“أرامكو” تدرس زيادة ضخ النفط السعودي بخطوط سوميد لدعم مبيعاتها بأوروبا

قال إبراهيم جاسم البوعينين الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، إن الشركة تدرس زيادة فرص الاستثمار في زيادة ضخ البترول السعودي بخط أنابيب سوميد، وتحويل منطقة سيدي كرير كمركز رئيسي لدعم تسويق مبيعات أرامكو من الخام لأوروبا، وكذلك إمكانية استغلال جانب من الطاقات الفائضة بمعامل التكرير المصرية فى تكرير الخام السعودي.

أشار خلال لقائه بوزير البترول، إلى إمكانية استخدام أرامكو للطاقات الاستيعابية بمصر لتخزين البترول السعودى والانطلاق منها لتوزيع مبيعات أرامكو من البوتاجاز والمنتجات البترولية فى مصر و الدول المجاورة .

أكد أن العلاقات المصرية السعودية تتسم بالتقارب والشمول وأن مصر تمثل واجهة تاريخية وجغرافية عريقة للدول العربية، وأن زيارته لمواقع العمل فى شركتى سوميد وميدور وعدد من المشروعات البترولية أظهرت مدى حرص مصر على تحقيق هدفها فى التحول لمركز إقليمى لتجارة وتداول الطاقة.

وكان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، استقبل الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو لتجارة المنتجات البترولية، أحد الأذرع الرئيسية لشركة أرامكو العالمية، والذي يزور مصر حالياً فى جولة ميدانية للتعرف عن قرب على المشروعات التى ينفذها قطاع البترول في مجال تطوير البنية الأساسية من خطوط أنابيب ومستودعات وموانئ ومعامل تكرير كأحد المحاور الهامة فى مشروع تحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول الطاقة.

أكد الوزير خلال اللقاء على عمق العلاقات السياسية والتاريخية والاقتصادية بين مصر والسعودية، وكذلك بين وزارتى البترول فى البلدين، وحرصهما على تدعيم تلك العلاقات المتميزة بشكل دائم، نظراً للمكانة والقدرات الكبيرة التى يتمتع بها البلدان الشقيقان على المستويات العربية والإسلامية والدولية، مشيراً للتعاون المثمر والبناء مع شركة أرامكو العالمية.

وشدد الملا على حرص قطاع البترول على تطوير علاقته بشركات البترول العالمية الكبرى، ومنها شركة أرامكو العالمية وتعظيم الاستفادة المتبادلة، خاصة وأن الفرص الاستثمارية التي يطرحها قطاع البترول حالياً تلقى عناية واهتماماً ومشاركة من المستثمرين الذين يدركون جيداً أن مصر اختارت البناء والتنمية والاستثمار الاقتصادى العادل كمنهج عمل تحقق من خلاله أهدافها التنموية.