حوارات رئيس شركة الشرقيون للتنمية العمرانية :نستهدف تحقيق 1.2 مليار جنيه مبيعات تعاقدية بنهاية العام الجاري.. وضخ 800 مليون جنيه بمشروعات الشركة خلال 2017 بواسطة مها عصام 10 سبتمبر 2017 | 4:21 م كتب مها عصام 10 سبتمبر 2017 | 4:21 م آسر حمدي، رئيس شركة الشرقيون للتنمية العمرانية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 تستهدف شركة الشرقيون للتنمية العمرانية تحقيق مبيعات تعاقدية بحوالي 1.2 مليار جنيه بنهاية العام الجاري، مقارنة بتحقيق 800 مليون جنيه ، مدفوعة بقوة السوق العقارية واستمرار حركة الطلب سواء بغرض السكن أو الاستثمار، كما تعتزم الشركة ضخ استثمارات بقيمة 800 مليون جنيه، تم إنفاق نحو 550 مليون جنيه منها حتى أغسطس الماضي. قال آسر حمدي، رئيس مجلس إدارة الشركة، أن السوق العقارية لا تزال تتمتع بقوة وجاذبية للاستثمار المحلي والأجنبي رغم الزيادات السعرية التي يتوقع أن تصل إلى 30 % بنهاية العام الجاري، لافتًا إلى المرونة التي اتبعتها الشركات العقارية للحفاظ على حركة المبيعات، والتي تتمثل أبرزها في المشاركة في المعارض الداخلية والخارجية. أضاف في حوار لـ”أموال الغد” أن الشركة تتفاوض الشركة حاليا لتنفيذ مشروع جديد بنظام الشراكة بالساحل الشمالي على مساحة 40 فدان، لتنفيذ مشروع سكني سياحي، تتولى شركته دور المطور والمسوق للمشروع، وجاري إعداد الدراسات الخاصة بالمشروع حاليًا،كما يجري البحث عن أراضي لتنفيذ مشروعات بنظام الشراكة في العين السخنة، نظرًا لأهمية نظام الشراكة في تطوير مشروعات بالمناطق الساحلية. أوضح شراء كراسة الشروط الخاصة بالطرح الاستثماري الأخير لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة،حيث تدرس الشركة المحاور الثلاثة المطروح بها الأراضي واختيار الأكثر جدوى استثمارية ومناسبة لاستراتيجيتها الداخلية، في ظل تنوع الطرح وأهميته بعد توقف دام لأكثر من عام. أكد أن الطرح يتميز بالتنوع في أنظمته والتي تجمع بين المزايدة بالمظاريف المغلقة والأراضي محددة السعر، والشراكة، وهو ما يخاطب شريحة كبيرة من المطورين العقاريين، كما أنه يقدم عدد كبير من الأراضي بعد فترة توقف دامت لأكثر من عام واجه خلالها السوق نقصًا في الأراضي المعروضة. أضاف أن السوق العقارية المحلية تتميز باعتمادها على الطلب الحقيقي، القائم على الزيادة السكانية، فضلاً عن توجه الكثير من المواطنين لشراء العقارات كملاذ آمن لحفظ آموالهم واستثمارها في العقار، وهو ما يحافظ على بقاء وقوة السوق العقارية، وهو ما ينفي احتمالات حدوث تغيرات سلبية بالسوق على مستوى المطورين أو العملاء،كما أن المرونة التي اتبعتها الشركات العقارية في التعامل مع تغيرات السوق خلال الفترة الأخيرة حافظت على حركة الشراء والطلب . وتوقع نسبة زيادة تتراوح بين 25 و 30 %، لن تتعرض للزيادة حتى نهاية العام الجاري، نظرًا لعدم قدرة السوق على تحمل المزيد، وبالنسبة لنا فقد تراوحت الزيادات السعرية التي تم إضافتها بمشروعاتنا بين 18 و 20 %، تمت بالتدريج، وتم تقديم فترات سداد تصل إلى نحو 5 أعوام. طالب بضرورة تدخل الحكومة بشكل غير مباشر لتعديل منظومة الأسعار، عَبرالمشاركة كشريك رئيسي في السوق وتدشين مصانع لإنتاج مواد البناء بأسعار تهدف بالأساس إلى ضبط السوق، في ظل وجود زيادات سعرية في بعض مواد البناء غير مبررة. أكد استمرار حركة