالي التكلفة، مما نتج عنها تذبذب في الموقف المالي والخطط الأفضل لإدارة الموارد المالية، وهنا تكمن الأهمية القصوى لتدخل الحلول والتطبيقات التكنولوجية الحديثة لمواكبة إدارة وتشغيل هذا المرفق، بما يتوافق مع الأنظمة العالمية في الدول المتقدمة . من جانبه قال وليد جاد، إننا ندرك أهمية دورنا في تطوير مختلف القطاعات الرئيسية التي تساهم في النهوض بالمجتمع وتحقيق الرؤية السياسية الطموح للتحول إلى وطن رقمي قائم على تحقيق الاستخدام الأمثل لأدوات وحلول قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، موضحا أن الغرفة تستعد لدعوة وزارة النقل ومختلف هيئاتها لعقد لقاء موّسع لبحث سبل التعاون المشتركة مع قطاع الـ”ICT “للتحول إلى النموذج العالمي في إدارة وتشغيل مختلف قطاعات النقل بوجه عام، وهيئة السكك الحديد التي تنقل 1.8 مليون راكب يومياً بوجه خاص. و أضاف أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ممثلاً في الشركات الأعضاء بـ”CIT ” رسم ملامح التنمية لـ 5 تحديات رئيسية تواجه هيئة سكك حديد مصر للمساهمة بفاعلية في الحد من الحوادث، ومشكلات الصيانة والتطوير المؤسسي والفني لمنظومة العمل والأفراد العاملين بها، بالإضافة إلى الدعم الفني المطلوب لمواجهة التحديات المالية التي تعيق منظومة التطوير، مما سينعكس دون أدنى شك على واحدة من أهم الهيئات المحلية التي تضم أكثر من 9000 موظف تقريباً . تجدر الإشارة إلى أن الشركات المصرية، من أعضاء غرفة صناعة تكنولوجي المعلومات والاتصالات “CIT ” بحثوا طرق تعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة في تحقيق الأمان خلال رحلات الهيئة عبر استخدام أنظمة “GPS ” وتطبيقات الـ” IOT ” ووحدات الاستشعار عن بعد لمراقبة القطارات، بالإضافة شبكات الربط الذكية لأصول الهيئة التي من شأنها أن تحقق عائدات مالية أفضل من خلال تقديم خدمات مبتكرة مثل الإعلانات الترويجية وغيرها . كما تضمنت رؤية التطوير المقدمة من الشركات المحلية تطوير الخدمات، مثل نقل البضائع التي تعد أحد الروافد المهمة للهيئة ويعتمد عليها الكثير من الهيئات المشابهة عالمياً، لتحقيق دخل مالي إضافي عبر الاعتماد على أنظمة تقنية متطورة لتنظيمها، إضافة إلى تطوير الكوادر البشرية من خلال التدريب وتنمية المهارات مع إنشاء قاعدة بيانات للكفاءات المصرية في هذا المجال لتعظيم الاستفادة منها، وأخيراً إعادة الهيكلة الكاملة للهيئة لتتوافق مع الأنظمة العالمية في قطاع السكك الحديد الذي يعد عصب صناعة النقل وشبكة الربط الأمثل بين أطراف الدولة . يذكر أن دخل هيئة سكك حديد مصر، يبلغ 2.2 مليار جنيه سنويا، بينما يصل مجموع مصروفات التشغيل المباشرة 4.4 مليار جنيه في التشغيل فقط، لاسيما أن الإحصائيات الأخيرة للهيئة، أوضحت أن أعلى معدلات الحوادث كانت فى عام 2009 وبلغت 1577 حادثا وأقلها فى 2012 الذى شهد 447 حادثا، وأشارت الإحصائية أنه فى عام 2016 بلغت الحوادث 1249مقارنة بـ 1235 فى 2015 فى الوقت الذى بلغت 1044 فى 2014 ، وقد تنوعت حوادث قطارات السكة الحديد ما بين اقتحام سيارة لمزلقانات، وتمثل 80% من الحوادث و 15% لخروج القطارات من القضبان. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/06x2