أعمده ومقالات شوية تفاؤل: كل سنة وأنتم طيبين بواسطة محمد ابو الغار 5 سبتمبر 2017 | 3:00 م كتب محمد ابو الغار 5 سبتمبر 2017 | 3:00 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 كل سنة وأنتم طيبين بمناسبة العيد. كلنا عايزين حاجات ترفع الروح المعنوية، وفى هذه الظروف الصعبة لازم نبحث عن حاجة حلوة تبسط المصريين وتخرجهم من حالة الاكتئاب والغضب. بالطبع هناك أشياء جيدة وحلوة وجميلة فى مصر، وكل هذه الأشياء قام بها شخصيات مصرية تحب مصر وعندها موهبة وإصرار على رفع شأن البلد. إيناس عبدالدايم رئيسة الأوبرا فنانة رائعة وتعزف بمهارة شديدة على الفلوت ولاتزال تعزف وتقدم عروضها كفنانة وليست كمديرة. وشاهدت لها فى الموسم الماضى عزفا منفردا متميزا مع أوركسترا القاهرة السيمفونى. أعرف د.إيناس منذ فترة طويلة ولكننى عرفتها عن قرب حين أراد الوزير الإخوانى للثقافة أيام مرسى تغيير التوجه الفنى للأوبرا وتظاهر فنانو الأوبرا وذهبت للتظاهر والتضامن معهم، والحمد لله عادت الأوبرا عفية قوية تقدم عروضاً متميزة من الفن العالمى بانتظام شديد، وتقدم عروضاً موسيقية شرقية متميزة وتفتح أبوابها لكل فن راق وجميل. رائع أن تدار الأوبرا بمهنية شديدة ورقى، فعلاً حاجة تفرح. برافو إيناس عبدالدايم. لا يمكن ألا أذكر مركز غنيم فى المنصورة ومركز مجدى يعقوب فى أسوان. مركز غنيم فى عقده الرابع الآن ولا يزال أهم وأحسن مركز متميز فى مصر فى أمراض الكلى، مركز مجانى يعالج الجميع الفقراء والأغنياء بنفس الكفاءة وعلى قدم المساواة، لا يتقاضى أحد هناك أتعاباً وإنما يتلقى المركز فقط تبرعات من القادرين أو من محبى الخير. مركز غنيم مركز عالمى بكل معنى الكلمة، يدرب الأطباء الأجانب والمصريين ويقوم بأبحاث عالمية متقدمة وبه الآن أبحاث متميزة عن الخلايا الجذعية وربما يكون له السبق فى اكتشافات عالمية حديثة فى هذا المجال. يحصد المركز عددا كبيرا من جوائز الدولة كل عام لاهتمامه الشديد بالبحث العلمى. تحية لمحمد غنيم المتميز المحترم والعالم الكبير الذى بنى صرحاً عظيماً وقدم نموذجاً متميزاً للإنسان المصرى العظيم. مجدى يعقوب الذى منحته ملكة بريطانيا لقب سير، قام بإنشاء مركز شديد التميز لجراحات القلب وخاصة للأطفال. والمركز يقوم بأبحاث متميزة وأصدر عدة براءات اختراع بالاشتراك مع جامعة زويل بالقاهرة. وهو يعالج مئات الأطفال من كل مصر وخاصة من الصعيد. مجدى يعقوب قدم لمصر وأبنائها الكثير ومازال يعمل ويدرب طاقما كبيرا من الأطباء على العمل المتميز. تحية كبيرة لمجدى يعقوب العالم والإنسان والصديق. تحية لأعضاء الأندية المصريين الذين بديمقراطية أصدروا لوائحهم التنفيذية، وساهموا بأعداد كبيرة بالتصويت بنعم عليها، وذهبوا لتأكيد أن النادى جزء هام من المجتمع المدنى، وأن هذا المجتمع الصغير يجب أن يدير أموره بنفسه بعيداً عن السياسة والأحزاب والوزير. أعتقد أن تسهيل الأمور من الوزارة واللجنة الأولمبية لجميع الأندية أمر هام لأن روح القانون هى الأهم، وأى عرقلة من الوزير أو اللجنة الأولمبية لأى ناد لن تكون فى صالحهم ولا صالح الرياضة، ويجب إعطاء الفرصة للأندية التى لم تحقق النسبة المطلوبة للتصويت مرة أخرى. تحية للسباحة فريدة عثمان التى حققت لمصر أول ميدالية فى بطولة العالم للسباحة فى تاريخها كله وهى سباحة مثابرة ورائعة. وتحية لعائلة فريدة التى أعطتها الفرصة للتدريب فى نادى الجزيرة أولاً ثم بالسفر إلى جامعة أمريكية، مما أعطاها فرصة الحصول على الميدالية. تحية للفرق المستقلة التى تقوم بعملها فى مسارح بسيطة بأقل الإمكانيات ومعظمهم من الهواة. هذه الفرق هى التى تبعث البهجة فى نفوس المصريين وتحارب الإرهاب والتعصب والتكفير. تحية للفرق المسرحية، الورشة بقيادة حسن الجريتلى والمسحراتى بقيادة عبير على والشنطة بقيادة هانى المتناوى وتياترو بقيادة عمر المعتز بالله، وتحية لفرق الموسيقى والغناء إسكندريلا بقيادة حازم شاهين ووسط البلد ومسار إجبارى وكايروكى. هذه الفرق هى إحدى قوى مصر الناعمة الهامة فادعموها. وعلى حلمى النمنم ألا يترك الثقافة الجماهيرية تضيع من الوزارة لأهميتها الكبرى، ولا يترك متحف الفن الحديث بوضعه الحالى الكئيب. تحية لمشروع المدارس اليابانية الذى بدأ ينتشر فى مصر، وهو مشروع متميز سوف تظهر آثاره الإيجابية بعد فترة ليست طويلة. هذا المشروع الرائع يشرف عليه مجموعة من المصريين المتميزين الوطنيين. تحية لمجموعة من الفنانين المصريين المبدعين الذى أثروا المعارض هذا العام فتحوا الآفاق لأجيال جديدة. تحية إلى محمد عبلة وعادل السيوى على المعرضين المتميزين اللذين أبدعا فيهما. وتحية لفنانين كبيرين أقاما معارض متميزة، مصطفى الرزاز وإيفيلين عشم الله، وتحية لمن نظم معارض للفنانين الراحلين مثل حامد عبدالله، وتحية لآدم حنين ومتحفه الجميل، وأيضاً لمجموعة كبيرة من النحاتين الشباب مثل ناثان دوس ومعاوية هلال. وتحية كبيرة جداً لمجموعة كبيرة من المصريين الذين يقومون بعمل تطوعى ويبذلون جهداً كبيراً ويدفعون من جيوبهم لاستمرار الجمعيات الأهلية الخاصة بالتعليم والصحة ورعاية المعوقين وأطفال الشوارع وإعطاء الأمل لمئات الآلاف من المصريين ورفع عبء كبير عن كاهل الدولة. مصر جميلة وحلوة وفيها ناس كثيرة محترمة لازم ناخد بالنا منها، ويا دولة ويا نظام ساعدونا اعملوا معروف. قوم يا مصرى مصر دايماً بتناديك. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/251h