المبيعات بالسوق رغم التغيرات السعرية سواء للمشتري بغرض الاستثمار أو الطلب الحقيقي، تخوفًا من استمرار ارتفاع الأسعار، أو لاحتفاظ أمواله في العقار للحفاظ على قيمتها في مواجهة التضخم، فضلًا عن استمرار وجود فجوة بين العرض والطلب وحجم طلب سنوي يصل إلى نحو 500 ألف وحدة سكنية حقيقية. أشار إلى أن المشاركة في المعارض الخارجية فرصة لكافة الشركات العقارية للاستفادة من فرق العملة بين العميل المحلي والمصري المقيم بالخارج، فضلا عن مساهمة قرار منح الإقامة مقابل شراء وحدة عقارية للأجانب في تنشيط حركة المبيعات بالسوق الفترة المقبلة، وهو ما يساعد الشركات العقارية في تحقيق مخططاتها البيعية. أوضح أن إجمالي حجم محفظة أراضي الشركة يبلغ 6 مليون متر مربع في مناطق متنوعة، تم تنمية نحو مليون متر مربع منها، وجاري تنمية المساحة المتبقية في مشروعات متعددة متنوعة ما بين السكنية والسكنية السياحية. أكد نجاح الشركة في تسليم 5 آلاف وحدة للعملاء منذ تدشينها، وهو ما يعكس قوة الشركة والتزامها المهني. قال أنه جاري تنفيذ عدة مشروعات مختلفة بقطاعات متنوعة ما بين سياحى و سكنى وزراعى ، ففي القطاع السياحى يجري تنفيذ مشروع أورينتال كوست بمرسى علم، والذي يعد أكبر مشروعات الشركة السياحية وجارى به تنفيذ مشروع ماتنجى السكنى و هو مشروع يضم 460 وحدة تتنوع ما بين فيلات وشقق وغرف فندقية، يتم تنفيذه على 3 مراحل بإجمالي استثمارات تبلغ نحو 300 مليون جنيه تقريبًا، بدأنا اعمال التسويات وتنفيذ المصاطب بالفعل، يتم تنفيذه خلال 3 أعوام، وتسليم المرحلة الأولى منه الربع الأخير من 2020. أوضح أن أورينتال كوست يتكون من شقين فندقى وسكنى ، الجزء الفندقى يتكون من 12 فندق تم إنشاء وتشغيل أول فندق بدرجة 5 نجوم منذ عام 2007 وجارى الإنتهاء من فندقين أخرين كلآ من هما بطاقة متوسطة 350 غرفة وجارى التفاوض مع العديد من العلامات الفندقية الدولية لإدارتهما. وحول مشروع لاس كاباناس أوضح أنه يتضمن 350 فيلا، تم تسويق 310 فيلا منهم للأجانب، وجاري تسويق العدد الباقي في المعارض الداخلية والخارجية، ونتوقع الإنتهاء من تسويقه بالكامل بنهاية العام الجاري، كما بدأت الشركة تنفيذ مشروع الكوربة رويال ريزيدنس مارس الماضي بإجمالي استثمارات 110 مليون جنيه، ويتم تنفيذه خلال عامين ، كما تم الإنتهاء من تسويق مشروع البارون رويال تاورز بإجمالي استثمارات 315 مليون جنيه، على أن يتم الإنتهاء من تنفيذه خلال عامين. أوضح أنه جاري تنفيذ مشروع هليوبلس هيلز العبور، والذي يضم 164 فيلا بدأت الشركة أعمال التسويات الخاصة بها والحفر لـ18 فدان تمثل إجمالي مساحة المشروع، ومن المقرر بدء التنفيذ الفعلي مطلع العام المقبل، والتي تمتد لعامين، على أن يبدأ تسليم المشروع الربع الأول من 2020، بإجمالي تكلفة استثمارية حوالي 350 مليون جنيه. وحول صرف تعويضات لشركات المقاولات العاملة بمشروعات الشركة، أكد أن هناك عدد من شركات المقاولات طالبوا بإعادة تسعير عملية التنفيذ نتيجة ارتفاع اسعار مواد البناء، ، حيث بدأت شركته مفاوضات معهم حول تقييم قيمة هذه الزيادات، وهو ما تنهيه الشركة قريبًا لاستئناف العمل في مراحل جديدة داخل مشروعات قائمة، لأن أي توقف أو تأخر يتسبب في تأخر مواعيد التسليم للعملاء، وهو ما لا ترضى به الشركة نهائيا اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/wvje